تكذيب إشاعة هروب شارلين خطيبة أمير موناكو

أنباء حول محاولة العروس العودة إلى بلدها قبل العرس المقرر بعد 3 أيام

TT

كاد المشهد يكون مطابقا لما سبق ورأيناه في عدد من الأفلام المصرية القديمة عن هروب العروس، من شباك غرفتها، قبل الزفة بلحظات، لكي تلحق بالشاب الذي يهواه قلبها. والفارق الوحيد هو أن الحدث يجري، هذه المرة، لا في القاهرة بل في مونت كارلو. لكن الفيلم لم يتم وبقي في مخيلة أصحابه. فقد رد تييري لاكوست، محامي أمير موناكو، ردا شديدا، أمس، مكذبا أنباء حول محاولة للهروب قامت بها شارلين وتستوك، بطلة السباحة الجنوب أفريقية وخطيبة الأمير ألبير الثاني التي تستعد للاقتران به، السبت المقبل، في حفل طنان رنان تخرج منه وهي تحمل لقب أميرة موناكو الجديدة.

وقال المحامي في تصريح للموقع الإلكتروني لصحيفة «الفيغارو» إن الإشاعة محض هذيان، وهي مثل الإشاعة التي زعم أصحابها إصابة الممثلة إيزابيل إدجاني بمرض «إيدز»، وسرت سريان النار في الهشيم، قبل سنوات. كما نفى المحامي أن تكون الخطيبة قد حاولت، الأسبوع الماضي، الصعود إلى طائرة متجهة إلى جمهورية جنوب أفريقيا. وأضاف أنه بصدد توثيق الخبر الذي كان الموقع الإلكتروني لمجلة «الإكسبرس» الباريسية أول من روج له في فرنسا، بمساعدة كاتب بالعدل، تمهيدا لملاحقة الصحيفة أمام القضاء.

وكانت الإشاعات قد انطلقت حول عدول الخطيبة عن قرار الزواج، وذلك في الأوساط التي تسمى بـ «المخملية» منذ 3 أسابيع، حسب معلومات المحامي، وأعلنت عدة صحف شعبية ألمانية أنها بصدد نشر تحقيقات حول الموضوع، بدون أن تنشر شيئا أو يكون للمعلومات أساس من الصحة. وأكد المحامي أنه كان بصحبة الأمير ألبير وخطيبته شارلين في باريس، قبل 3 أيام، وأن كل شيء على ما يرام بينهما.

وجاء في التقرير الذي نشرته «الإكسبرس» أن الخطيبة أرادت وقف الاستعدادات للعرس الأميري والعودة إلى بلادها. وقد تدخلت الشرطة في مطار مدينة نيس، جنوب فرنسا، وأبلغت القصر في موناكو، وتم استرجاع شارلين قبل فرارها. أما السبب فهو أنها اكتشفت أن الحياة الخاصة السابقة لخطيبها كانت شديدة الارتباك وفوق طاقتها على الاحتمال. فمن المعروف أن للأمير طفلا اعترف به، رأى النور بعد علاقة غير شرعية مع المضيفة الجوية الأفريقية السابقة نيكول كوست. وتم تدخل الأمير، بمساعدة أفراد من عائلات عريقة في موناكو، لإقناع شارلين بالبقاء واستكمال مراسم العرس الذي دعيت إليه نخبة من ملوك وزعماء ورؤساء العالم، عدا الأمراء والأميرات ونبلاء العائلات البائدة والتي فقدت عروشها.

خبر محاولة الهروب، سبب ضجة كبيرة نظرا لأن موناكو كلها كانت تعيش الحدث بشغف وترقب، بعد أن تأخر أميرها في اتخاذ قرار الزواج وترك حبيبته شارلين، التي تعرف عليها عام 1990، تنتظر الإعلان الرسمي لخطبتهما، طوال أكثر من ست سنوات كانت فيها شبه مقيمة في الإمارة.