فنون ونجوم

TT

كيم كارداشيان توقع اتفاقية ما قبل الزواج قبل عقد قرانها على خطيبها

* من الواضح أن الممثلة وعارضة الأزياء ونجمة برامج تلفزيون الواقع كيم كارداشيان قد تعلمت من والدها الراحل الذي كان أبرز محامي هوليوود الكثير من الأمور القانونية الخاصة بحماية نفسها.

وذكرت صحيفة «ذي ميل أون صنداي» البريطانية في عددها الصادر أمس (الأحد) أن كارداشيان وخطيبها لاعب كرة السلة كريس هامفريز سوف يوقعان اتفاقية ما قبل الزواج قبل عقد قرانهما.

ويبدو أن الخطيبين يسعيان لتوقيع الاتفاقية لتوضيح التفاصيل المالية لعلاقتهما قبل الزواج.

وقالت مصادر لموقع «تى إم زد» المعني بأخبار المشاهير، إن كارداشيان وكريس يعتبران هذه الخطوة «أمرا جيدا يجب فعله».

ويسعى الخطيبان لحماية نفسيهما، حيث لدى كل منهما مبالغ كبيرة للغاية. حيث إن لدى كيم 35 مليون دولار، وهي محصلة صفقاتها المتعددة في مجال الإعلانات وخط إنتاج الملابس الخاص بها، بالإضافة إلى خط العطور.

كما أن كريس يحصل على 3.2 مليون دولار سنويا من ناديه نيويورك نيت، كما أنه يمتلك مطعمين بالشراكة مع أسرته في ولاية مينسوتا. وتقدر قيمة المطعمين بنحو 8 ملايين دولار.

ويذكر أن كيم وكريس أعلنا خطوبتهما منذ أسبوعين. وقد تواعد الحبيبان لستة أشهر فقط ويعتزمان الزواج هذا الصيف.

سيمون كويل يحيي أحلام شيرلي كول

* يبدو أن الحظ ابتسم مجددا للمغنية البريطانية شيرلي كول بعدما تردد أنها تلقت عرضا بالعودة للمشاركة في هيئة حكام برنامج «إكس فاكتور» النسخة الأميركية، وذلك بعد أقل من أسبوعين من الاستغناء عنها.

وكانت شيرلي (27 عاما)، العضو السابق في الفريق الغنائي «غيرلز ألاود» والتي شاركت في هيئة حكام برنامج «إكس فاكتور» النسخة البريطانية قد تمت تنحيتها من النسخة الأميركية للبرنامج في ظل ما تردد عن أن المشاهدين لا يمكنهم فهم لكنتها البريطانية بالإضافة للانتقادات التي وجهت لأدائها في هيئة الحكام.

وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية في عددها الصادر أمس (الأحد) أن مسؤولي شبكة «فوكس» قرروا إعطاء فرصة ثانية لشيرلي بعد تدخل شخصي من الإعلامي البارز سيمون كويل. وما زال لم يتضح بعد ما إذا كانت ستقبل العرض أم لا. كما أنه في حال موافقة شيرلي على العرض سوف تعود المغنية نيكول شيرزينجير التي حلت محل شيرلي في هيئة الحكام لتقديم البرنامج كما كان مقررا قبل العزل المفاجئ لشيرلي. وهناك تكهنات بأن العرض مجرد مخطط من قبل الشبكة الأميركية لتجنب أي إجراء قانوني قد تتخذه شيرلي ضدها أو المطالبة بتعويض.

وكان من المتوقع أن تحصل شيرلي على تعويض بقيمة 1.2 مليون دولار على الرغم من تصويرها لأربع حلقات من البرنامج. وإذا اختارت شيرلي عدم قبول عرض «فوكس» فإن ذلك من شأنه تخفيض قيمة أي تعويض سوف تدفعه الشبكة. وكانت شيرلي، أحد أعضاء هيئة حكام البرنامج بجانب كل من سيمون كويل وبولا عبدول والمنتج الغنائي إل. إيه ريد، قد عادت لبريطانيا منذ أسبوعين. ولم يصدر تفسير رسمي لسبب تنحية كول. وقال مصدر مقرب منها إنه لم يخبرها أحد بالسبب.

