مسلسلا «ماد مين» و«بوردوك إمباير» يتصدران الأعمال المرجح فوزها بجوائز «إيمي»

TT

تصدر مسلسلا «ماد مين» و«بوردوك إمباير» الأعمال المرجح فوزها بجوائز «إيمي» التلفزيونية المرموقة لهذا العام، بعد إعلان الترشيحات أول من أمس الخميس في لوس أنجليس. ومن الممكن أن يحصل «ماد مين» الذي يتناول التغيرات الاجتماعية في ستينات القرن الماضي عبر أروقة إحدى وكالات الإعلان في نيويورك، على الجائزة الكبرى - أفضل مسلسل درامي - للعام الرابع على التوالي، إلى جانب أنه مرشح في 18 فئة أخرى من جوائز «إيمي».

ويحظى مسلسل «ماد مين» بإشادة النقاد لما يوليه القائمون على العمل من اهتمام بتفاصيل فترة الستينات التي كانت تتميز بانتشار تدخين السجائر والتمييز ضد النساء والسود. وجاء مسلسل «بوردوك إمباير» في المركز الثاني.

وكان المسلسل الذي تدور أحداثه في «أتلانتك سيتي» في فترة حظر الكحوليات في الفترة من 1920 إلى 1933، عرض لأول مرة العام الماضي.

وحاز مسلسل «مودرن فاميلي»، وهو مسلسل ساخر يدور حول ثلاث عائلات من لوس أنجليس، على 17 ترشيحا. ونال هذا المسلسل الكوميدي العام الماضي جائزة أفضل مسلسل كوميدي تلفزيوني. وحصل مسلسل «30 روك» الذي يدور في ما وراء الكواليس في برامج المنوعات بإحدى الشبكات التلفزيونية، على 13 ترشيحا. ومن المقرر أن يجري حفل توزيع جوائز «إيمي»، الذي يتم تنظيمه سنويا منذ عام 1949، في 18 سبتمبر (أيلول) المقبل في لوس أنجليس بضيافة الممثلة جين لينش بطلة مسلسل «جلي».