فنون ونجوم

TT

* جورج مايكل يقدم أغنية من أجل زفاف الأمير ويليام

* أخيرا تم الكشف عن أكبر سر متعلق بزفاف الأمير ويليام وكيت ميدلتون، وهو ليس اسم مصمم فستان الزفاف، ولكن الأغنية التي سيقدمها المغني جورج مايكل كهدية للعروسين.

وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أمس، أن مايكل، كشف، الأسبوع الماضي، أنه يعمل على إعادة تقديم أغنية من أغاني الحب من السبعينات للأمير ويليام وخطيبته كيت، ولكنه تكتم على اسم الأغنية. وكشف الآن عن الأغنية التي أصبحت متاحة على الموقع الإلكتروني لمايكل، وهي أغنية «يو آند آي» للمغني الشهير، ستيفي واندر. ويبدو أن العروسين سعدا بالأغنية وأبديا موافقتهما على تقديمها.

وكتب مايكل على صفحته في موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي، أول من أمس: «فيما يبدو أنه أثناء غنائي تلقيت رسالة تفيد بأنهما أحبا الأغنية.. فهذا يوم رائع؛ سوف أتوجه للنوم وأنا سعيد، فأنا رجل محظوظ».

ويُذكر أن مايكل ربطته علاقة قوية مع الأميرة الراحلة، ديانا، بعدما التقيا في حفل خيري لصالح مرضى الإيدز. وكان مايكل (47 عاما) قد سُجن، العام الماضي، بعدما اصطدمت سيارته بمحل، أثناء قيادته لها تحت تأثير المخدر.

وأكد مايكل أنه لم يصدر الأغنية لأغراض دعائية، وإنما من أجل العروسين فقط، كما أنه لا يسعى لتلقي دعوة لحضور حفل الزفاف.

* كشف النقاب عن أسرة أخرى للمغنية الأميركية السمراء ريانا

* كشفت صحيفة «صن» البريطانية الشعبية، أمس الأحد، عن أسرة خفية مكونة من أخ واحد وأختين للمغنية الأميركية الشهيرة، ريانا، في جزيرة باربادوس، مسقط رأسها.

وعلى الرغم من الحياة العالمية التي تعيشها المليونيرة ريانا (23 عاما) بعيدا عن هذه الأسرة، فإن الإخوة الثلاثة يدينون بولاء شديد لمغنية الـ«آر آند بي». وكان من المعروف سابقا أن لريانا شقيقين اثنين أصغر منها سنا، من زواج والدها رونالد فينتي، الذي استمر 14 عاما، بوالدتها مونيكا. ولكن بالأمس كشفت صحيفة «صن» عن ثلاثة إخوة لريانا من والدها، وهم أكبر منها سنا، ولكل منهم أم مختلفة.

ونشرت الصحيفة صورا لم تُنشر من قبل لريانا، وأخرى لها مع أسرتها الخفية، ومن بينها صورة لريانا عندما كان عمرها 15 عاما، حين التقت أختها الكبرى كاندي (32 عاما)، للمرة الأولى.

وروت كاندي، المولودة في باربادوس، للصحيفة كيف ذهبت في المرة الأولى لوالدها لتخبره بأنها ابنته من علاقة سابقة لزواجه، حيث لم يكن يعرف بمولدها، وكان ذلك قبل سنوات قليلة من بداية بزوغ نجم ريانا، كما روت كيف رحب والدها، مصمم وتاجر الملابس، بها، وقام بتقديمها لريانا.

أما الأخت الأخرى الخفية لريانا من والدها؛ فهي سامانتا (30 عاما)، التي انقطع اتصالها بوالدها بعد انفصاله عن والدتها وانتقاله إلى كندا للعمل كطباخ، ولكنه عاد إلى باربادوس بعدها بسبع سنوات لتعرف ابنته أنه تزوج مونيكا وأنجب ريانا، واسمها الحقيقي روبين.

