فنون ونجوم

TT

الأوركسترا الوطني الصيني يشارك في مهرجان سالزبورغ بالنمسا

* مثلهم كمثل من ينجح في «بيع الماء في حارة السقايين»، كان عرض الأوركسترا الوطني الصيني، أول من أمس، بمهرجان سالزبورغ الصيفي، في قلب المدينة التي شهدت إبداعات ونجاحات عبقري الموسيقى الكلاسيكية الأشهر موتزارت. من صالة الاحتفالات الكبرى التي اكتظت بحضور يتقدمه الرئيس النمساوي هاينز فيشر، وبرباطة جأش وثقة، أعطى المايسترو شن أيانغ، إشارة البداية، فانسابت الألحان في أداء رائع مفعم بنغمات واضحة مشرقة تنبض بالحيوية في ترددات قوية عميقة أحيانا، وأحيانا ناعمة روحانية.

قدم الأوركسترا الأول بالصين لمستمعيه من النمساويين سيمفونية باسم «وطني» ومعزوفة تحمل عنوان «القمر عبر نافورة» كما قدم «بولكا سوزان». وفي حين نال الأداء كل الإعجاب، أثارت الآلات الصينية التقليدية الفضول بمزامير مصنوعة من الخيزران (البامبو) والقرع وطبول فخارية تضرب بمطارق، وأجراس برونزية وصاجات نحاسية ووتريات طويلة ومسحوبة رفيعة سلاسلها من الحرير.

وفي حين يحتفل مهرجان سالزبورغ بدورته الـ91 تحتفل دولتا الصين والنمسا بـ40 عاما من العلاقات الدبلوماسية، ولم يفت الرئيس النمساوي أن يذكر أن الأداء الخاص بالأوركسترا الوطني يعتبر بداية طيبة لتعاون ثقافي بين البلدين. وكانت العلاقات الصينية - النمساوية قد حظيت باهتمام شعبي غير مسبوق وتغطية إعلامية عالمية واسعة، بمناسبة مولد باندا صيني الأصل بحديقة حيوانات قصر الـ«شونبرون» بالعاصمة فيينا بتاريخ 23 أغسطس (آب) 2007 كثاني باندا يولد في أوروبا والأول من ولادة طبيعية باركها بعد لحظات كل من وزيرة الخارجية النمساوية حينها والسفير الصيني. من جانبها، بعثت حكومة بكين بترشيحات أسماء ثلاثة اختار منها النمساويون إلكترونيا اسم «فو لونغ» وتعني «الدراقون السعيد».

هذا، وكان والده لونق هوي وأمه يانغ يانغ قد حضرا للنمسا في 2003 كـ«إعارة» لمدة 10 سنوات. وقد تمت استعادة فو لونغ في 18 نوفمبر (تشرين الثاني) 2009 بعد وداع مشهود أعدته إدارة الحديقة ومحبوه ومعجبوه قبل فترة، كما تم تدريبه على الرحلة التي قطعها بصحبة طبيبه النمساوي ومربيته اللذين بقيا معه بالصين لمدة شهرين.

وفاة صاحبة الرقصة الشهيرة في فيلم «غريس»

* توفيت الممثلة الأميركية آنيت تشارلز التي أدت دور تشا تشا ديغرغوريو في الفيلم الشهير «غريس» عن 63 عاما بعد معاناة مع السرطان.

وكانت آنيت قد سرقت الأضواء في الفيلم عندما شاركت في الرقصة الشهيرة مع داني (الذي أداه الممثل جون ترافولتا) في مسابقة الرقص في المدرسة.

وقد شاركت في تمثيل عدد من المسلسلات التلفزيونية الأميركية مثل «دخان البنادق» و«المرأة البيونية».

وقد استمرت في التمثيل حتى نهاية الثمانينات من القرن الماضي، ولكنها انتقلت للتدريس بالقرب من مسكنها في ولاية كاليفورنيا.

وطبقا للتقارير الصحافية فإنها اكتشفت مؤخرا إصابتها بالسرطان، وماتت من تعقيدات متعلقة بالمرض.

رحيل الفنان «حسن الأسمر» بالقاهرة إثر أزمة قلبية

* شيعت من مسجد النور بحي العباسية بالقاهرة ظهر أمس جنازة المطرب الشعبي والفنان حسن الأسمر، بعد أن غيبه الموت فجر أمس في مستشفى «كليوباترا» بحي مصر الجديدة عن عمر يناهز الثانية والخمسين، إثر أزمة قلبية مفاجئة.

ولد الأسمر في 21 أكتوبر (تشرين الأول) عام 1959 في حي العباسية بالقاهرة، بينما تنتمي أصوله إلى محافظة قنا بصعيد مصر، ولمع الراحل في لون الغناء الشعبي وتربع على عرشه لسنوات، حيث تحول في النصف الثاني من ثمانينات القرن الماضي وعقد التسعينات إلى أحد أشهر مطربي اللون الشعبي في الشارع المصري بعدما بزغ نجمه بأغنية «كتاب حياتي يا عين» التي لاقت شهرة واسعة للغاية، وهو ما شجع المنتجين والمخرجين لتقديمه في عدد من الأعمال في السينما والتلفزيون والمسرح. وكان آخر ظهور للفنان الراحل في شهر رمضان الحالي من خلال إعلان تجاري لصالح إحدى شركات الهاتف الجوال المصرية، الذي ظهر فيه للترويج للشركة مقدما بصوته المميز أغنية «تحب تتسلطن».

