المغرب: منتدى حول الألفية يركز على صحة الأم والطفل

تقديم تجربة برنامج «دار الأمومة» لمساعدة القرويات خلال فترة الحمل والولادة

TT

تحتضن مدينة الدار البيضاء، ما بين 17 و19 يونيو (حزيران) الحالي، فعاليات المنتدى الأول لمشاركة القطاع الخاص لتحقيق أهداف الألفية.

وقالت ليلى بركات، المتحدثة باسم المنتدى، إن الأمم المتحدة، بشراكة مع المغرب، أطلقت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي حملة من أجل مساهمة جميع فعاليات وقوى المجتمع في تحقيق أهداف الألفية، وذلك انطلاقا من قناعة كل الأطراف بأن البرامج الحكومية وحدها لن تكون كافية لسد الفجوات وتحقيق التقدم المنشود، وبأن تحقيق أهداف الألفية يتطلب تضافر جهود الجميع. وتشكل أهداف الألفية ورقة طريق اعتمدها المجتمع الدولي في إعلان الألفية عام 2000 في نيويورك. وتهدف إلى الحد من الفقر، وتعميم التعليم المدرسي، والمساواة بين الجنسين، واستقلال المرأة، وتخفيض وفيات الأطفال، وتحسين صحة الأم، ومكافحة الإيدز والأمراض الفتاكة، والحفاظ على البيئة، ووضع شراكة عالمية من أجل التنمية، وتم تحديد عام 2015 كأفق لبلوغ أهداف الألفية.

وأشارت بركات إلى أن دورة هذه السنة من المنتدى ستتمحور حول صحة الأم والطفل، باعتبارها من أولويات المغرب في إطار أهداف الألفية. وسيخصص اليوم الأول لتقديم حصيلة مختلف المبادرات والتجارب التي تم إطلاقها في هذا المجال، خاصة تجربة برنامج «دار الأمومة»، الذي يهدف إلى مساعدة النساء القرويات خلال فترة الحمل والولادة، والذي أنجز في عدة مناطق من المغرب، بشراكة بين وزارة الصحة ووزارة الداخلية ومنظمة اليونيسيف، وشركات من القطاع الخاص.