فنون ونجوم

TT

وفاة الممثلة البريطانية آنا ماسي عن 73 عاما

* قالت وسائل إعلام بريطانية، أمس الثلاثاء، إن الممثلة البريطانية المخضرمة آنا ماسي، التي اشتهرت بتجسيد دور العانس، توفيت عن 73 عاما، جراء إصابتها بالسرطان. وظهرت ماسي لأول مرة على خشبة المسرح وعمرها 17 عاما، وعملت في السينما والتلفزيون على مدى خمسة عقود، وشاركت في فيلم «رغبة طائشة» للمخرج البريطاني ألفريد هيتشكوك. ونالت ماسي جائزة الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون «بافتا» عام 1986، عن دورها في المسلسل التلفزيوني «فندق دو لاك»، المأخوذ عن رواية تحمل نفس الاسم للكاتبة البريطانية أنيتا بروكنر.

وفي عام 2004 منحت ملكة بريطانيا ماسي وسام الإمبراطورية البريطانية؛ تكريما لها عن مجمل أعمالها في مجال التمثيل. وبعد عامين جسدت ماسي دور رئيسة الوزراء البريطانية السابقة، مارجريت تاتشر، في الفيلم التلفزيوني «بينوشيه في الضواحي». وقالت ماسي لصحيفة «الإندبندنت» عام 1996: «أجد صعوبة في التمثيل بشكل لا يصدق.. فإنه يتطلب من وقتي أكثر بكثير مما يتطلبه من بعض الناس»، وأضافت قائلة: «أنا لست ممثلة بالفطرة».

تزوجت ماسي من الممثل جيريمي بريت (شرلوك هولمز) لمدة أربع سنوات حتى 1962. وقابلت زوجها الثاني، العالم الروسي يوري أندريه، بعد 27 عاما. وقال وكيل أعمالها في بيان: «سيظل الناس يتذكرونها كزوجة وأم محبة، وجدة حنونة، وزميلة سخية العطاء، ودائما كممثلة بارعة».

كيت تحاول دفع ويليام في بحيرة بعدما تفوق عليها في سباق لقوارب التنين

* حاولت دوقة كمبردج، كاثرين ميدلتون، على سبيل المزاح دفع زوجها الأمير ويليام نجل ولي عهد بريطانيا، الأمير تشارلز، في مياه بحيرة بكندا، بعدما تفوق عليها في سباق لقوارب التنين. وذكرت صحيفة «ميرور» البريطانية الشعبية، أمس الثلاثاء، أن كيت أظهرت ميولها التنافسية خلال سباق القوارب ببحيرة دلفاي في جزيرة الأمير إدوارد، خلال زيارة الزوجين الملكيين لكندا. غير أنه سرعان ما أكد ويليام وكيت أن المنافسة لا تعكر صفو علاقتهما، حيث تعانقا تحت المطر قبل أن يلقيا الأسرة التي انتظرتهما على شاطئ البحيرة. وقبل بدء المسابقة، استعرض ويليام مهاراته كطيار عندما هبط بمروحية طراز «سي كينغ» فوق المياه، للمرة الأولى. وعلى الرغم من تلقي كيت تدريبا على سباقات قوارب التنين عام 2007، فإنها اعترفت قبل بدء المسابقة أنها غير واثقة من الفوز، فقد قالت للصحافيين: «لست متأكدة من ذلك (الفوز)، أشعر أنني متوترة إلى حد ما». وبعدما تغلب ويليام على زوجته، قال مازحا: «لا مكان لأخلاق الفرسان في الرياضة». أما كيت فقالت عندما وصل الاثنان للشاطئ: «ربما (أفوز) المرة المقبلة». وقال مصدر: «إنه لا يخفى أن كيت وويليام يتمتعان بروح المنافسة بشكل كبير، ولكن كيت لم تقبل الهزيمة بسهولة».

سعاد ماسي في مهرجان «فلسطين الدولي للرقص والموسيقى»

* قالت الفنانة الجزائرية سعاد ماسي، أمس الثلاثاء، قبل إحيائها الأمسية الثانية لمهرجان «فلسطين الدولي للرقص والموسيقى» إن ما كان معجزة في الماضي ممكن أن يحصل اليوم، في إشارة إلى الثورات التي تجتاح عددا من الدول العربية. وأضافت خلال مؤتمر صحافي في رام الله: «الأمور تغيرت، وأصبحت الشعوب هي القوة المتجددة، ولم يعد الحكام والسلاطين الذين عندهم الإمكانيات هم القوة».

