شهرة كيت خطيبة الأمير ويليام ستفوق شهرة والدته الراحلة

شبح ديانا يخيم على عروس ابنها

TT

عند إعلان خطوبة الأمير ويليام وكيت ميدلتون بادر الكثيرون من المقربين منهما إلى تحذير وسائل الإعلام من معاملة كيت بنفس الطريقة التي عاملت بها الأميرة ديانا من حيث التركيز الشديد على كل تفاصيل حياتها ومطاردتها أينما كانت، وصدر وقتها بيان قوي من قصر الأمير تشارلز يحذر المصورين «الباباراتزي» من ملاحقة كيت.

ولكن شبح ديانا لا يبدو أنه سيكون بعيدا عن عروس ابنها، فالاهتمام الإعلامي بكيت تحول إلى هوس، وتحولت أخبارها إلى مادة يومية لصفحات جرائد «التابلويد».

ومؤخرا صدرت دراسة تقول إن كيت ميدلتون عروس الأمير البريطاني ويليام المنتظرة ستفوق شهرة والدته الراحلة الأميرة ديانا كأكثر امرأة شغلت وسائل الإعلام في العالم، حسب ما ذكرت وكالة «رويترز»، أمس.

وقبل أسبوعين من زفافها المنتظر إلى ويليام، حفيد الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا، في كنيسة وستمنستر ابي في لندن يوم 29 أبريل (نيسان)، جاء في دراسة نشرتها، أول من أمس، الأحد، «غلوبال لانغويدج مونيتور» أن ميدلتون تخطت بالفعل أرقام ديانا في ما يتعلق بأهمية الأخبار وحجم الشهرة في مواقع الإعلام العالمية الكبرى بالإضافة إلى الإنترنت ووسائل الإعلام الاجتماعية.

وقال بول جيه. جيه باياك رئيس «غلوبال لانغويدج مونيتور» التي تتخذ من تكساس مقرا لها: «من المنتظر أن يسطع نجم كيت ميدلتون في وسائل الإعلام ويحجب نجم الأميرة ديانا في العائلة المالكة».

وأضاف: «في الواقع قد تتفوق كيت في الإنترنت ووسائل الإعلام الاجتماعي ووسائل الإعلام المطبوعة العالمية ووسائل الإعلام الإلكترونية حين تظهر التقارير الخاصة بالزفاف».

وعقدت الدراسة مقارنة بين عدد المرات التي ورد فيها اسم ميدلتون على مدى 3 أشهر وعدد المرات التي ورد فيها اسم كل من الأميرة الراحلة ديانا، والملكة إليزابيث، والأمير تشارلز ولي العهد والد الأمير ويليام والأمير هاري شقيق ويليام، وكاميلا باركر بولز زوجة ولي العهد البريطاني.

وقال باياك إن اسم الراحلة ديانا ورد مئات الآلاف من المرات في التقارير الإخبارية رغم وفاتها في حادث سيارة في العاصمة الفرنسية باريس عام 1997 قبل ظهور «غوغل» والهواتف الذكية إلى الوجود.

وأضاف: «الدراسة تظهر أن ذكرى الأميرة ديانا ما زالت حية رغم مرور نحو 14 عاما على وفاتها».

لكن تردد اسم ميدلتون على الإنترنت وفي وسائل الإعلام الاجتماعي فاق كل أفراد الأسرة المالكة في بريطانيا، وجاء ويليام في المرتبة الثانية بفارق ضئيل، ثم والدته الراحلة.

وفي وسائل الإعلام التقليدية المطبوعة والإلكترونية فاق عدد المرات التي ورد فيها اسم ويليام وخطيبته عدد المرات التي ورد فيها اسم ملكة بريطانيا ووصل إلى الضعف، كما زاد على الأمير تشارلز 4 أمثال.