مقربون من سمية الخشاب ينفون ترشحها للرئاسة

بعد أن أثارت الجدل على «فيس بوك»

TT

بعد أن أثارت الجدل على «فيس بوك»، نفى مقربون من الفنانة المصرية سمية الخشاب نيتها الترشح لانتخابات الرئاسة في البلاد، المقرر لها الأشهر المقبلة. ومنذ الإطاحة بنظام الرئيس المصري، حسني مبارك، منذ نحو 3 أشهر، أعلن الكثير من القيادات السياسية والإعلامية عن نيتهم للترشح لانتخابات الرئاسة التي لم يتحدد موعد نهائي لها حتى الآن.

ونفت مصادر مقربة من الفنانة المصرية ما أشيع عن نيتها الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، قائلة إنها لم تفكر في هذا الأمر إطلاقا، وإنها متفرغة حاليا لأعمالها الفنية، وإنها تواصل تصوير دورها في مسلسل «وادي الملوك» بطولة صابرين ومجدي كامل وريهام عبد الغفور، وإخراج حسني صالح، وبعد ذلك سوف تستأنف تصوير مشاهدها في مسلسل «كيد النسا»، من إخراج أحمد صقر، وبطولة فيفي عبده وصلاح عبد الله.

وكانت وسائل إعلام محلية أشارت أمس إلى أن حمى الترشح للرئاسة امتدت للوسط الفني، مشيرة إلى أن الفنانة الخشاب أخذت زمام المبادرة، وأعلنت عن نفسها كمرشحة في الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها بعد عدة أشهر.

يأتي ذلك بعد أن أُعلن على حساب سمية الخشاب بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أنها «قررت خوض انتخابات الرئاسة في مصر»، مفصحة عن خطة قالت إنها طموحة في بناء مصر والارتقاء بشعبها والقضاء على البطالة. وحسب ما نشر على «تويتر»، فإن الخشاب كانت ترى أنه «آن الأوان أن تأخذ المرأة المصرية حقها كاملا، وتتقلد المناصب التي كانت حكرا على الرجال»، ورفعت سمية الخشاب شعار «المساواة بين الرجال والنساء في العمل بحق وليس مجرد كلام».

وأثار الخبر، الذي تم نفيه فيما بعد، مساء أمس، الجدل بين مستخدمي المواقع الاجتماعية، حيث انقسموا لفريقين؛ أحدهما أخذ الخبر علي محمل الجد، وعبر عن سخطه الشديد من الاستخفاف بالمنصب الرفيع، وآخرون استقبلوا ترشيح سمية بالدهشة مثيرين الكثير من النكات والدعابات حول ترشيح الفنانة المثيرة للجدل للرئاسة.

من جانبهم، أعرب عدد من المتابعين في الوسط الفني عن اندهاشهم الشديد من ترشيح سمية ونفي المقربين منها للنبأ، واعتبروا ذلك نوعا من لفت الانتباه الذي يقوم به الفنانون من فترة لأخرى. وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالفنانة الخشاب، إلا إنها لم تكن ترد على هاتفها حتى مساء، أمس.