العروض الشعبية ونقش الحناء لضيوف اليوم الثقافي السعودي في تورونتو

بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين والملحق الثقافي لدى كندا

جانب من العروض الشعبية («الشرق الأوسط»)
TT

بهدف إبراز الثقافة والحضارة السعودية وتعريف سكان وزوار مدينة تورونتو بالمملكة العربية السعودية والطلاب السعوديين المبتعثين بها، قام النادي السعودي في تورونتو بتنظيم مهرجان اليوم الثقافي السعودي في ساحة دنداس بالمدينة الكندية. وقد حضر الحفل كل من الدكتور أسامة السنوسي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى كندا والدكتور فيصل أبا الخيل الملحق الثقافي لدى كندا والعالمة السعودية الدكتورة حياة سندي.

وألقت مقدمة الحفل روعة بخش كلمة ترحيبية بالضيوف وشكرتهم على الحضور. بعد ذلك ألقى السفير السنوسي كلمة رحب فيها بالعالمة السعودية الدكتورة حياة سندي ثم شكر القائمين على هذه الفعالية التي تهدف إلى مد الجسور الثقافية بين السعودية وكندا والتعريف عن المملكة العربية السعودية.

بعد ذلك بدأ الأوبريت الغنائي (مولد أمة) الذي تضمن عروضا للفنون الشعبية من مختلف مناطق المملكة.

ضمت ساحة الاحتفال عدة أركان وأهمها ركن معرض الصور الذي احتوى على صور تاريخية خاصة بالمملكة العربية السعودية وعن حضارتها وثقافتها حيث قدم المعرض شرحا للزوار عن الكثير من المعلومات الجغرافية والثقافية والصناعية عن المملكة بالإضافة إلى ركن خاص عن مكة المكرمة والمدينة المنورة والتي احتوت صورا رائعة عن الحرمين الشريفين كانت محط أنظار الزوار. كما أقيم في الساحة خيمة سعودية احتوت على مجلس سعودي متكامل التقط فيه الكثير من الزوار الصور التذكارية وقدم فيه القهوة السعودية والتمور الفاخرة.

وفي هذا الشأن أوضحت المبتعثة ميثاق المدني أن الحضور تفاعل كثيرا مع الفعاليات التي قدمها النادي السعودي، وبخاصة العروض والرقصات الشعبية التي شارك فيها البعض ونالت استحسان الجميع، مفيدة عن أملها في أن تستمر هذه البرامج في السنوات المقبلة، لما لها من اسهامات ايجابية في توثيق العلاقة بين المبتعث والمجتمع الذي يعيش فيه. وكان للمرأة السعودية خيمة خاصة بها قامت فيها مجموعة من الطالبات السعوديات بنقش الحناء لزوار الخيمة. أما في ركن الخط العربي فقد حصل كل زائر على ورقة تذكارية خاصة باليوم السعودي احتوت على اسم الزائر باللغة العربية. وقالت الطالبة المبتعثة امال سعد النويصر، إن هذه المناسبة كانت فرصة للالتقاء بجميع المبتعثين والمبتعثات السعوديين، الذي انشغلوا في الفترة الماضية بالتحصيل العلمي، بالإضافة إلى أنه منحنا الفرصة لإظهار الجانب الحضاري والمشرق للمملكة العربية السعودية بالنسبة للحضور الأجنبي الذي حضر الحفل. أخيرا كان هناك ركن التصوير الذي احتوى على الطراز الشعبي السعودي وبعض الأزياء الشعبية السعودية التي التقط فيها الزوار صورا تذكارية لهم.