كيت ميدلتون تضفي لمساتها الشخصية على منزلها الجديد

رغبت أن تعيش في عش زوجية ذي طابع عصري ومريح

قصر كنزينغتون
TT

رغم أن قصر كنسينغتون يصلح لإقامة ملك وملكة، وسكنته الأميرة ديانا من قبل فإن كاثرين دوقة كمبريدج يبدو أن لها تطلعات أخرى للمكان الذي سيكون مقرا لها ولزوجها الأمير ويليام.

والمعروف أن ويليام وكاثرين سينتقلان للعيش في كوخ مكون من أربع غرف في أراضي قصر كنسينغتون الشهر المقبل ولكن كاثرين فيما يبدو مصرة على أن تبدأ حياتها في عش زوجية يحمل بصمتها واختياراتها كأي عروس.

وذكرت صحيفة «ميرور» البريطانية أمس (الثلاثاء) أنه بناء على طلب دوقة كمبريدج جرى توصيل كمية من الشموع ومعطرات الجو إلى القصر الذي يعود للقرن السابع عشر، في محاولة لإضفاء روح العصرية على القصر وإزالة أي طابع قديم قد يسبب الملل.

وتلقت كيت (29 عاما) عبوات من العطور النقية البيضاء «سينت» قيمتها نحو 900 جنيه إسترليني لتعطير القصر الذي تقدر قيمته بنحو 19 مليون جنيه إسترليني. وإضافة إلى أن المعطرات والشموع بروائح اللافندر وخشب الصندل من اختيار مهندسة الديكور الشهيرة كيلي هوبن، أمرت كيت بعدد من الوسائد لتبعثرها وسط الأثاث.

ونقلت «ميرور» عن أحد أصدقاء الأمير ويليام وزوجته القول إن «كيت لم تتمكن من اختيار منزل الزوجية بنفسها، ولكن ما يمكنها عمله هو التغيير في الديكور الداخلي». وقال: «ترغب كيت بشدة في الإقامة بمكان عصري ومريح، كما أنها مصرة على أن يبدو عش الزوجية منزلا وليس مقر إقامة رسميا».

وأوضح أنه رغم اعتياد ويليام على طابع القصر، فإن كيت اعتادت على الحياة الأكثر عصرية والمناخ الهادئ. لقد شعرت بأن الطابع العتيق يغلب على القصر، ولذلك أمرت بأن يستمر جلب ما تفضله من مستلزمات على مدار 6 أشهر لتحول هذا إلى الروح العصرية.

وحتى الانتقال إلى المقر الجديد يستمر الزوجان في العيش بمنطقة أنجيلسي بمقاطعة ويلز حيث يبتعدان عن الأضواء التي تحيطهما في لندن، وللحفاظ على نمط الحياة الهادئ هناك قرر ويليام الذهاب إلى العمل في عيد ميلاده الذي وافق أمس (الثلاثاء) وقضى اليوم في عمله كقائد مروحية في قاعدته التابعة لسلاح الجو الملكي بالقرب من «عش الزوجية».

وقالت وكالة أنباء «برس أسوسيشن» البريطانية إنه من المحتمل أن يقوم ويليام بالاستجابة لاستغاثات الطوارئ باعتباره قائد إحدى مروحيات البحث والإنقاذ بسلاح الجو الملكي.

والمتوقع أن يحتفل ويليام وزوجته، بعيد ميلاد الأمير التاسع والعشرين بشكل خاص.