شاكيرا تطل على مسرح «البيال» اليوم بأزياء المصمم خالد المصري

ستتألق بالأسود مع الزهري والأزرق في حفل ينتظره 20 ألف شخص

شاكيرا لدى وصولها الى مطار بيروت («الشرق الأوسط»)
TT

كثيرات هن النجمات العالميات اللاتي ظهرن بأزياء تحمل توقيع أهم وكبار المصممين العالميين، ولكن عندما يجمع تعاون مماثل بين النجمة العالمية شاكيرا ومصمم الأزياء خالد المصري، تبدو الفكرة أكثر حماسة وتشويقا، نظرا للقواسم المشتركة التي تجمع بين الطرفين من نواح عدة.

ويبدو أن المصمم خالد المصري يلمس هذا الشبه في تجربتيهما فيقول: «الشبه بيني وبين شاكيرا لا ينحصر في الأسلوب الفني فقط؛ بل لكونها أيضا تنحدر من جذور لبنانية، وهي عملت على إبراز هذه الناحية في فنها من خلال التركيز على الموسيقى الشرقية. وما تقدمه شاكيرا في الفن، أقدمه أنا أيضا من خلال تصميم الأزياء».

وعن الأزياء التي اختارها لها والتي ستطل عبرها في حفل «البيال»، يوضح المصري: «اخترت لها ثلاث قطع من مجموعتي الأخيرة تجمع بين الأسلوبين الشرقي والمودرن، ولكنني أجريت عليها بعض التعديلات، لتأتي منسجمة مع شكلها وإطلالتها. القطعة الأولى باللون الأسود ويدخل فيها المعدن.. القطعة الثانية باللون الزهري، والقطعة الثالثة باللون الأزرق الفاتح».

عن هذا التعاون، يقول المصري: «هذه ليست المرة الأولى التي ترتدي فيها شاكيرا أزياء تحمل توقيعي، فلقد تعاونا سابقا خلال زيارتها الأخيرة إلى لبنان عندما كان يفترض أن تغني في مهرجان (بيت الدين)، مع الإشارة إلى أنها ليست الفنانة العالمية الوحيدة التي ترتدي من تصاميمي؛ فقد تعاملت أيضا مع عدد من النجمات العالميات في مهرجان كان خلال الأعوام: 2005، 2006 و2007».

وبعد مرور تسع سنوات على آخر زيارة لها إلى لبنان، تعود شاكيرا إلى وطنها الأم لتحيي حفلا جماهيريا في قاعة «البيال»، من المتوقع أن يحضره نحو 20000 شخص.

وعلم أن أجر شاكيرا عن هذا الحفل سيكون 800 ألف دولار أميركي بدل مليون دولار، بعدما نجحت المفاوضات بين المتعهد ومدير أعمالها في تخفيضه مبلغ 200 ألف دولار.

وقالت شاكيرا لدى وصولها إلى مطار بيروت صباح أمس لإحياء حفلها في «البيال» مخاطبة جمهورها، ومعبرة عن فرحها لعودتها إلى وطنها الأم برفقة شقيقتها: «أحب لبنان كثيرا جدا، وآمل أراكم ترقصون وتغنون معي، سيكون احتفالا. سعيدة جدا أن أكون بينكم، وأبي سعيد أيضا لأن أكون هنا ومعي أختي. وعائلة مبارك كلها متحمسة لأن تكون هنا. أهدي لبنان (وكا وكا) لأنها أغنية احتفالات، كما أهديه أغنية (سال إل سول) لأنها تعني (شروق الشمس)، وأنا أظن دائما أن المقبل أفضل».

المعروف أن شاكيرا من أصول لبنانية ومن عائلة مبارك من منطقة زحلة البقاعية.