الملكة إليزابيث تستعد لاحتفالات اليوبيل الماسي بسلسلة من المعارض في قصر باكنغهام

منها معرض للمجوهرات الملكية وآخر لصور نادرة

الملكة أثناء وصولها لمطار أبردين عام 1974 استعدادا لبدء إجازتها في قصر بالمورال (أنور حسين: رويال كولكشن)
TT

تستعد بريطانيا في العام القادم للاحتفال باليوبيل الماسي لاعتلاء الملكة إليزابيث الثانية عرشها، وقد أعد قصر باكنغهام خطة للاحتفالات التي ستصاحب المناسبة الهامة، فمن معارض للصور إلى عرض للمجوهرات الملكية وعرض نادر لأهم مقتنيات الملكة من الأعمال الفنية، ولا ننسى فتح أبواب القصر في الصيف.

أول هذه المعارض يقام في الرابع من شهر فبراير (شباط) المقبل تحت عنوان «الملكة: 60 صورة عبر 60 عاما» ويقدم 60 صورة فوتوغرافية للملكة التقطت لها في مناسبات مختلفة بعضها رسمي وبعضها وهي تقضي وقتا بعيدا عن القصر الملكي. الصور تقدم ملمحا جديدا للملكة، ففي بعضها تبدو منطلقة على سجيتها إما مع زوجها دوق أدنبره وهما في نزهة برية وفي أخرى وهي تقود مجموعة من كلابها المدللة. الصور التقطها مجموعة من المصورين الذين رافقوا الملكة في عدد من المناسبات.

ويتطلع الكثيرون لمعرض المجوهرات الملكية الذي سيقام في شهر أغسطس (آب) 2011 إذ سيضم مجموعة من التيجان والقطع الماسية الشهيرة التي ارتدتها الملكة في زياراتها الرسمية. المعرض الذي يصفه العارفون بأنه أروع عرض للمجموعة الملكية منذ عرض مجوهرات التاج، يتوقع أن يزوره الآلاف حيث سيشاهدون عن قرب ولأول مرة بعضا من الكنوز الملكية البريطانية.

من القطع التي سيضمها المعرض تاج الملكة فيكتوريا الذي ارتدته للاحتفال بيوبيلها الماسي في عام 1897 وصممه الصائغ جارارد ويضم التاج 1187 ماسة. كما يضم المعرض القلادة الماسية والأقراط التي صنعت من أجل الملكة فيكتوريا وبعد ذلك ارتدتها ملكات بريطانيا في حفلات تتويجهن. الاحتفال باليوبيل الماسي الذي أعلنت عنه المجموعة الملكية هذا الأسبوع يضم أيضا معرضا لرسومات ليوناردو دافنشي في قصر باكنغهام، بينما ستقام معارض متجولة لأعمال أخرى لدافنشي تحط رحالها في مدن بريطانية مختلفة حتى لا يصبح الاحتفال حكرا على العاصمة لندن.

* .. وتتعلم من حفيديها استخدام الآي باد

* أمرت الملكة إليزابيث الثانية مسؤولي القصر بشراء «آي باد» لها – بعدما أعجبت بأجهزة الحاسب اللوحي بعد التعرف عليها من أحفادها.

ذكرت صحيفة «صن» البريطانية أمس الاثنين أن الأمير ويليام وشقيقه هاري دربا جدتهما الملكة بشكل مكثف على استخدام الجهاز، وذلك عندما أحضرا جهازيهما إلى قصر باكنغهام.

وبذلك ستتمكن الملكة (85 عاما) من تصفح الإنترنت وسماع الموسيقى والاستمتاع بالألعاب الإلكترونية وتحميل الملفات.

وقال مصدر مطلع إن «الملكة لم تكن قد رأت أي جهاز شبيه بالآي باد قبل ذلك. لقد أعجبت به للغاية.. لقد أدهشها بشكل خاص مدى سهولة استخدامه وشاشته الكبيرة وخفة وزنه».

وأضاف أنه «بالنسبة لسيدة في عمرها، فإن هذا يعد تحولا كبيرا. لقد كان الأمر مسألة وقت فقط حتى طلبت من أحد (مسؤولي القصر) أن يأتي لها بجهاز». وأشار المصدر إلى أن «الأميرين اعتقدا أن الأمر مجرد مزاح. لقد أعجبا بأن تطلب جدتهما الآي باد وبأنها بهذه الميول الشبابية».

يصل سعر جهاز الآي باد إلى 650 جنيها إسترلينيا. ويذكر أن الملكة من أكبر المعجبين بأجهزة شركة «أبل» ولديها بالفعل جهازا «آي بود».

كانت صحيفة «صن» قد كشفت عام 2005 عن أن الملكة اشترت جهاز آي بود فضي بمبلغ 169 جنيها إسترلينيا قادرا على استيعاب 1500 أغنية.

كما قام الرئيس الأميركي باراك أوباما بإهداء الملكة آي بود آخر عندما قام بزيارة للندن عام 2009. وكان الجهاز محملا بصور لزيارة الملكة إلى فيرجينيا في إطار جولتها الرسمية في الولايات المتحدة قبل ذلك بعامين.

وقال المصدر إن «الملكة لديها هاتف جوال وجهازا آي بود، ولذلك فإن شراء الآي باد هو التطور المنطقي».