وعن الإخوة الذكور؛ فاتضح أن لريانا أخا أكبر هو جامي (27 عاما) من والدها أيضا، وذلك بخلاف شقيقيها المعروفين؛ روري (21 عاما) وراجاد (15 عاما).

* كاميلا زوجة الأمير تشارلز.. الرأي العام أصبح ميالا إليها لكنه لا يريدها ملكة

* لعبت دورا في تجاوز ويليام وهاري حزنهما على وفاة أمهما

* «المرأة الثالثة» في زواج الأمير تشارلز والأميرة الراحلة ديانا ستكون من أهم الشخصيات على مائدة عرس الأمير ويليام ابن الأمير تشارلز وديانا في نهاية الشهر الحالي.

كاميلا باركر بولز، والتي أصبحت دوقة كورنوال بعد زواجها من الأمير تشارلز، تغيرت في عين الإعلام بشكل كبير حسب تقرير أعدته وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، ويقول جو تويمان، من معهد استطلاعات الرأي «يو جوف»، لوكالة الأنباء الألمانية إن «السبب الرئيسي للتغير هو أنها تزوجت الأمير تشارلز».

وذكر تويمان، الذي يتتبع شعبية كاميلا على مدار سنوات، أن «آلة العلاقات العامة» للعائلة الملكية نجحت في إظهارها على أنها «جزء من العائلة الملكية».

وقال تويمان إنها «لم تفعل أي شيء مسيء، لم تفعل أي شيء محرج، ولم ترتكب أي خطأ... إنها موجودة في الخلفية، على بُعد خطوتين خلف تشارلز، لكنها واضحة هناك».

وقبل زواج كاميلا من الأمير تشارلز في عام 2005، كان يلقى عليها اللوم علانية في انتهاء زواج تشارلز من الأميرة الراحلة ديانا، التي لقيت حتفها في حادث تحطم سيارة في باريس في عام 1997.

وأقامت كاميلا علاقة سرية مع تشارلز لمدة 30 عاما، رغم زواجها من أندرو باركر بويلز، الضابط بالجيش، والذي أنجبت منه ابنيها.

وقال تشارلز، الذي واجه عداء شعبيا وضغوطا عائلية، إن علاقته مع كاميلا «ليست خاضعة للمناقشة». ولم يثر زواجهما في مراسم مدنية في ويندسور في أبريل (نيسان) 2005 اهتماما كبيرا، حيث قال 67% من البريطانيين إنهم لا يرغبون في مشاهدة حفل الزفاف على شاشات التلفزيون، مقابل 31% قالوا إنهم يرغبون في مشاهدته. لكن منذ ذلك الحين، تنامى قبول كاميلا لدى الرأي العام بصورة متزايدة، وبدا أن تكاملها في الأسرة الملكية واضح.

وأشار مراقبون إلى أن الدوقة، التي تخجل من تسليط الأضواء عليها، نجحت بأسلوبها السلس في «تخفيف حدة» الأمير تشارلز ولعبت دورا مهما في تجاوز الصبيين حزنهما على وفاة أمهما. ووصفها كل من الأمير ويليام والأمير هاري علانية بأنها «رائعة».

وقال أحد المراقبين للعائلة الملكية إنه «عندما يتعلق الأمر بيوم الزفاف، فلا يمكن لأحد أن يختار كاميلا في دور زوجة الأب الغيورة». ومع هذا، فإن الأمر سيكون مختلفا عندما يتعلق بقبول الشعب البريطاني أن تحصل كاميلا على لقب ملكة إذا وصل تشارلز إلى العرش.

فبينما أشار تشارلز إلى أنه يؤيد بشدة الفكرة، تظهر استطلاعات الرأي بصورة مستمرة أمرا آخر، ففي عام 2005 قال 73% من البريطانيين إنه لا يجب أن تصبح كاميلا ملكة إلى جوار تشارلز.

وتشير استطلاعات الرأي على مدار السنوات القليلة الماضية إلى أن كثيرين يرغبون في أن يشغل ويليام، وليس تشارلز، المنصب، وهو أمر لم يسبق له مثيل دستوريا.