بلطجية حاولوا الاعتداء على الفنانة المصرية شريهان بميدان التحرير

مقربون منها ربطوا الحادث بنيتها كتابة مذكراتها

TT

واقعة مؤسفة تعرضت لها الفنانة الاستعراضية المصرية المعتزلة شريهان بعد أن حاول عدد من البلطجية الاعتداء عليها، أثناء وجودها في مظاهرات ميدان التحرير يوم الجمعة الماضي. وربط مقربون من الفنانة المصرية الحادث بنيتها كتابة مذكراتها، في إشارة لجدل حول رغبة أحد المحسوبين على النظام المصري السابق، الزواج منها وتعرضها قبل سنوات لحادث مأساوي إثر ذلك.

وبينما لم تكن الفنانة المصرية الملقبة بـ«ملكة الفوازير»، ترد على هواتفها، قال شهود عيان إن الواقعة حدثت بعد أن وصلت شريهان إلى ميدان التحرير ظهر الجمعة الماضي، للمشاركة في فعاليات يوم «جمعة الغضب الثانية».. وذلك بعد مشاركتها للمتظاهرين في ذروة ثورة «25 يناير» المصرية.

وأضاف الشهود أن الجميع كانوا يشعرون بالأمان التام داخل الميدان، إلا أن مجهولا اقترب من شريهان وأخبرها بضرورة مغادرتها للميدان من جهة كوبري قصر النيل، بحجة أن هناك ترتيبا خاصا لفعاليات اليوم.

وبعد توجهها إلى مدخل كوبري قصر النيل، تعرضت شريهان، حسب الشهود، لاعتداء منظم من مجموعة من عشرات البلطجية الذين أحاطوا بها من كل صوب، فيما ظهر وكأنه كمين محكم، ولم ينقذها في اللحظات الأخيرة من أيديهم سوى تدخل عدد من الناشطين والفنانة إسعاد يونس، بحسب تأكيدات الشهود.

وأشارت مصادر وثيقة الصلة بشريهان إلى أنها لم ترِد إثارة الموضوع يوم الجمعة حتى لا تتسبب في حدوث اشتباكات بين المتظاهرين بالتحرير، إلا أن من شاهدوا الحدث، إضافة إلى لقطات مصورة تم بثها على إحدى القنوات الفضائية المصرية الخاصة، نشروا الخبر بين المصريين.

وإثر ذيوع الخبر انتشرت على المواقع الاجتماعية صفحات تدعو للاعتذار للفنانة المعتزلة، وأنحى كثيرون باللائمة فيما حدث على أنه حادث مدبر. وربط مقربون من شريهان الحادث بما قالوا إنه نيتها كتابة مذكراتها، وما يمكن أن يكون فيها من أسرار عن شخصيات من النظام الذي كان يحاكم مصر حتى سقوطه في ثورة «25 يناير». يشار إلى أنه أثير قبل سنوات جدل بمصر حول رغبة أحد رموز النظام السابق خِطبة شريهان، واختلفت الأقوال حول سبب فشل تلك الخطبة.