فنون ونجوم

TT

منزل في لندن يضم في قائمة سكانه أنجلينا جولي وبراد بيت وجوني ديب

* يعتبره الكثيرون السر المصون في مدينة لندن، فهو منزل يقصده المشاهير، ولكنه أيضا يتمتع بخصوصية كبيرة منعت الفضوليين من الوصول إليه. المنزل الواقع في منطقة ريتشموند في جنوب غربي لندن تملكه سيدة بريطانية، وحسب تقرير لصحيفة «ميل أون صنداي» فإن سعره ارتفع من 4 ملايين جنيه إسترليني حين اشترته المالكة الحالية لتصبح قيمته الآن 10 ملايين جنيه إسترليني.

وبسبب موقعه القريب من استوديوهات شيبرتون السينمائية، فإن الكثير من نجوم هوليوود قضوا فترات من إقامتهم في العاصمة هناك، وآخرهم الممثلة الأميركية أنجلينا جولي وبراد بيت وأطفالهما الستة، حيث يوجدون حاليا في لندن لمرافقة بيت أثناء تصويره لمشاهد من آخر أفلامه وأيضا لقضاء بعض الوقت في لندن، فشوهد الثنائي في عدد من الأماكن في حي الوست أند بوسط لندن كما شوهدت جولي وهي تبتاع الألعاب لأطفالها من أحد المحلات بريتشموند.

ويفخر المنزل بقائمة ضخمة من نجوم هوليوود الذين اختاروا الإقامة فيه خلال وجودهم في لندن، أمثال جورج كلوني الذي غادره منذ فترة قريبة وجوني ديب الذي قضى فيه وقتا قصيرا خلال تصويره لفيلم «قراصنة الكاريبي»، وأيضا الممثل مايكل دوغلاس وزوجته كاثرين زيتا جونز. أما الممثلة الأميركية ساندرا بولوك التي طارت إلى لندن لتصوير أجزاء من فيلمها الأخير فلم تختر الإقامة في هذا المنزل وإنما اختارت آخر متاخما له، وهو ما جعلها جارة لجولي وبيت.

وحسب الصحيفة فإن المنزل تحول إلى مقصد لنجوم السينما الذين يستمتعون بطرازه التاريخي وأيضا بالتجديدات الحديثة التي أدخلت عليه وهو ما يبرر سعر الإيجار الشهري له، والذي يصل إلى 30 ألف جنيه إسترليني في الشهر.

المنزل الذي يضم ست حجرات مختف عن الأنظار خلف بوابات خشبية تم تجديده بالكامل وإضافة حمام سباحة داخلي فيه ومبنى خارجي صغير ملحق به. وقال مصدر للصحيفة إن المنزل أتاح لهؤلاء النجوم الإقامة في منزل طبيعي في حي هادئ مكنهم من الحياة بشكل طبيعي والخروج والتنزه من دون لفت الانتباه.

إيمي واينهاوس كانت ترغب في تبني طفلة قبل وفاتها

* يبدو أن القدر لم يستجب لرغبة إيمي واينهاوس في أن تصبح أما؛ حيث توفيت المغنية البريطانية المثيرة للجدل بينما كانت على وشك تبني طفلة (10 أعوام) من منتجع سان لوتشيا.

وذكرت صحيفة «ميرور» البريطانية الشعبية، أمس الأحد، أن واينهاوس كانت قد بدأت بالفعل إجراءات تبني الطفلة دانيكا أوجستين التي التقتها في الجزيرة الواقعة في منطقة الكاريبي. كما حجزت المغنية تذكرة طيران للتوجه للجزيرة ولقاء الفتاة الأسبوع المقبل، لكنها توفيت الأسبوع الماضي عن 27 عاما فقط.

وذكرت جدة الطفلة أن واينهاوس وكلت بالفعل محامين لإتمام إجراءات تبني دانيكا الفقيرة التي تعيش مع والدة عزباء تكافح من أجل إطعامها، وكانت إيمي قد التقت الفتاة - من خلال جدتها التي تدير حانة على شاطئ في سان لوتشيا - خلال واحدة من زياراتها الكثيرة للجزيرة خلال العامين الماضيين.

