فنون ونجوم

TT

زايرا نارا تحتفظ بفستان الزفاف ولا تحمل أي ضغينة لفورلان

* قالت عارضة الأزياء الأرجنتينية زايرا نارا إنها لا تزال تحتفظ بفستان الزفاف الذي كانت سترتديه خلال عقد قرانها على نجم الكرة في أوروغواي دييغو فورلان، مؤكدة أنها لا تحمل أي ضغينة لمهاجم أتليتكو مدريد بعد إلغاء زفافهما وسط فضيحة. وأوضحت المذيعة التلفزيونية لمجلة «خينتي»: «لم يكن لدي وقت للتفكير. كان رد الفعل فوريا»، تعليقا لها على رسالة على حسابها بموقع «تويتر» قالت فيها حينها «لحسن الحظ أنني لم أتزوج». وقالت نارا «كان ذلك رد فعل لفتاة في الثانية والعشرين من عمرها، كنت متفاجئة وحانقة، ولم يكن بوسعي تصديق الأمر.. وعندما تكون المشاعر مضطربة يكون من الصعب التحكم في التصرفات». وقال مهاجم أتليتكو مدريد الذي توج مؤخرا مع منتخب بلاده بلقب بطولة كوبا أميركا، إنه كان مَن ترك عارضة الأزياء، وهو ما علقت عليه قائلة «كلانا نعرف كيف مضت الأمور. لا يهم من ترك من، ليس من المهم تقديم توضيحات حول ذلك، ولا أريد أن أفعل».

وانفصل فورلان والعارضة في 12 يونيو (حزيران) الماضي، قبل 40 يوما من موعد الزفاف. وتقول نارا التي تؤكد أنها لا تزال تشعر بعاطفة تجاه فورلان «الحقيقة أنني لا أحمل أي ضغينة تجاهه، أو تجاه فستان قمت بشرائه من أجل لحظة فريدة في حياتي». وقالت نارا «بالتأكيد لا أزال أحبه. المرء لا يتوقف عن حب شخص بشكل مفاجئ». وأضافت «بمرور الوقت انتبهنا إلى أن هناك أشياء تتعلق بأي خطيبين، حميمة ويومية، لم تكن على الشكل الذي نأمله. كان من الجيد أن نراها قبل 40 يوما من الزفاف، وليس بعده بأربعين يوما. لقد عرفت أنك لا تستطيع التعرف على شخص وأنت تسافر طيلة الوقت وتتحرك جيئة وذهابا». واعتبرت نارا أن الانفصال كان له جانبه الإيجابي «أشعر بأنني نضجت، كأنني اصطدمت بحائط وأصبحت امرأة».

التكنولوجيا المتقدمة لتسريع إعداد الوجبات في مطعم بلندن

* يستخدم رواد مطعم «إنامو» الآسيوي في لندن نظاما إلكترونيا يوضع على الطاولة أمامهم للإسراع بطلب وجباتهم، وذلك بإرسال الطلبات إلى المطبخ مباشرة. ويسمح الجهاز للزبائن بتصفح قائمة الطعام ومعرفة كل مكون يدخل في طبق بعينه. ويعرض جهاز عرض الشرائح «بروجيكتور» صور الوجبات، ويمكن للرواد أيضا استخدام الجهاز لدفع الفاتورة واستدعاء سيارة أجرة (تاكسي).

أما وظيفة النادل في هذا المطعم فهي فقط تحية الرواد وإحضار الطعام إلى الطاولة. تصل الطلبات أسرع من المطاعم العادية بنحو 15 دقيقة في المتوسط. وقد طرأت الفكرة على ذهن «نويل هانويك» مالك «إنامو» عندما طال انتظاره للنادل بأحد محال إعداد البيتزا.

روبي ويليامز ينفق نقوده على شراء أحذية وحقائب من روما

* قال المغني البريطاني روبي ويليامز إنه لم يتمكن من القيام برحلة شهر عسل مع زوجته لأنه أنفق أمواله في روما على شراء الأحذية والحقائب. وأضاف ويليامز في مقابلة أجرتها معه وكالة الأنباء الألمانية أثناء وجوده في مدينة ميونيخ جنوب ألمانيا ضمن جولته الغنائية «كل الناس يسألونني عن رحلة شهر العسل، لكننا في الحقيقة لم نحظ بها.. أنفقت كل نقودي في روما على شراء الأحذية والشنط، لذلك لن نسافر لأي مكان».

