عرض أزياء كويتي ـ مغربي مشترك مستوحى من التراث

في إطار فعاليات منتدى أصيلة

أزياء كويتية تراثية («الشرق الأوسط»)
TT

نظم ضمن فعاليات منتدى أصيلة الثقافي، في دورته الحالية، عرض للأزياء الكويتية والمغربية التقليدية والمستوحاة من تراث البلدين، وبعضه يعود إلى ما قبل قرنين من الزمان. وقدمت 12 عارضة الأزياء التقليدية المغربية والكويتية، أما جمهور الموسم الثقافي، في أمسية استقطبت اهتمام النساء المغربيات. يشار إلى أن الكويت هي ضيفة موسم أصيلة لهذه السنة، ويدخل عرض الأزياء ضمن الفقرات التي قدمها الكويتيون، وشملت الفكر والأدب والموسيقى.

وقالت رجاء أحمد البدر، مصممة الأزياء الكويتية التي قدمت في أمسية الأزياء: «العرض يهدف إلى تعريف المغاربة بالأزياء الكويتية.. ووجدنا ترحيبا أكثر مما كنا نتوقع». وأردفت: «الأزياء التي عرضت تراثية من البيئة والتراث الكويتي، عملت على تصميمها، لكن لم أستطع أن أقدمها كما كانت قبل عشرات السنين، بيد أنني حاولت أن أجعلها تواكب العصر من خلال اختيار الألوان والإكسسوارات، مع الحفاظ على الشكل الأساسي».

من جانبها، قالت سهام الهبطي، مصممة الأزياء المغربية: «مشاركتنا في مهرجان أصيلة الثقافي لم تكن التجربة الأولى، إذ سبق أن شاركنا في دورات سابقة؛ حيث عرضنا الأزياء المغربية مع الزي الإماراتي والمكسيكي». وأشارت الهبطي إلى أن الأزياء المغربية، التي تم اختيارها للعرض، تتنوع بين مختلف مناطق المغرب، وتركز أساسا على زي مناطق شمال المغرب، مثل أصيلة وتطوان وطنجة وشفشاون. وتخلل عرض الأزياء فقرات موسيقية غنائية عرفت مشاركة بعض المطربين الشعبيين المغاربة، واختتم الحفل بعرض جماعي للزي المغربي والكويتي، وزي العروسة في البلدين.