فنون ونجوم

TT

حقيبة يد لمارغريت ثاتشر تباع بـ40 ألف دولار

* بيعت حقيبة يد تعود لرئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت ثاتشر مقابل 25 ألف جنيه استرليني (40 ألف دولار) في مزاد علني بدار كريستي بلندن أول من أمس. وكانت الحقيبة السوداء المصنوعة من الجلد والتي حملتها ثاتشر خلال اجتماعها عام 1985 مع الرئيس الأميركي الراحل رونالد ريغان، من بين المقتنيات الثمينة التي عرضت للبيع بالمزاد لصالح أعمال خيرية.

واشترى الحقيبة مواطن قبرصي لم يكشف عن هويته كان طالبا في بريطانيا حينما كانت ثاتشر على رأس السلطة في البلاد بين عامي 1979 و1990.

وتبرعت ثاتشر البالغة من العمر 85 عاما، التي كانت ترمز حقائبها اليدوية على سلطاتها وشخصيتها العملية، بهذه الحقيبة لمزاد خاص أداره جيفري ارتشر السياسي السابق والمؤلف صاحب أكثر الكتب مبيعا.

وسيذهب عائد بيع الحقيبة إلى عدد من الجمعيات الخيرية من بينها مؤسسة رعاية الجنود «بريتيش فورسز فاونديشن» وجمعية «كومبات سترس» الخيرية التي تساعد المحاربين الذين يعانون من مشكلات نفسية بعد عودتهم من مناطق الحرب.

مهرجان البلد الموسيقي ينطلق في عمان

* التقى عشاق الموسيقى في المدرج الروماني بالعاصمة الأردنية عمان مساء أول من أمس بمناسبة انطلاق مهرجان البلد الموسيقي. ويشارك في المهرجان الذي يستمر أسبوعا فنانون عالميون مستقلون ويعتبره المنظمون مهرجانا للموسيقى البديلة لأنه يتيح المجال لفنانين جدد لبدء مشوارهم الفني. وشاركت المغنية اللبنانية أميمة الخليل في افتتاح المهرجان.

وقال المسؤولون عن تنظيم المهرجان إنهم يتوقعون أن يستغل الفنانون المشاركون الفرصة للتعبير عن آرائهم في القضايا الاجتماعية والسياسية في ظل موجة الانتفاضات والتوتر السياسي في منطقة الشرق الأوسط.

وقالت أميمة إن الفن يمكن أن يحفز الناس. وأضافت «الفن يؤثر. الفن الجاد والفن الهادف والذي له معنى يؤثر على أجيال. إذا لم تكن الأجيال راضية عن الأوضاع الحياتية يمكن أن تثور. وهناك أيضا تفاصيل تجري داخل الثورات توحي للفنان بأشياء غافلة. والتأثير متبادل. لا يمكن أن نقول إن جهة تؤثر على الجهة الأخرى». وسيقدم المهرجان أنواعا مختلفة من الموسيقى منها الغاز والبوب والهيب هوب. وسيشارك فنانون فلسطينيون وأردنيون ولبنانيون ومصريون في إحياء حفلات المهرجان الذي يختتم بحفل للفنانة الجزائرية سعاد ماسي.

ويأمل المنظمون أن يدعموا الفنانين من خلال مشاركتهم في المهرجان وقالوا إن الفنانين سيقدمون فقرات في شوارع عمان. وأضاف المنظمون أن اسطوانة ستصدر في ختام المهرجان تتضمن أغنية لكل فنان شارك فيه.

شيا لابوف: عملي مع ستيفن سبيلبرغ «نعمة ونقمة»

* وصف الممثل الأميركي شايا لابوف، 25 عاما، أعماله في أفلام ستيفن سبيلبرغ والتي تسببت في شهرته الواسعة بأنها كانت «نعمة ونقمة في نفس الوقت».

وقال لابوف في تصريحات لصحيفة «لوس أنجليس تايمز»: «قدمني ستيفن للعالم وكان في غاية الطيبة معي ولكن اختيارات أدواري في أفلامه محدودة جدا لذلك فإن الأدوار التي قدمتها معه كانت متشابهة دائما.. ليس لدي مشكلة في الأمر لكني لا أرغب في لعب هذه الأدوار دائما».

وأضاف الممثل الشاب أنه يرغب في انتقاء أدواره بعناية أكبر في المستقبل.

ويعرض للابوف حاليا الجزء الثالث من فيلم «المتحولون».