وحول الأشياء التي تغيرت في شخصيته بعد عام من الزواج، قال المغني الذي كان يعاني في الماضي من مشكلات خاصة بالمخدرات والكحول «يمكنني الآن القيام بجولات غنائية من دون أن أشعر بالإنهاك.. أنا ممتن جدا لآيدا (زوجته) فقد أصبحت أكثر هدوءا بعد زواجي منها وأكثر نضجا».

وتحدث ويليامز عن زوجته وقال إنها حريصة جدا في ما يتعلق بالأمور الصحية، وأضاف «إذا شعرت بأنها مصابة بالزكام، تفكر فورا في الذهاب للمستشفى، وتفعل الشيء نفسه معي، لكني مثل أبي لا أذهب للأطباء ولا أطباء الأسنان». وتعقيبا على عودته إلى فريق «تيك ذات» بعد انفصال دام 15 عاما قال ويليامز «أعتقد أن العودة كانت فكرة رائعة. لقد اختلفنا كثيرا بعد العودة، فالأمر الآن صار يتسم بالديمقراطية داخل الفريق على عكس ديكتاتورية الماضي».

بيونسي تحقق أمنية والدتها في مقابلة كلينت إيستوود

* يبدو أن النجوم أيضا يصابون بالارتباك عندما يقابلون بعض الشخصيات العامة التي يحبونها منذ طفولتهم. فقد قالت المغنية الأميركية الشهيرة بيونسي إنها ارتبكت بشدة لدرجة أنها لم تستطع الكلام عندما قابلت ووالدتها «أسطورة هوليوود» كلينت إيستوود (81 عاما). وأضافت بيونسي (29 عاما)، في تصريحات لمحطة «إيه بي سي» الأميركية «جلسنا وكنا في غاية التوتر وكان (إيستوود) أنيقا وجذابا للغاية.. كنت متحمسة جدا ولم أعرف ماذا أقول».

وكان إيستوود اختار بيونسي وليوناردو دي كابريو لبطولة فيلم «مولد نجم» الذي يخرجه. وقالت بيونسي إن والدتها من كبار المعجبين بإيستوود لذلك أخذتها معها أثناء المقابلة الشخصية لاختيار نجوم الفيلم.

فيلم وثائقي عن سارة بالين يتصدر إيرادات السينما الأميركية

* أظهرت بيانات السينما الأميركية أن فيلما وثائقيا عن النجمة السياسية الجمهورية سارة بالين قد تصدر الإيرادات، حيث حقق 24 مليون دولار خلال عطلة نهاية الأسبوع، ويبدو أنه سيحول سريعا إلى شاشة التلفزة.

وقد قامت مؤسسة إعلامية تسمى «ذا فيكتوري غروب» المؤيدة للسياسية المحافظة بتمويل الفيلم الذي يحمل اسم «ذا آن ديفيتد» (التي لم تقهر). وجرى عرض الفيلم في بادئ الأمر في عشرة من دور العرض يوم 15 من الشهر الحالي، وقد حقق إيرادات وصلت إلى 63 ألف دولار في أول عطلة أسبوعية لعرضه، لكن سرعان ما تراجعت الإيرادات في الأسبوع التالي رغم عرضه على 14 شاشة. وذكرت صحيفة «نيويورك بوست» أنه سيجري نسخ الفيلم على أقراص الفيديو المدمجة (دي في دي) ونظام الدفع مقابل المشاهدة خلال الأشهر المقبلة.

وكانت سارة بالين شغلت منصب حاكم ولاية ألاسكا، وقد خسرت الانتخابات على منصب نائب رئيس الولايات المتحدة عن الحزب الجمهوري في عام 2008، وهي تدرس الآن إمكانية الترشح لخوض انتخابات الرئاسة المقررة العام المقبل مرشحة عن الحزب نفسه.