وقالت دانيكا في حزن: «لقد كانت إيمي بالفعل أمي. كنت أناديها بأمي وتناديني بابنتي.. لقد اعتنت بي وقضينا وقتا ممتعا معا.. أحببتها وأحببتني.. لقد كنت أتطلع للعيش معها في لندن.. لا أصدق أنها رحلت.. إنه أسوأ شيء تعرضت له على الإطلاق». ونقلت «ميرور» عن الجدة القول: «كانت إيمي قد أحبت دانيكا من كل قلبها، لا أدري لماذا فضلتها على باقي أطفال الجزيرة، ولكن منذ لقائهما لم تفترقا. كان من الممكن أن تقضيا اليوم كله في اللعب وركوب الجياد والتنزه والخروج للشاطئ معا».

وأضافت أن والدة دانيكا كانت مستعدة للسماح لأخرى بتبني ابنتها؛ نظرا لأنها لا تجد عملا وتعاني الفقر. لقد انفصلت عن والد دانيكا عقب ميلاد الطفلة، لكن قامت بمشاورته أيضا بأمر التبني.

وسام ملكي لأشهر منتج موسيقي مغربي على الصعيد العالمي الدار البيضاء - فؤاد الفلوس: وشح العاهل المغربي الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لتوليه الحكم، في «قصر مرشان» بطنجة، نذير الخياط المنتج والموسيقي في الولايات المتحدة الأميركية الذي يحمل الجنسية الأميركية، وساما ملكيا. ويشتهر نذير الخياط باسمه الفني «ريد وان» أو «رضوان»، واستطاع الخياط أن يحقق شهرة عالمية في جميع أنحاء العالم، إذ يعود له فضل إعداد وإنتاج أكثر الأغاني مشاهدة وهي أغنية «أون ذا فلور» للنجمة الأميركية جينفر لوبيز، وهي أغنية تتردد فيها كلمة المغرب باللغة الإنجليزية.

وبدأ ولع نذير بالموسيقى من سن مبكرة، وهو يتحدر من مدينة تطوان، درس الموسيقى بالسويد، وكان أول عمل له مع فنانين كبار عندما ألف أغنية «بامبو» لحفل نهاية كأس العالم 2006، ثم أغنية أخرى أدتها المغنية الشهيرة شاكيرا، وشاهد هذا الاستعراض ما يقرب من 1.2 مليار عبر القنوات التلفزيونية. وأهدى نذير الخياط الجائزة الأميركية «غرامي أوارد 2010»، التي منحت له كمنتج وملحن ومهندس صوت عن ألبوم «بوكير فايس»، للعاهل المغربي الملك محمد السادس، كما حصل على «غرامي أوارد 2011» عن ألبوم «ذا فايم مانستر»، وفاز بالجائزتين مع المغنية الشهيرة ليدي غاغا، وهو أول عربي وأفريقي يفوز بهذه الجوائز الموسيقية العالمية. ومن بين أبرز الأسماء التي تعامل معها نذير الخياط في التلحين والإنتاج، أكون، واينريك ايغليسياس، وليونيل ريتشي، وذوشيتش غورلس، وكريستينا ميليان، وماري براون، وليدي غاغا، وملين فارمر، وألكسندر بورك، وليندسي لوهان. وكان نذير آخر من تعامل مع الراحل مايكل جاكسون.

العشاء الأخير في مطعم «إل بولي».. 50 طبقا مختلفا

* قدم الطاهي الإسباني فيران أدريا، مساء السبت، آخر عشاء له قبل إغلاق مطعمه الشهير «إل بولي» على ساحل كاتالونيا، الذي بقي الأفضل في العالم لسنوات، بعد أكثر من 20 عاما من الأطباق التي أحدثت ثورة في فن الطبخ.

ودعا أدريا إلى حفله الختامي نحو 50 شخصا من معارفه وأصدقائه، وعددا من أشهر الطهاة العالميين، وقامت الوجبة على 50 طبقا مبتكرا.

وخلال الـ24 عاما الماضية، ابتكر الطاهي أدريا والطهاة الـ70 في مطعمه الكثير من الأطباق المبتكرة التي رفعت اسمه عاليا بين الذواقة في العالم، ومن أطباقه التجريبية: «رغوة بطعم التبغ».

المطعم، الواقع في كالا مونتخوي على ساحل كاتالونيا على بعد ساعتين بالسيارة عن شمال برشلونة، سيفتح أبوابه مجددا عام 2014 على شكل مؤسسة تعنى بالبيئة وتتمحور على الأبحاث في تقنيات الطبخ والمذاقات غير المعروفة.

وستقدم هذه المؤسسة سنويا 20 إلى 25 منحة تسمح للطهاة بالمجيء إلى هذا المطعم للتدرب مع طهاته. وسيتم التداول بالأفكار والاختراعات التي ستنبت فيها عبر الإنترنت.