زوجة أرنولد شوارزنيغر تطلب الطلاق
* طلبت الممثلة السابقة ماريا شرايفر، زوجة حاكم كاليفورنيا السابق أرنولد شوارزنيغر، الطلاق يوم الجمعة بعد أسابيع من اعتراف زوجها بأبوته لطفل أنجبه من علاقة غير شرعية مع خادمة في منزلهما، كما أفاد مصدر في محكمة لوس أنجليس. وقال المصدر إن شرايفر تقول في طلب الطلاق الذي تقدمت به إن لديها «خلافات لا يمكن إصلاحها» مع زوجها الذي التقته في 1977 وتزوجته في 1986.
وشرايفر، وهي ابنة أخت الرئيس الأميركي الراحل جون كيندي، طلبت في أوراق الطلاق من المحكمة الحضانة المشتركة لولديهما القاصرين باتريك (17 عاما) وكريستوفر (13 عاما)، كما طلبت أن يدفع زوجها تكاليف الدعوى ونفقة الطعام.
وكان شوارزنيغر (63 عاما) اعترف في منتصف مايو (أيار) في بيان، بأنه أنجب سرا طفلا من علاقة غير شرعية مع إحدى خادمات منزله، وذلك في معرض تبريره لسبب انفصال زوجته عنه الذي كان قد تم الإعلان عنه رسميا قبل أيام من ذلك.
وقال شوارزنيغر الذي غادر في يناير (كانون الثاني) الماضي منصبه كحاكم لولاية كاليفورنيا، في بيان أرسله إلى صحيفة «لوس أنجليس تايمز»: «بعد انتهاء ولايتي كحاكم، تحدثت مع زوجتي عن هذا الأمر الذي يرجع إلى أكثر من عقد من الزمن». وأضاف «أدرك وأستحق مشاعر الغضب وخيبة الأمل لأصدقائي وأسرتي. لا أعذار لي وأتحمل كامل مسؤولية الألم الذي تسببت فيه».
ءوكانت الخادمة ميلدريد باينا أعلنت في مقابلة صحافية في يونيو (حزيران) أنها لم تدرك أن شوارزنيغر هو والد طفلها جوزيف إلا بعدما كبر الطفل وبات يشبه والده أكثر فأكثر. وأضافت باينا أن ماريا شرايفر كانت تشك في الأمر، وفي إحدى المرات سألتها مباشرة عن الموضوع فاعترفت لها بالأمر، وهو خبر وقع على ماريا كالصاعقة فانفجرت بالبكاء.
حسابات تظهر أن نفقات الأمير تشارلز زادت
* شهد دخل الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا من دافعي الضرائب ونفقاته على السفر زيادة كبيرة في العام الماضي مما حدا بدعاة النظام الجمهوري إلى المطالبة بإجراء تحقيق عاجل. وأظهرت الحسابات التي أعلنها مكتب «كلارانس هاوس»، محل الإقامة الرسمي لولي عهد بريطانيا، أن الأمير تشارلز أنفق 1.08 مليون جنيه إسترليني (1.72 مليون دولار) على سفرياته جوا وبرا في عام 2010-2011 بزيادة بلغت 56 في المائة مقارنة مع العام السابق. كما أظهرت الحسابات أن دخل الأمير تشارلز من دافعي الضرائب الذي يشار إليه على أنه منح في صورة مساعدات ودخل حكومي زاد بنسبة 17 في المائة إلى 1.96 مليون جنيه إسترليني، بينما ارتفع دخله من الضرائب من 3.5 مليون إلى 4.4 مليون جنيه إسترليني. وقال السير مايكل بيت السكرتير الرئيسي للأمير تشارلز، إن هذه الأرقام تأثرت بزواج الأمير ويليام ابن الأمير تشارلز من كيت ميدلتون في أبريل (نيسان). كما دافع بيت عن الزيادة في تكاليف السفر والزيادة في عدد العاملين قائلا إن تكاليف العاملين زادت بنسبة 1 في المائة لأن الكثير من الموظفين الإضافيين كانوا مؤقتين.
وسلطت الأضواء على الزيادة في الأرقام لمقارنتها بالإنفاق المنخفض في العام السابق. ونقلت صحيفة «ديلي تلغراف» عن بيت قوله «التكاليف ارتفعت لأننا لم ندفع لكندا في العام الماضي. الأرقام مالت نحو الزيادة نتيجة لحقيقة أن أطول رحلة في عام 2009-2010 كانت لكندا، وأن الكنديين دفعوا التكاليف».
غير أن جماعة «الجمهورية» المناهضة للملكية، قالت إنها ستكتب إلى لجنة الحسابات العامة التابعة للبرلمان للمطالبة ببدء تحقيق. وقال المتحدث باسم الجمهوريين غراهام سميث، في بيان: «نفقات تشارلز تتصاعد لمستويات تخرج عن نطاق السيطرة. لماذا يواصل دافعو الضرائب تمويل نمط الحياة الفارهة في الوقت الذي يجري فيه خفض الخدمات العامة؟!».
عارضة الأزياء البريطانية كيت موس تتزوج صديقها نجم موسيقى «الروك»
* تزوجت عارضة الأزياء البريطانية الشهيرة كيت موس من صديقها المغني وعازف الغيتار جيمي هينس أول من أمس (الجمعة)، حيث رافقتها ابنتها (8 أعوام) كوصيفة للعروس. وتزوجت العارضة (37 عاما) من هينس، وهو المغني الرئيسي في فرقة «ذا كيلز» بكنيسة ترجع إلى القرن الـ12 بمقاطعة غلوسيسترشاير جنوب غربي بريطانيا، حيث تملك منزلا ريفيا كبيرا. وعملت الشرطة على توجيه حركة المرور داخل قرية ساوثروب الصغيرة، حيث أفاد بعض السكان برؤيتهم للعروس وهي تتجه إلى الكنيسة في سيارة «رولز رويس» كلاسيكية.
وجلست بجانبها ابنتها ليلى جريس، من علاقة سابقة مع الناشر جيفرسون هاك، ثم انضمت إليها وصيفات الشرف الأخريات في الكنيسة.
وقال متحدث باسم شرطة غلوسيسترشاير لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): «لقد وافق العروسان على دفع أموال مقابل توفير عناصر شرطة إضافيين من أجل الحد من تأثير ذلك على دافعي الضرائب».
* ميريام غونزاليز دورانتيززوجة نائب رئيس وزراء بريطانيا نك كليغ، مع كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الأميركية السابقة خلال حضورهما نهائي بطولة كأس ويمبلدون المفتوحة للسيدات في كرة المضرب في ويمبلدون، بين الروسية ماريا شاباروفا والتشيكية بيترا كفيتوفا (أ.ف.ب)