120 فنانا من 33 دولة في بينالي الثقافة والفنون الدولي المصري

يختتم فعالياته بعرض مسرحية «ورد الجناين» التي تروي حكايات شخصية لأحداث الثورة المصرية

TT

افتتحت، أمس الجمعة، في العاصمة المصرية القاهرة، فعاليات الدورة الثانية لبينالي الثقافة والفنون الدولي بمشاركة 120 فنانا وأديبا من 33 دولة، يشاركون بهدف دعم السياحة والفن في مصر. ويقام البينالي في الفترة من 24 إلى 30 يونيو (حزيران) الحالي تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية وبينالي الخريف في العاصمة الفرنسية باريس، واختيرت إثيوبيا ضيف شرف.

وقال الفنان المصري عبد الرازق عكاشة، المشرف على تنظيم البينالي، لوكالة الأنباء الألمانية: إن عدد الدول الأجنبية المشاركة من خلال فنانيها ومثقفيها بلغ 20 دولة، منها: إثيوبيا، ضيف الشرف، والبرازيل وكندا والصين وإنجلترا والمجر وبيرو وفرنسا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا والمكسيك وسلوفاكيا وأوكرانيا وأميركا وكوريا الجنوبية واليابان والسنغال والسويد. المشاركة العربية أيضا متميزة؛ حيث يشارك فنانون من 13 دولة، هي: الأردن والإمارات والجزائر والسعودية والسودان والعراق والكويت والمغرب وتونس وسوريا وفلسطين وليبيا، والبلد المضيف مصر.

وأوضح عكاشة أن الدورة الحالية مخصصة بالكامل للاحتفاء بالثورة المصرية والثورات العربية، وتأكيد للهوية التي حاولت المؤسسات الرسمية انتزاعها من المبدعين العرب في الفترات السابقة لصالح جهات مبهمة ليس للمواطن دخل بها؛ حيث تقرر أن ينظم المهرجان بشكل مستقل تماما عن الجهات الحكومية.

وتحمل الدورة الثانية للبينالي عنوان «ثورة وتلاحم» وتهدف لعودة الفن إلى الشارع وعودة الجمهور إلى الفعاليات؛ حيث تعرض أعمال 50 فنانا تشكيليا دوليا نقلوا انطباعاتهم وتأثرهم بالثورة في أعمال اختلفت بين التصوير الزيتي والنحت والفوتوغرافيا، كما تنظم ورش عمل في فن الرسم والنحت بمشاركة فنانين مصريين مع فناني أوروبا وفناني صالون الخريف الفرنسي لتنفيذ جداريات حول دور الثورات في بناء وعي الشعوب.

تصاحب فعاليات البينالي ندوات متنوعة وأمسيات أدبية تحاكي المضمون نفسه، بينها عروض مسرحية وندوات أدبية وقراءات شعرية على أن تجرى معظم فعاليات البينالي من ورش وندوات في أماكن عامة بينها: «بيت الشاعر» وقاعة «فان غوخ» ومركز توثيق التراث الحضاري.

ويختتم البينالي فعالياته بعرض مسرحية «ورد الجناين» التي تروي حكايات شخصية لعدد من شهداء الثورة المصرية، من تأليف محمد الغيطي وإخراج هاني عبد المعتمد، على مسرح «السلام» على بعد أمتار قليلة من ميدان التحرير بالقاهرة.