في الوقت الذي يعرض فيه عمل سوري واحد على شاشة «أبوظبي الأولى» في شهر رمضان المبارك، هو «الولادة من الخاصرة»، تحفل القناة بمجموعة من الأعمال الدرامية المصرية التي تطغى على هذا الموسم، ويعتبر تامر حسني نجم الدراما المصرية الأبرز على قناة أبوظبي الأولى لهذا العام، من خلاله مسلسله الأول «آدم»، الذي يلعب بطولته إلى جانب مي عز الدين.
فيما تغزو قصص النساء معظم المسلسلات الدرامية التي تعرضها القناة في رمضان، حيث تجسد نجمات خليجيات أبرز الأدوار، ويستحوذن على بطولات مطلقة في بعض الأعمال.
وتعتبر الدراما الإماراتية «كريمة»، إحدى القصص النسائية التي تدور حول الشابة كريمة ذات الـ16 عاما، التي تشهد مقتل والدها، وتسعى للانتقام ممن تسببوا في قتله.. والقصة مأخوذة عن رواية الأديب الإماراتي، مانع سعيد العتيبة، وأخرجها إياد الخزوز، وتلعب دور كريمة نينا، شقيقة الفنانة ميساء مغربي، إلى جانب إبراهيم الحربي، وبمشاركة من النجمة ميساء مغربي أيضا.
إلى جانب «كريمة»، يعرض مسلسل «ليلى 3»، الذي تتمحور أحداثه حول قصة الفتاة الرومانسية العاشقة ليلى وحبيبها بدر، والبطولة لهيفاء حسين وإبراهيم الزدجالي.
أما الفنانة زهرة عرفات فتجسد شخصية هاجر في مسلسل «شوية أمل»، عن زوجة خائنة، تتمحور حولها أحداث العمل بشكل كامل، حيث تحاول هاجر استعادة علاقتها بحبيبها القديم بعد اختفاء زوجها في ظروف غامضة، المسلسل كتبه حسين المهدي، وأخرجه علي العلي ويلعب أدوار البطولة كل من زهرة عرفات، محمد المنصور، إبراهيم الحساوي.
وفي مسلسل «الولادة من الخاصرة» ستكون المرأة محركا للأحداث كذلك، عبر شخصية الشاعرة سماهر، التي تؤديها الفنانة سلاف فواخرجي، حيث تدخل سماهر في صراع مع زوجها ضابط المخابرات (عابد فهد)، وتكون ضحية لتصرفاته غير المسؤولة.
ويواصل أشرف عبد الباقي ونساؤه الست ظهورهم المعتاد على قناة «أبوظبي الأولى» من خلال مسلسل الست كوم الكوميدي «راجل و6 ستات» في موسمه الثامن، ويحتفظ المسلسل في موسمه الجديد بالأسلوب ذاته في معالجة مشكلات اجتماعية بأسلوب كوميدي، يظهر في صراع دائم بين (عادل سعيد) الشاب الثلاثيني، وعائلته المؤلفة من نساء ست. والمسلسل من تأليف مجموعة من الكتاب، وإخراج أسد فولادكار، بطولة: أشرف عبد الباقي، لقاء الخميسي، انتصار، إنعام الجريتلي، مها أبو عوف.
وللمرة الأولى يحضر الفنان تامر حسني في عمل درامي يعرض خلال الوسم الرمضاني على «أبوظبي الأولى»، ويصنف مسلسل «آدم» من الأعمال القريبة من نبض الشارع؛ حيث يدخل صلب الحياة الاجتماعية، ومعاناة الشباب، والبطالة، والكفاح المستمر في سبيل لقمة العيش، مع إشارات واضحة إلى الفساد والجريمة، في إطار بوليسي مشوق، ومن خلال أحداث متفرقة محورها الشاب آدم، الذي يفقد والده، ويصبح العائل الوحيد لأسرته، فيعمل في توصيل الطلبات، ويتورط خلال عمله في مشكلات معقدة لا ذنب له فيها.