مصر تستعيد قطعة أثرية نادرة من المكسيك

تم تسلمها بالحقيبة الدبلوماسية بعد التنسيق مع الجهات المسؤولة

TT

تسلمت مصر أمس قطعة أثرية من المكسيك، حيث استعادتها وزارة الآثار عبر الحقيبة الدبلوماسية الخاصة بوزارة الخارجية في مصر. وتنتمي هذه القطعة، التي توصف بالنادرة، إلى عصر الدولة الفرعونية الحديثة، وهي عبارة عن لوحة من الحجر الرملي، وتتضمن نقشا فرعونيا يمثل جزءا من وجه آدمي.

وقد تم ضبط القطعة بحوزة أحد المكسيكيين في عام 2006، وقام المتحف الوطني المكسيكي بالتحفظ عليها حتى تم الانتهاء من إجراءات عودتها لمصر. وقام السفير شريف الخولي، مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية، بتسليم القطعة بمقر وزارة الخارجية للجنة الأثرية التي شكلها الدكتور زاهي حواس وزير الدولة لشؤون الآثار، والتي ضمت كلا من الدكتور أحمد مصطفى، مدير إدارة الآثار المستردة، والآثاري محمود الحلوجي، ونائب مدير المتحف المصري بالقاهرة.

من جانبه، قرر حواس إيداع القطعة الأثرية بالمتحف المصري في ميدان التحرير بالقاهرة.. وسبق أن أرسلت مصر وفدا إلى المكسيك لمعاينة هذه القطعة والتأكد من أثريتها، وقد ثبتت أثريتها بالفعل وجرى التنسيق مع وزارة الخارجية والسفارة المصرية بالمكسيك، من خلال الاتصال بالمدعي العام والمؤسسة الوطنية للأنثربولوجيا والخارجية المكسيكية بصفتها الجهات المسؤولة، والعمل على تأكيد الحقوق المصرية في استعادة تلك القطعة، إلى أن عادت إلى وطنها بالفعل.