سيدة ألمانيا الأولى: الموضة ليس لها مرتبة عليا في حياتي وأرتدي الملابس التي تريحني

* قالت سيدة ألمانيا الأولى بتينا فولف إنها فوجئت بالاهتمام الكبير بمظهرها وملابسها بعد أن تولى زوجها كريستيان فولف منصب الرئيس الألماني قبل عام. وقالت السيدة الأولى، 37 عاما، التي تعد أصغر سيدة أولى في تاريخ ألمانيا في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية: «مسألة الموضة والمظهر وكل هذه الأمور ليست ذات قيمة عليا في حياتي.. أعتقد أنه من المهم أن يرتدي المرء الملابس المناسبة لكل مناسبة وأن يشعر فيها بالراحة».

وتتجه الأنظار تجاه بتينا منذ تولي زوجها منصب الرئاسة إذ تتميز بصورة تختلف كثيرا عن الصورة التقليدية للسيدة الأولى فهي تميل للملابس غير الرسمية كما أثار رسم الوشم على ظهرها اهتمام وسائل الإعلام بشدة.

وبمناسبة مرور عام على تولي فولف منصب الرئاسة رصدت صحيفة «بيلد» الألمانية بعض الجدل الذي أثير حول ملابس ومظهر السيدة الأولى. يذكر أن منصب الرئيس الألماني هو منصب شرفي إلى حد كبير. ففي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي أثارت سيدة ألمانيا الأولى الكثير من الجدل إذ ظهرت في الكرملين وهي ترتدي تنورة قصيرة وحذاء بكعب مرتفع مما جعلها تبدو أطول بكثير من الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف.

وحول التغيير الذي حدث في حياتها بعد أن أصبحت سيدة ألمانيا الأولى قالت فولف: «بالطبع زاد الاهتمام بشدة ففي الماضي عندما كان زوجي يشغل منصب رئيس حكومة ولاية سكسونيا السفلى كان الاهتمام بي على المستوى المحلي فحسب ولم أشعر بالضغط الشديد فكان لدي وظيفتي وكنت أعتني بأطفالي أما الآن فأنا أتنقل بين المشروعات الاجتماعية وأظهر للرأي العام بشكل أكبر».

أكاديمية «يس» تجلب الأغنية والرقص والموسيقى الأميركية إلى الأردن

* يستضيف القسم الثقافي في السفارة الأميركية في عمان، أكاديمية شباب متألق على المسرح «يس» لتدريب الموسيقيين والمغنيين والراقصين الشبان الأردنيين على مجموعة متنوعة من الأغاني والرقص وأساليب الموسيقى الأميركية من الفترة ما بين 25 الشهر الحالي إلى 5 يوليو (تموز) المقبل.

وسيختتم البرنامج أعماله بعد أحد عشر يوما من التدريب المكثف بجمع فنانين أردنيين مع معلمين أميركيين في حفل أداء عام ومجاني في عمان وذلك يوم الثلاثاء المقبل في قصر الثقافة، بمدينة الحسين للشباب. وستقوم أكاديمية «يس» بتعليم الجيل القادم من الموسيقيين والراقصين والمؤدين المسرحيين الأردنيين. واختار البرنامج ما يقارب 300 شاب للمشاركة، وسيقدم دورات في الموسيقى الكلاسيكية والغناء الكورالي وموسيقى الغاز ومسرح الأطفال ومسرح البرودواي الموسيقي بالإضافة إلى رقص الهيب هوب.

وسينضم إلى البرنامج أيضا طلاب من سوريا وفلسطين.

وستستضيف أكاديمية «يس» 12 مدربا معترفا بهم دوليا مختارين من أفضل الجامعات الأميركية والمؤسسات الثقافية لتدريب المشاركين.

وتشرف على أكاديمية «يس» منظمة «الأصوات الأميركية»، وهي منظمة غير ربحية تتخذ من مدينة تكساس مقرا لها وهي ناشطة في منطقة الشرق الأوسط وآسيا، حيث أجرت برامج مشابهة في كل من العراق وسوريا ولبنان وأفغانستان وباكستان وتايلند.

وقال جون فيرغسون مدير منظمة «الأصوات الأميركية» إن أكاديمية «يس» تأتي بتجربة التعليم من الولايات المتحدة إلى الأردن وتخلق فرصا للشباب ليصقلوا مهاراتهم أو لتجربة أساليب جديدة وأنواع من الموسيقى والرقص والمسرح مع أعضاء هيئة تدريس معترف بها دوليا.