معهد الأمير أحمد بن سلمان يحتفل اليوم بتخريج أولى دفعات «الدبلوم» الإعلامي

في عدد من التخصصات الإعلامية المختلفة

TT

يحتفل معهد الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي بتخريج الدفعات الأولى من طلابه الملتحقين ببرامج «الدبلوم»، اليوم، وذلك بعد تحقيق إنجازات كبيرة، خلال ما يقارب 3 أعوام فقط، منذ انطلاقه كصرح تدريبي؛ حيث عمل على تطوير مختلف مجالات العمل الإعلامي في المملكة والمنطقة.

وخلال مسيرته، أقام المعهد عددا من حلقات التطوير الإعلامي، استقطب من أجلها خبراء عربا وعالميين، ناقشوا مع الحضور قضايا إعلامية متخصصة. منها حلقة تطوير بعنوان: «المدارس الصحافية في العالم العربي»، و«التغطية الأميركية للإعلام العربي والتغطية العربية للإعلام الأميركي»، و«مهارات كتابة التقارير الصحافية»، و«تأثير المانشيت على الخبر»، و«تحديات وتجارب النشر الإلكتروني»، و«المواقع الإلكترونية الدولية وتطوير الأداء الإعلامي».

كما رعى المعهد، مؤخرا، ملتقى المصممين الثاني، الذي شارك فيه نحو 250 مصمم غرافيك من داخل المملكة وخارجها، وتشمل الدفعة الأولى من خريجي المعهد طلابا من مختلف البرامج كالدبلوم والشهادات التأهيلية، إضافة إلى ما سبق ذلك من مئات الخريجين من الدورات التطويرية القصيرة.

ويتوزع خريجو الدبلوم بين تخصصات: دبلوم التصميم الغرافيكي الإعلامي، دبلوم اختصاصي تشغيل إذاعة وتلفزيون، دبلوم التسويق والبيع التطبيقي، ودبلوم تقنيات الإنتاج الإعلامي. بينما تشمل الشهادات التأهيلية: شهادة مصمم ومخرج صحافي التأهيلية، واختصاصي التصميم الغرافيكي التلفزيوني.

كان معهد الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي قد دُشن رسميا في أبريل (نيسان) 2008، برعاية الأمير سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، وجاء إنشاء المعهد تلبية لحاجة ماسة لدى قطاع الإعلام في المملكة، تتمثل بحاجته إلى كوادر مؤهلة ومتخصصة واحترافية، لديها القدرة على مواكبة قفزات التطور السريعة في قطاع الإعلام والصحافة العربية والعالمية.

يهدف المعهد، في المقام الأول، إلى أن يكون شريكا فاعلا في الجهود الرامية للارتقاء بنوعية التدريب، من خلال توفير بيئة علمية تطبيقية، تتسم بالمهنية والإبداع والتجديد، وتشتمل على فرص التعلم والتطور المستمرين مدى الحياة. ويستمد المعهد رسالته وأهدافه من منطلق الإيمان بضرورة وجود كفاءات وطنية وعربية تطبق مفاهيم وأساسيات الإعلام والصحافة الاحترافية، لتسهم في تعزيز صناعة إعلامية وطنية وعربية قوية قادرة على المنافسة والانتشار.

ويبلغ عدد الطلاب الخريجين من المعهد، منذ بداية هذا العام وإلى الآن، ما يفوق 100 طالب في مختلف البرامج، لكن المعهد يحتفل اليوم بتخريج الدفعة الأولى من خريجي المعهد لدبلوم التصميم الغرافيكي الإعلامي والدفعة الثالثة من دورة مصمم ومخرج صحافي التأهيلية والدفعتين الثانية والثالثة من اختصاصي تصميم الغرافيك الإعلامي ويبلغ عدد الخريجين في الحفل من البرامج كلها 50 طالبا.

وقال الدكتور عبد الله الدليقان، العضو المنتدب لمعهد الأمير أحمد بن سلمان: «بهذه المناسبة نبارك للطلبة الخريجين هذا الإنجاز والنجاح، ففي هذا اليوم يقطفون ثمرة جدهم ومثابرتهم لسنوات من التدريب الجاد والاحترافي قضوها في معهد الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي، فهم جزء فاعل في الجيل الإعلامي الجديد، الذي سوف يسهم في دعم إعلامنا السعودي والعربي المتطور، ففرحة تخريجهم لا تضاهيها فرحة؛ فهي فرحة خاصة نابعة من القلب بالحصول على شرف تكريم رئيس مجلس إدارة المعهد الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، فضلا عن أنها فرحة لشعورهم بالإنجاز وإتمام البرامج التدريبية».

وأضاف: «إن إدارة المعهد تعمل جاهدة لإيجاد وتوفير البيئة التعليمية والتدريبية العملية، والمتنوعة والقادرة على إعداد الكوادر الوطنية للعمل في سوق الإعلام بشتى مجالاته وأبعاده، فمن أولوياتنا: الاهتمام بالموارد البشرية، وتمكينها من استخدام وسائل العلم والمعرفة في مجالات الإعلام الفنية والتحريرية، للمساهمة في بناء إعلام متطور قادر على مواكبة التكنولوجيا الحديثة بمختلف أشكالها».

وتابع: «استراتيجيتنا تكمن في تقديم الحلول التطويرية والتأهيلية لقطاع الإعلام في المملكة العربية السعودية والعالم العربي، وإنشاء قنوات اتصال وشراكات استراتيجية مع المؤسسات الإعلامية، والمراكز التطويرية والتعليمية داخل المملكة وخارجها.