«1001 اختراع إسلامي» يحصل على جائزة أفضل معرض متجول في لندن

بمشاركة مبادرات عبد اللطيف جميل الاجتماعية

TT

حصل معرض «1001 اختراع إسلامي»، الذي يتم تنظيم جولة عالمية له بمشاركة مبادرات عبد اللطيف جميل الاجتماعية على جائزة «أفضل معرض متجول» في العام، وذلك ضمن حفل عشاء أقيم بمناسبة مهرجان جوائز التميز للمتاحف والتراث السنوي، الذي أقيم مؤخرا بوسط لندن. وقد تمكن هذا المعرض من التفوق على الكثير من المعارض العالمية المرموقة والفوز باللقب. وحضر الاحتفال المئات من العاملين بمجال المتاحف والمعارض في لندن، كما حضر عدد من المهتمين بشأن المتاحف حول العالم، وقد تم خلال الاحتفال الإشادة بالإنجازات التي حققتها صناعة المعارض خلال الأشهر الـ12 الماضية، وشملت قائمة المرشحين للفوز بالجائزة ضمن فئة المعارض المتجولة كلا من المكتبة البريطانية ومتحف الحرب الإمبراطوري ومتاحف ليفربول الوطنية.

وقال البروفسور سالم الحسني، رئيس مجلس إدارة «1001 اختراع إسلامي» معلقا: «من المؤكد أن جوائز التميز للمتاحف والتراث تعتبر بمثابة (الأوسكار) في صناعة المعارض، ونحن سعداء للغاية بحصولنا على جائزة أفضل معرض متجول».

ومن جهته، عبر فادي محمد عبد اللطيف جميل، رئيس مبادرات عبد اللطيف جميل الاجتماعية الدولية، عن سعادته لحصول المعرض على هذه الجائزة، مؤكدا حرص مبادرات عبد اللطيف جميل الاجتماعية على مواصلة دعم هذا المشروع الرائد، الذي يبرز الإسهامات المدهشة التي قدمتها الحضارة الإسلامية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وكيف أن هذه الإسهامات لا تزال تؤثر على حياتنا حتى الآن، وأكد حرصه على توسيع دائرة المستفيدين منه ليكون مصدر إلهام للشباب والشابات حول العالم للمضي في تحقيق اختراعات وابتكارات مماثلة لما قام به العلماء المسلمون خلال تلك الفترة الزمنية.

وأضاف «لقد زار المعرض أكثر من مليون شخص حتى الآن، وهذا أعظم تقدير يمكن أن نأمل في الحصول عليه».

وبعد النجاح الذي لقيه المعرض في كل من لندن وإسطنبول ونيويورك، سينتقل إلى مركز كاليفورنيا للعلوم بلوس أنجليس خلال هذا الشهر. ويكشف معرض «1001 اختراع إسلامي» عن التاريخ المنسي لرجال ونساء من ديانات وثقافات مختلفة عاشوا ضمن الحضارة الإسلامية وأسهموا في تطور العلوم والتكنولوجيا خلال فترة العصور الوسطى ومهدوا الطريق لعصر النهضة الأوروبي.

وهذه الفترة التي تمتد من القرن السابع إلى القرن السابع عشر كثيرا ما يشار إليها على نحو خاطئ باسم «العصور المظلمة».