فنون ونجوم

TT

* إطلاق برنامج «شاهات الغروب» كمنافس لـ«جيرسي شور»

* يبدو أن برنامج تلفزيون الواقع الأميركي «جيرسي شور»، الذي يعرض نمط الحياة المثير للجدل لمجموعة من الإيطاليين الأميركيين خلال العطلة، سيواجه بعض المنافسة العرقية. فقد أعلنت شركة «برافو» الأميركية للإنتاج، أنها ستطلق على شبكة «برافو» التلفزيونية برنامجا جديدا منافسا، يركز على مجموعة من الشباب الموسرين من المجتمع الفارسي في لوس أنجليس، يحمل اسم «شاهات الغروب».

وسيكون المنتج التنفيذي للبرنامج الجديد نجم البرامج التلفزيونية، ريان سيكريست، مقدم برنامج «أميركان أيدول» وغيره من البرامج الناجحة.

وذكرت شركة «ريان سيكريست» للإنتاج أيضا أن البرنامج «سيعرض نمط الحياة المرفهة (لمجموعة الشباب الفارسي الأميركي) بداية من الاستمتاع بالتسوق، وإلى الاحتفالات العائلية التقليدية والمتسمة بالبذخ في الوقت نفسه، التي تقام في منازلهم الفسيحة».

وقال سيكريست: «إن البرنامج سيعرض شخصيات غنية وقصصا مرتبطة بها حول الحياة اليومية، التي تشمل العلاقات العاطفية، والعمل، والصداقة، والأسرة، وهي تغوص في ثقافة متنوعة، بشكل ممتع وفكاهي إلى حد كبير». وذكرت صحيفة «لوس أنجليس تايمز» أن لوس أنجليس تضم ما يصل إلى 800 ألف شخص من أصول فارسية. وجاء الكثير من هؤلاء إلى الولايات المتحدة بعد الإطاحة بشاه إيران عام 1979 في الثورة الإيرانية.

* مهرجان سراييفو السينمائي يكرم المخرج الإيراني السجين بناهي

* بدأت فعاليات مهرجان سراييفو للسينما في وقت متأخر، أول من أمس الجمعة، وكرم المخرج السينمائي الإيراني السجين، جعفر بناهي، الذي أعطى أول عمل سينمائي له الشرارة الأولى لأول نسخة للمهرجان قبل 17 عاما، والذي نظم وقتها في تحد للحرب التي دارت رحاها بين عامي 1992 و1995.

وأقيم المهرجان قبيل رفع حصار قوات صرب البوسنة للمدينة، الذي استمر 43 شهرا، وتطور ليصبح أكبر مهرجان سينمائي في البلقان.

وقال ميرساد بوريفاترا، مخرج المهرجان: «إن أول مهرجان افتتح بفيلم (البالون الأبيض) للمخرج بناهي، في ظل ظروف صعبة للغاية، ولكن صحبته حماسة وتطلع للحرية لا يمكن تصديقهما». وأضاف وهو يعرض جائزة قلب سراييفو خاصة لبناهي: «هذا الفنان المدهش لا يزال يذكرنا بأهمية الحرية والإبداع الفني، وهو بالضبط ما صنع مهرجان سراييفو السينمائي في عام 1995».

وألقي القبض على بناهي، العام الماضي، ووجهت له تهمة إخراج فيلم دون تصريح، والتحريض على تنظيم احتجاجات معارضة عقب الانتخابات الإيرانية التي جرت في عام 2009. وصدر بحق بناهي حكم السجن ست سنوات في سبتمبر (أيلول)، وحظر عليه الإخراج أو الكتابة أو القيام بأي شكل من أشكال العمل الفني لمدة 20 عاما. وحظر بناهي الفائز بالكثير من الجوائز الدولية، والمؤيد لزعيم المعارضة الإيرانية، مير حسين موسوي، في الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها، من السفر للخارج لمدة 20 عاما. وأدان المجتمع السينمائي بشدة الحكم.

وقال بناهي في خطاب لمنظمي المهرجان مع انتظاره قرارا بشأن طلبه استئناف الحكم: «خلال الشهور الستة الأخيرة، أنتظر صدور الحكم النهائي، وهذا الوضع المهمل ليس أفضل من أن أكون في السجن». وأضاف: «بالنسبة للمخرج السينمائي عندما يكون الإخراج مستحيلا، فإن العيش تحت أي ظرف يكون سجنا». وأعرب المخرج الإيراني عن أمله في أن يتمكن من حضور المهرجان ثانية.

ويمثل المهرجان مركزا رئيسيا لعرض أفلام أوروبا الشرقية، وسيعرض في نسخته هذا العام أكثر من مائتي فيلم خلال تسعة أيام. وتتنافس تسعة أفلام رئيسية من النمسا في الغرب، وحتى تركيا في الشرق، أسهم المهرجان في إنتاج ثلاثة منها، على جائزة قلب سراييفو التي تبلغ قيمتها 25 ألف يورو، ويستضيف المهرجان كل عام نحو مائة ألف مشاهد، الكثير منهم من دول مجاورة، ويقول مسؤولو فنادق ومسؤولون في قطاع السياحة، إن كل أماكن الإقامة تقريبا قد حجزت. ومن أشهر ضيوف المهرجان هذا العام المخرج الألماني، ويم فيندرز، والممثلة البريطانية، تشارلوت رامبلينغ، ونجم هوليوود، مايكل فاسبندر.

* قاضية أميركية تقرر إخضاع لينزي لوهان لعلاج نفسي

* قرر القضاء الأميركي إخضاع الممثلة الأميركية، لينزي لوهان (25 عاما) للعلاج النفسي، وأصدرت القاضية الأميركية، ستيفاني ساوتر، في مدينة لوس أنجليس، قرارا، أول من أمس، بإخضاع الممثلة الشابة للعلاج النفسي، وأمهلتها مدة ثلاثة أسابيع للبدء في هذا العلاج. ونقل موقع «تي إم زد كوم» على شبكة الإنترنت، وقائع الجلسة مباشرة إلى رواده.

يأتي القرار ضمن شروط وضعتها المحكمة لإطلاق سراح لوهان المشروط، بعد أن أدينت بسرقة بضاعة من أحد المحلات التجارية، وبعد عدم اكتراثها بشروط سبق أن ربطتها محاكمات سابقة بإطلاق سراحها. وقضت الممثلة 35 يوما قيد الإقامة الجبرية خلال شهري مايو (أيار) ويونيو (حزيران) الماضيين على خلفية هذه المخالفات. وطلبت القاضية ساوتر من لوهان الوفاء بالتزامها بأداء الخدمة المدنية. وذكرت ساوتر أن لوهان لم تقض خلال الشهرين الماضيين إلا أربعة أيام من الستين يوما، التي يفترض أن تقضيها الممثلة الشابة في الخدمة المدنية، محذرة إياها من أنها لن تصبر بعد ذلك على المماطلة في هذا الأمر. قرر القضاء الأميركي أن تقضي لوهان خدمة مدنية في مركز لرعاية النساء، وفي مؤسسة للطب الشرعي تختص بحفظ جثث الموتى إلى حين التعرف عليها.