ظل الأسمر غائبا عن الساحة الفنية منذ ظهور محدود له في مسلسل «قمر» مع فيفي عبده عام 2008، لكنه ظهر إعلاميا نهاية الشهر الماضي في أعقاب ما سمي في مصر بـ«موقعة العباسية»، حيث أعلن أنه بصدد إقامة دعوى قضائية ومعه عدد كبير من أهالي منطقة العباسية ضد حركة «شباب 6 أبريل» التي وصفتهم بـ«البلطجية» في مسيرة إلى المجلس العسكري.

اشتهر الراحل بمجموعة من الأغنيات التي رددها المصريون؛ بينها «تَوَهان توهان» و«كتاب حياتي يا عين»، «أنا أنا الواد الجن»، «مش حسيبك»، «أعملك إيه حيرتني»، «اتخدعنا»، «طعم الأيام»، «متشكرين»، «ابن القمر»، «إيه الحل»، «اللي عملنا حسابه»، «نزعل ونتصالح»، «عمري يا قلبي»، «سنين»، «ادلع يا حلو».

كما قدم الأسمر عددا من المسرحيات الشهيرة بينها «بالّو بالّو» و«حمري جمري» و«قديمة.. العب غيرها» و«انقلاب»، وشارك في بطولة أفلام عدة؛ بينها «ليلة ساخنة» و«امرأة وخمسة رجال» و«زيارة السيد الرئيس»، و«بوابة إبليس»، و«عيون الصقر»، و«درب الرهبة»، و«إمبراطورية الشر»، و«صبيان المعلم»، و«بهوات آخر زمن»، وكانت له مشاركة بارزة في المسلسل التلفزيوني الشهير «أرابيسك».

ابنة واينهاوس الروحية تؤدي بعض أغانيها

* ديون بروفيلد، الابنة الروحية للمغنية الإنجليزية الراحلة إيمي واينهاوس، شاركت في تكريم أمها الروحية بأداء واحدة من أغنياتها في مهرجان موسيقي. ووصفت بروفيلد، البالغة من العمر 15 سنة، إيمي «راعيتها ورئيستها» بأنها مغنية مدهشة. يذكر أنها وقعت عقدا مع شركة «اليونيس» وهي شركة الإنتاج الفني التي كانت إيمي واينهاوس تمتلكها. وكانت واينهاوس قد توفيت يوم 23 يوليو (تموز) الماضي عن عمر يناهز 27 عاما. وقد غنت بروفيلد مجموعة من أغاني الألبومين اللذين صدرا لها عن الشركة التي تمتلكها أمها الروحية.

بيع مقتنيات لبروس لي في هونغ كونغ بأكثر من 200 ألف دولار

* دفع هواة جمع التحف والمقتنيات 1.8 مليون دولار هونغ كونغ (228200 دولار أميركي) في مزاد لخطابات وملابس ومقتنيات أخرى لأسطورة رياضة الكونغ فو الراحل بروس لي، وفقا لما ذكره تقرير صحافي. وذكرت صحيفة «صنداي مورنينج بوست» أن إحدى بطاقات أعمال لي بيعت بمبلغ 30 ألف دولار هونغ كونغ، على الرغم من أنها كانت من أصغر الأشياء المعروضة. وكانت البطاقة التي تعود للفترة التي كان لي يدرب فيها الكونغ فو في الولايات المتحدة، ضمن 13 من المقتنيات التي حظيت بأكبر نسبة مزايدة في هونغ كونغ. وبلغ سعرها ضعف التقديرات الأولية لها تقريبا. وقال ألبرت وونغ كام هونغ، إن «منظم المزاد والمزايدين كانوا مندهشين في دفعي 30 ألف دولار مقابل بطاقة أعمال.. لكنها تظهر جهوده للترويج للكونغ فو، وهي ثقافة لم تعد موجودة في البلدان الخارجية في الوقت الحالي».

وكانت أغلى المقتنيات التي بيعت سترة مبطنة بالفراء صنعت من أجل لي في عام 1973 للمشاركة بها في فيلم «لعبة الموت» وبيعت بمبلغ 600 ألف دولار هونغ كونغ، وهو ما يوازي أربعة أضعاف التقديرات الأولية. وبيع خطاب مكتوب بخط يد لي أرسله إلى صديقه وتلميذه تاكي كيمورا في عام 1966، الذي ذكر فيه لي عمله في المسلسل التلفزيوني «ذا جرين هورنت»، إلى مشتر إسباني بمبلغ 400 ألف دولار هونغ كونغ.