وترى سعاد أن الفنان جزء من التغيير الحاصل، وقالت: «أنا بغني.. بسافر وعندي جمهور.. وبحكي.. بحاول أغير أشياء.. وأعرف الناس على أشياء بتحدث، ولدي تواصل مع الناس».

وتشارك سعاد التي تزور الأراضي الفلسطينية للمرة الثانية، بعد أربعة أعوام على زيارتها الأولى، في الدورة الثالثة عشرة لمهرجان «فلسطين الدولي»، إلى جانب فرق فنية فلسطينية وأجنبية، وفنانين من مصر والأردن. وأوضحت نشرة صادرة عن المهرجان أن سعاد، المقيمة حاليا في فرنسا، وتغني بثلاث لغات، هي العربية والإنجليزية والفرنسية، «ولدت في حي باب الواد الشعبي في قلب العاصمة، وسط عائلة تعشق الموسيقى».

وعملت سعاد، التي توصف بأنها فنانة غير تقليدية، صاحبة صوت هادئ وأداء حر، في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي، على إصدار أحدث ألبوماتها «حرية»، الذي يضم 12 أغنية تتحدث فيها عن اضطهاد المرأة، وعن التمييز، وعن الثورات العربية قبل أن تحدث.

وقالت: «قبل ما تبدأ الثورات في مصر وتونس، في الأول أنا عملت ألبوم سميته «حرية»، حطيت فيه ثلاث أغاني على الثورة. بعد ما خرج ألبوم صار اللي صار في البلاد العربية، وكلهم بعثولي كيف كنت عارفة أن هذا الشي راح يصير».

وأوضحت سعاد أن ألبومها الأخير صدر لها بعد أن قرأت «مقدمة ابن خلدون»، وقالت: «الحقيقة بالفترة الأخيرة أنا عايشة بفرنسا، وأتكلم كثير فرنسي، وقلت يجب أن أعود وأقرأ بالعربية، لأني أسافر إلى البلاد العربية... اشتريت كتاب (مقدمة ابن خلدون)، وصراحة أخذت صفعة. كل شي بصير هو كتبه.. ابن خلدون هو محلل سياسي وكان لديه رؤية.. ماذا سيحدث في المستقبل وما يحدث الآن».

وأضافت: «في الألبوم حكيت كثير عن المشكلات التي تواجه المرأة، خصوصا في المغرب العربي، وحكيت عن الشعوب اللي حابه تحرر. حكيت عن الجزائر كثيرا، وفكرت في فرنسا، وفكرت في بلدان عربية... لما صار اللي صار الثورات العربية كنت فرحانة كثيرا. تحقق شيء فكرت فيه من قبل. الألبوم نزل في 23 أكتوبر (تشرين الأول)، وفيه أغاني بدي حرية ونصيرة، وبدي أعيش بسلام.. وغيرها». وترى سعاد، التي تتوقع مزيدا من الثورات في العالم العربي، أن بلادها بعيدة عن الثورات التي تجري في العالم العربي، وقالت إنها «غير متوقعة حدوث ذلك في الجزائر، لأن الوضع مختلف جدا في الجزائر، لأن الناس كثير تحب الرئيس الحالي والرئيس الحالي فعلا غير أشياء كثيرة».

افتتح مهرجان «فلسطين الدولي للرقص والموسيقى» مساء أمس الاثنين بأغان لفرقة «وسط البلد» المصرية، ويستمر حتى التاسع من الشهر الحالي، ويقام في رام الله وقلقيلية ونابلس وبيت جالا.

دانيال رادكليف: هاري بوتر «دور حياتي»

* قال الممثل الشاب دانيال رادكليف (20 عاما) إنه يشعر بالامتنان لأداء دور هاري بوتر في سلسلة الأفلام الشهيرة التي حملت نفس الاسم، التي اعتبرها «دور حياته». وقال رادكليف في تصريحات لموقع «إي أونلاين»: «أشعر بأني تعلمت الكثير جدا، وكان عندي حظ في التعامل مع أفضل الممثلين في العالم.. يمكن أن أقول إني التحقت بأفضل مدرسة فنية يتمناها المرء». وقال رادكليف إنه فخور بأدائه في آخر أفلام سلسلة «هاري بوتر» المقرر عرضها قريبا، وأضاف: «أعجبني الدور جدا، وأنا فخور للغاية به، فهو فيلم شديد الجودة».