مسابقة لدعم الشباب العربي من أصحاب الأفكار الابتكارية التكنولوجية

تنظمها المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا و«اليونيدو»

TT

بهدف توفير البيئة المناسبة للشباب العربي لتوظيف أفكاره الابتكارية وطاقاته الخلاقة، من أجل خدمة جهود التنمية ووضع حد لمعدلات البطالة المتفاقمة في المنطقة العربية، بدأت إجراءات التقديم للدورة السابعة لمسابقة «أفضل خطة أعمال تكنولوجية عربية» للشباب ورواد الأعمال في الدول العربية، والتي تنظمها المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا بالتعاون مع شركة «إنتل العالمية» Intel، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) UNIDO.

وقال الدكتور عبد الله عبد العزيز النجار، رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، إن المسابقة أثبتت نجاحها على مدار الدورات الست السابقة، في دعم رواد الأعمال العرب من الشباب، الساعين لتحويل أفكارهم الابتكارية لشركات تكنولوجية واعدة، موضحا أن المسابقة تعمل على دعم الرواد من أصحاب المشاريع والأفكار الابتكارية التكنولوجية.

وأضاف: «سيتم دعم الفائزين في المسابقة من خلال مستويات مختلفة، منها جوائز مالية تبلغ 50 ألف دولار أميركي. كما تتاح الفرص للفائزين المشاركة في ملتقى الاستثمار في التكنولوجيا الذي تنظمه المؤسسة سنويا ويجمع ممثلي شركات القطاع الخاص ورأس المال المبادر للباحثين عن فرص استثمارية في الشركات الناشئة، علاوة على أنه سيمثل المنطقة العربية في المسابقة العالمية لريادة الأعمال (إنتل) و(يوسي بيركلي) Intel Global Challenge at UC Berkeley، التي تستضيفها أميركا في نوفمبر (تشرين الثاني) 2011».

وعن الشروط الواجب توافرها في المتنافسين ومجالات المشاركة، أوضحت الدكتورة غادة محمد عامر، نائب رئيس المكتب التنفيذي بالمؤسسة لـ«الشرق الأوسط» أن المسابقة تشجع روح الفريق، إذ يمكن للراغبين في المشاركة تكوين فرق عمل من مشاركين حتى 5 مشاركين في الفريق الواحد، على أن يكون ثلثا الفريق متمتعا بالجنسية العربية أو مقيما في دولة عربية. ومن ثم فإنه يمكن لغير العرب أن يشاركوا في المسابقة»، مبينة أنه لا يجوز لأي مشروع مشارك في المسابقة أن ينتهك حقوق الملكية الفكرية، وأن يكون المشروع مبنيا على منتج تكنولوجي جاهز للتسويق والبيع، وأن يكون الفريق المشارك في المسابقة يبحث عن تمويل لتأسيس شركة ناشئة وواعدة في مجال التكنولوجيا بمعناها الواسع، التي تشمل تكنولوجيا المعلومات، والاتصالات، وأشباه المواصلات، والإلكترونيات، والطب، والأدوية، التكنولوجيا، والمياه، الطاقة، وأخيرا البيئة.

يذكر أن فريقا سعوديا يتكون من المخترعين مازن باطرفي ورائد باطرفي وسلمان باوا، قد فاز بالمركز الأول بالدورة السابقة من المسابقة، عن مشروع لتوليد الطاقة الشمسية بكفاءة عالية وتكلفة قليلة، وهو ما أهلهم للمشاركة في النهائيات التكنولوجية العالمية بولاية كاليفورنيا الأميركية نهاية العام الماضي.