هاني رمزي في كوميديا سياسية تتناول الأحداث الأخيرة

* الفنان المصري الكوميدي هاني رمزي يجهز حاليا مع السيناريست طارق عبد الجليل، لفيلم سينمائي يتناول فيه شخصية جمال مبارك، ابن الرئيس المصري السابق حسني مبارك، والذي كان مرشحا بقوة لخلافة والده، إلا أن الثورة المصرية حولت الحلم إلى سراب. الفيلم من نوعية أفلام الكوميديا السياسية التي اشتهر بها رمزي. وقال القائمون عليه إن أحداثه لا تزال في مرحلة الكتابة، وإنه لن يجد أي صعوبات رقابية أو أمنية في تقديمه بعد الثورة، وإنهم يفضلون الانتظار بعض الوقت لحين وضوح مسار التحقيقات مع عائلة الرئيس المخلوع ونجليه في اتهامات بالكسب غير المشروع ليتضمنها الفيلم.

المخرج ألكسندر أركدي يصور فيلما على شاطئ حمام الأنف التونسي تونس: المنجي السعيداني أنهى المخرج العالمي ألكسندر أركدي تصوير مجموعة من المشاهد من أحداث فيلمه الذي يحمل عنوان «ما لليل على النهار» بمدينة حمام الأنف التونسية الواقعة على بعد 12 كلم بالضاحية الجنوبية للعاصمة التونسية. الفيلم مستوحى من رواية الكاتب الجزائري ياسمينا خضراء، والتي هي على رأس المبيعات في فرنسا إبان صدورها سنة 2009.

وحرص المخرج ألكسندر أركدي على منع كل أنواع التصوير وطوقت قوات الأمن والجيش التونسي المنطقة بأكملها. وتدور أحداث الفيلم في فيللا فخمة على شاطئ البحر على ملك الطبيبة التونسية الحاصلة على أول شهادة طب في تونس وهي التونسية توحيدة بن الشيخ. وتم منع التصوير على الصحافة المحلية والعالمية وحتى الشخصية، ومنع المرور على شاطئ مدينة حمام الأنف ووجد سكان المدينة صعوبات على مدى ستة أيام في الدخول إلى منازلهم، حيث لا يسمع غير صوت المخرج العالمي الذي يوجه الممثلين.

وأوصى الطاقم الفني بعدم استقبال الغرباء في موقع التصوير وكذلك الصحافة. ومن المنتظر أن ينظم المخرج ألكسندر أركدي تنظيم لقاء إعلامي تحضره الصحافة العالمية وتحتضنه تونس خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

وكان المخرج قد صرح للصحافة الفرنسية قائلا إن رواية الكاتب الجزائري ياسمينا خضراء «هي عبارة عن حالة إنسانية استثنائية، من شأنها أن تعيد النظر في إرث العلاقات التاريخية بين الجزائر وفرنسا، ذلك التاريخ المليء بالصدام».

وتتجاوز ميزانية هذا الفيلم مبلغ 34 مليون دينار تونسي (نحو 17 مليون يورو) وهي ميزانية ضخمة ستعيد النظر في العلاقة بين فرنسا والجزائر خلال الفترة المتراوحة ما بين سنة 1928 وسنة 1968. وقد انتهى التصوير في الجزء المخصص لتونس بإطلاق الشماريخ، أما الأحداث فقد دارت في حقيقة الأمر في مدينة وهران في الجزائر، إلا أن تعقيدات إدارية على ما يبدو، جعلت طاقم التصوير يصور الجزء الأكبر من أحداث الفيلم في مدينة حمام الأنف التونسية.

وألكسندر أركدي هو مخرج فرنسي من أم جزائرية وأب مجري، ولد سنة 1947 في الجزائر وقد أخرج 15 فيلما أولها سنة 1979 إلى جانب إخراجه لمسرحيتين سنتي 1970 و1974.

وفاة المغني البنغلاديشي عزام خان عن عمر يناهز 61 عاما

* توفي مغني البوب البنغلاديشي محب الحق خان، وشهرته عزام خان، أمس (الأحد) عن عمر يناهز 61 عاما، وذلك بسبب سرطان الحنجرة. ورحل المغني تاركا وراءه زوجة وابنتين وابنا وعددا كبيرا من المعجبين. وقال فكير ألامجير، وهو مغن بنغلاديشي شهير أيضا «فقدنا صديقا عزيزا من دائرتنا الثقافية. إنها خسارة لا تعوض في حياتنا الوطنية».

واشتهرت أغاني المطرب الذي شارك في حرب استقلال بنغلاديش في عام 1971 بالعاطفة المشوبة بالشجن والإلهام. كما شارك في تمثيل فيلمين بنغلاديشيين.