صدور صحيفة يومية جديدة تتطلع إلى «مواكبة التغيير»

عبد الهادي العلمي يطلق «الخبر» من الدار البيضاء

TT

صدرت يومية جديدة في المغرب باللغة العربية، ليصبح عدد اليوميات 21 صحيفة، وصدرت صحيفة «الخبر» في الدار البيضاء، وقالت أسرة تحريرها إنها ستعمل على مواكبة التغيير الذي يعرفه المغرب حاليا.

ويمول الصحيفة عبد الهادي العلمي، وهو رجل أعمال يعمل في قطاع السياحة، وقال العلمي إنها ستكون مستقلة استقلالا حقيقيا.

ويتولى مسؤولية مدير النشر (مسؤولية قانونية) الصحافي عبد الخالق الزين، في حين يتولى أنس مزور منصب مدير التحرير، ويضم طاقم الصحيفة عددا من المحررين الذين سبق أن عملوا في صحف ومجلات من قبل، وكذا بعض المحررين الشبان الذين تخرجوا حديثا في معاهد الصحافة.

ويتضح من بعض المقالات والأعمدة أن الصحيفة ستعتمد خطا تحريرا مناهضا للائتلاف الحكومي الحالي في المغرب، وقال أحد الصحافيين في عمود نشرته الصحيفة في صفحتها الأولى: «إن الحكومة الحالية فقدت بوصلتها في تدبير شؤون المغاربة».

وقالت الصحيفة كذلك إنها «ستلتزم ممارسة مهنية تتحرى الموضوعية في معالجة الخبر والنزاهة في التعليق عليه».

يشار إلى أن صحيفة «الخبر» تصدر في وقت يشكو فيه الصحافيون المغاربة من تراجع توزيع الصحف الورقية، وقال نور الدين مفتاح، وهو أحد ناشري الصحف الأسبوعية، في ندوة نظمتها نقابية الصحافيين المغاربة الأسبوع الماضي في الدار البيضاء: «مستقبل الصحافة الورقية في المغرب ليس مستقبلا زاهرا»، وقال إن هناك صحفا أغلقت، والمبيعات في انخفاض، وتقلص الإعلان يؤثر كثيرا على الصحف.

وكان تقرير أعدته وزارة الاتصال أشار إلى أن توزيع جميع الصحف اليومية والأسبوعية في المغرب في حدود 320 ألف صحيفة يوميا.

وعلى الرغم من وجود ثلاث شركات توزيع؛ فإن جهدها متواضع في الرفع من مبيعات الصحف، كما أن اشتراكات المكاتب والمنازل، على غرار ما يحدث في أوروبا وأميركا، تكاد تكون منعدمة في المغرب.

يشار إلى أنه بصدور «الخبر»، أصبح عدد الصحف المستقلة سبع صحف، وهي «الأحداث المغربية» و«الصباح» و«المغربية» و«المساء» و«أخبار اليوم» و«النهار المغربية»، في حين تصدر سبع صحف حزبية، وسبع صحف بالفرنسية. وجميع الصحف المستقلة تصدر في الدار البيضاء باستثناء «النهار المغربية» التي تصدر في الرباط.