إيزابيل أدجاني متهمة بتحريض حارسها على تهشيم وجه «جراح المشاهير»

جراحة لجوني هاليداي كشفت العلاقة بين ابنته والطبيب

دولاجو مع إيزابيل أدجاني أيام الوفاق
TT

في قضية تشبه ما في الأفلام البوليسية من تشويق، تدور شبهات حول ضلوع الممثلة إيزابيل أدجاني في حادث اعتداء كان قد تعرض له شريك حياتها السابق الطبيب الشاب ستيفان دولاجو. فقد تلقى محامي الطبيب رسالة غفلا من التوقيع تتهم النجمة الفرنسية بأنها وراء الاعتداء الذي تعرض له دولاجو أواخر عام 2009.

وبرز اسم الطبيب الذي يلقب بـ«جراح النجوم» بعد إجرائه عملية للمغني جوني هاليداي لرتق فتق في أسفل العمود الفقري. وبعد العملية ومغادرته المستشفى الباريسي الخاص الذي يرتاده النجوم والأثرياء، تعرض هاليداي لمضاعفات خطيرة وهو في رحلة إلى الولايات المتحدة الأميركية واضطر إلى دخول المستشفى في لوس أنجليس لإنقاذ حياته. ونسب لأطبائه الأميركيين، في حينه، أن المسؤولية تقع على الجراح الفرنسي الذي لم يتقن عمله. وأقام جوني دعوى قضائية ضد الطبيب الذي أنكر أن يكون ارتكب أي خطأ طبي أثناء العملية.

وعلى هامش الضجة الإعلامية التي أثارتها القضية، كشف الطبيب أن شخصين مجهولين اعترضاه في الطريق وأشبعاه ضربا. وحامت الشكوك، يومها، حول المعجبين بالمغني وغضبهم من الطبيب الذي عرض حياته للخطر. لكن الصحف نشرت أيضا أن هاليداي كان قد تعرف على «جراح النجوم» بواسطة ابنته الممثلة الشابة لورا، التي كانت تعيش علاقة غرامية سرية مع الطبيب، الأمر الذي أصاب إيزابيل أدجاني بالصدمة.

وتشير مصادر التحقيق إلى أن الرسالة المطبوعة والمليئة بالأخطاء الإملائية التي تلقاها هيرفيه تميم، محامي الطبيب، تتهم أدجاني بأنها «أمرت» حارسها الخاص بـ«تهشيم وجه» حبيبها الخائن. وذكر المرسل تفاصيل محددة عن واقعة الاعتداء وزعم أن الحارس الذي نفذه يدعى «جان مي». وتبعا لذلك، تولت الشرطة التحقيق مع شخص يدعى جان ميشيل شوفالييه، وهو مسؤول سابق في شركة للحراسة تقع في ضواحي العاصمة.

من جانبه، قال محامي الممثلة إن المحققين كانوا قد استجوبوها في قضية خلاف مالي بينها وبين الطبيب دولاجو، حيث ادعت أنه تلقى منها أموالا بهدف تأسيس جمعية وهمية ولم يرجع لها المبلغ الذي ساهمت به. وأضاف أن أدجاني عرفت، أثناء الاستجواب، بأمر الرسالة التي أرسلها مجهول والتي لا تعدو اتهاما باطلا.