فنون ونجوم

TT

براد بيت وأنجلينا جولي يستأجران قطارا كاملا للانتقال مع أطفالهما الستة

* خلال إقامتهما في بريطانيا على مدى الشهريين الماضيين لفت الثنائي أنجلينا جولي وأطفالهما انتباه البريطانيين، خصوصا في منطقة ريتشموند في جنوب غربي لندن التي اتخذاها مقرا مؤقتا لهما ولأطفالهما أثناء تصوير براد بيت لأحدث أفلامه في استوديوهات شيبرتون القريبة. وشوهد الثنائي في عدد من الأماكن في حي الوست إند بوسط لندن، كما شوهدت جولي وهي تبتاع الألعاب لأطفالها من أحد المحلات بريتشموند، وفي الأسبوع الماضي زارت العائلة محل هالفوردز لبيع الدراجات في غرب لندن.

ومؤخرا ظهرت صور لجولي وبراد وأطفالهما الستة وهم يتجهون إلى محطة يوستون بوسط لندن للذهاب إلى غلاسغو، وقالت صحيفة «التلغراف» إن المسافرين في المحطة فوجئوا بحافلة صغيرة ذات زجاج داكن اللون يليها مجموعة ضخمة من الحراس الشخصيين على رصيف المحطة. وذكرت الصحيفة أن جولي وبيت استأجرا قطارا بأكمله لاستخدامه في الانتقال مع أطفالهما، وهو ما يناقض البساطة التي ظهرا بها في الفترة الماضية، حيث تعمدا التسوق في الأماكن العامة والخروج إلى الحدائق، وإن كان ذلك بمرافقة حراس شخصيين، ولكن يبدو أن الثنائي قررا الابتعاد عن العيون المتطفلة والكاميرات التي قد يصادفانها إذا ما استقلا قطارا عاديا.

واستغرقت الرحلة خمس ساعات قطع القطار خلالها 550 كيلومترا، لكن شركة «فيرجين ترينس» التي قامت بتأجير القطار لنجمي هوليوود رفضت الكشف عن الثمن الذي حصلت عليه مقابل هذه الخدمة الاستثنائية، وإن كانت شركة قطارات أخرى علقت بأن استئجار قطار بأكمله دون طاقم ضيافة يكلف في العادة 40 ألف جنيه إسترليني. وقالت المتحدثة باسم شركة «فيرجين»: «القطار كان ضمن خدمة التأجير الخاصة، إنها خدمة نقدمها عادة لفرق كرة القدم وتتضمن سائقا وطاقم خدمة».

بوتين وميدفيديف في رحلة صيد أسماك وغوص

* أظهر الرئيس ورئيس الوزراء الروسيان ديمتري ميدفيديف وفلاديمير بوتين وحدتهما قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية 2012 في رحلة صيد أسماك وغوص في نهر الفولغا.

وتبدو الصور التي بثها التلفزيون الروسي حول الرحلة التي أجراها المرشحان المحتملان إلى الرئاسة في مارس (آذار) المقبل وكأنها تستبعد أي خصومة بين الرجلين.

ونشر الكرملين على موقعه على الإنترنت صورا للرجلين جنبا إلى جنب ويرتديان ملابس بيج ويضعان نظارات شمسية متشابهة، بينما حمل كل منهما قصبة لصيد الأسماك.

بعدئذ نقل تلفزيون محلي صورا للرجلين يلبس فيها كل منهما بذلة غوص كاكية ويغوصان في مياه الفولغا في أثناء يوم راحة الثلاثاء في استراخان (1280 كلم جنوب موسكو).

وقال الكرملين إن ميدفيديف وبوتين «تعرفا إلى عالم الأعماق في الفولغا والتقطا الصور بمعدات متخصصة».

ماكوين ودوقة كمبريدج يدعمان لندن كعاصمة العالم للأزياء لعام لـ2011

* أظهر استطلاع للرأي أجرته «غلوبال لانغويج مونيتور» أن لندن تفوقت على نيويورك لتصبح عاصمة الأزياء في العالم لعام 2011 مدعومة باهتمام وسائل الإعلام بمصمم الأزياء البريطاني الراحل ألكساندر ماكوين ودوقة كمبردج كاثرين ميدلتون.

واستنادا إلى نظام يتتبع تردد الكلمات والعبارات في وسائل الإعلام المطبوعة والإلكترونية والاجتماعية تقدمت لندن من المركز الثالث إلى المركز الأول في 2011 لتزيح نيويورك من صدارة الاستطلاع التي احتفظت بها لعدة سنوات.

وقال بيكا باياك من «غلوبال لانغويج مونيتور»: «نرى تأثير اثنين من نجوم الإعلام الحقيقيين... كيت (ميدلتون) وألكسندر ماكوين على التصنيف العالمي. أرقامنا تبين أن وجودهما رجح كفة لندن على نيويورك».

ورغم انتحار ماكوين في 2010 لكن لا تزال أزياؤه باقية وما زالت داره تجذب الاهتمام، ولعل اختيار دوقة كمبريدج للمصممة سارا بيترون من دار ماكوين دعم هذه المكانة.

واحتلت باريس المركز الثالث كعاصمة للأزياء في العالم، تليها ميلانو ولوس أنجليس، بينما دخلت برلين وسنغافورة ضمن المراكز العشرة الأولى لأول مرة منذ بدء الاستطلاع قبل ثماني سنوات.

سلمى حايك: لا أفهم كيف تكون لدي وسائل الرفاهية ولا أستمتع بها!

* دافعت الممثلة الشهيرة سلمى حايك عن أسلوب حياتها المرفهة بفضل زواجها من المليونير الفرنسي فرانسوا هنري، في مقابلة مع مجلة «ألور» الأميركية حيث قالت: «لا أفهم أبدا فائدة أن يكون لدى المرء وسائل الرفاهية ولا يستخدمها!». وقالت حايك (44 عاما) إنها تحب تدليل ابنتها فالنتينا، ولكنها أضافت: «من المهم بالطبع أن يتحمل الأبناء المسؤولية ويعرفوا قيمة الأشياء، لكني أرى أنه من الرائع أن أتمكن من السفر حول العالم مع ابنتي». ويبدو أن عارضة الأزياء ليندا إيفانجليستا قررت هي الأخرى الاستفادة من ثراء المليونير الفرنسي هنري وطلبت منه 46 ألف دولار كنفقة شهرية لابنهما.

النجم الفرنسي ديبارديو يتبول وسط طائرة للركاب

* أثار النجم الفرنسي جيرار ديبارديو فضيحة على متن طائرة كانت تحلق من باريس في طريقها إلى دبلن في آيرلندا. وشهدت مسافرة كانت على متن الطائرة، في اتصال مع إذاعة «أوروبا 1» الباريسية، بأن الممثل تبول داخل الطائرة وأمام ركابها، الأمر الذي حدا بالطيار إلى العودة إلى مطار «شارل ديغول» الفرنسي لتنظيف ممر الطائرة بشكل سريع.

وكان ديبارديو قد طلب، بعد الإقلاع بقليل، أن يستخدم المرحاض لكن المضيفة منعته، لأسباب السلامة العامة، باعتبار أن الطائرة ما زالت قيد الإقلاع. وهنا بدأ الممثل بالصراخ بأنه يريد التبول وكان يبدو عليه أنه مخمور. وانتهى الأمر بأن توقف وقضى حاجته في الممر الوسطي للطائرة وأمام الركاب الذين زاد عددهم على المائة. وقد تعامل أفراد الطاقم معه بمنتهى الكياسة لاحتواء القضية التي تسببت في تأخير الرحلة لمدة ساعتين.