الإماراتية زرينة تطلق مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2011

58 فستانا جمعت الغموض والجرأة بالأناقة والبساطة

من مجموعة المصممة الإماراتية زرينة
TT

من بين الغموض الممزوج بالجرأة المتكئة على الأناقة والبساطة في آن واحد تخرج عارضة الأزياء الإماراتية زرينة يوسف، إحدى أولي المشتغلات في تصميم الأزياء في الإمارات والخليج لتقدم مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2011 من فساتين وجلابيات، بلغ عددها ثمانى وخمسين قطعة متميزة. المجموعة الجديدة لربيع وصيف 2011 طرحت في حفل خاص أقيم بهذه المناسبة في مركز دبي التجاري العالمي، وسط حضور كبير لسيدات المجتمع ووسائل الإعلام والمهتمين بالجمال وتصميم الأزياء في دولة الإمارات، حيث تحظى عروض زرينة باهتمام خاص على اعتبار أنها من أوائل السيدات الخليجيات ممن امتهن تصميم الأزياء.

تقول زرينة: «استوحيت مجموعتي الجديدة من عصور مختلفة، مما جعل كل واحد من الفساتين، عملا فنيا قائما بذاته، فأنا أحرص دائما وبشدة، على التميز والاهتمام بأدق التفاصيل، لذلك استوحيت تشكيلات مجموعتي الجديدة من الربيع والصيف والشرق والغرب. فالمرأة في العادة تتطلع إلى خليط أو مزيج من العناصر المختلفة والمتناغمة في الثياب التي ترتديها، مثل الأناقة والجرأة وبعض الغموض، وسعيت إلى أن تكون هذه العناصر جزءا من فساتين وجلابيات المجموعة الجديدة».

وأضافت زرينة: «هناك شخصية خاصة لكل فستان، إلى جانب البساطة في القصات، مما يضفي عليه المزيد من التألق، ويعكس أهمية الغنى والتنوع الإثني والثقافي في أزياء الشعوب. ومع التركيز على التفاصيل والأحاسيس والصور الظلية، إلا أنني حرصت على أن توفر مجموعتي الجديدة، الكثير من الراحة والأناقة أثناء ارتدائها في مختلف المناسبات».

وتسلط مجموعة زرينة الجديدة الضوء على قدرتها على دمج التنوع الثقافي بين الشرق والغرب في فساتينها، مع الحفاظ على الطابع الجمالي والهوية الخاصة التي تميز أسلوبها في التصميم. وتعكس الفساتين الثمانية والخمسين التي عرضت، الإحساس العميق بالطابع الغربي من خلال الألوان الترابية وألوان الزهور التي دمجتها بشكل مبدع مع الألوان الشرقية البراقة، مثل اللون الأحمر بكافة تدرجاته والأخضر والأرجواني والأصفر، المزينة بالزخارف والإكسسوارات.

وقالت زرينة: «الفساتين في فصلي الربيع والصيف يجب أن تكون مريحة وفضفاضة وأنيقة لإعطاء من ترتديها الإحساس بالرضا، لذلك فإن مجموعتي الجديدة هي مزيج مشبع بالألوان الجذابة والطيات الرائعة التي تلفت الأنظار، لتتناسب مع هذين الفصلين، وإنه لمن دواعي اعتزازي، منح نكهة خاصة لكل من يرتدي فساتيني».

واستطاعت زرينة يوسف بفضل تصاميمها الجميلة وبصمتها المميزة، أن تبني لنفسها طوال السنوات الماضية، شهرة واسعة النطاق على مستوى دول المنطقة، حيث نجحت بامتياز في أن تجعل هذا المزيج الرائع الذي يضم، الذوق الشرقي الرفيع والأسلوب المعاصر في التصميم والأناقة والبساطة، جزءا من الفساتين التي طرحتها لربيع وصيف 2011.

ويمتاز خط إنتاج زرينة الذي يحظى بإقبال سيدات المجتمع الإماراتي، بالقطعة التي تناسب كافة الأزمان وبالقصة البسيطة والأقمشة التي تنساب لتكمل جمال المرأة الطبيعي وسحرها. وهي توظف تقنيات فن التطريز بتشكيلاته الفريدة التي تجعل كل قطعة من تصميمها تحفة مميزة، ويمتزج استخدامها للتطريز الفني الذي استقته من مختلف أنحاء العالم مع خيوط الفضة والذهب وأصناف الشيفون، ليضفي طلعة الأميرات السحرية على كافة منتجاتها.

وتحظى تصاميم زرينة يوسف بالشهرة والإقبال ليس على مستوى دولة الإمارات فحسب، وإنما على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، فازت مصممة الأزياء الإماراتية زرينة يوسف بجائزة «امرأة العام» في مجال تصميم الأزياء لعام 2010.