فنون ونجوم

شارلوت ابنة أميرة موناكو
TT

شارلوت ابنة أميرة موناكو تبدأ العمل عارضة للأزياء

* في أول ظهور من نوعه كعارضة، تحتل صورة شارلوت كاسيراغي، ابنة كارولين أميرة موناكو، غلاف عدد الشهر المقبل من مجلة «فوغ» بطبعتها الفرنسية. ويحتوي العدد على مجموعة من اللقطات لشارلوت وهي تخطو أولى خطواتها في عالم عرض الأزياء لتقديم فساتين لمصمميها المفضلين، من تصوير ماريو تستينو، تم التقاطها في قصر «فونتينبلو»، في محيط العاصمة باريس.

شارلوت التي أخذت الكثير من ملامح والدتها الأميرة، فقدت أباها رجل الأعمال الإيطالي ستيفانو كاسيراغي، ثاني أزواج كارولين، في حادث زورق سريع، عام 1990، وهي طفلة بعد. واقترنت أميرة موناكو، بعد ذلك، بالأمير الألماني إرنست دو هانوفر وبفضله حملت لقبا أميريا ثانيا أرفع من لقبها كأميرة لموناكو. وتأتي شارلوت في المرتبة الرابعة في تسلسل ولاية العهد في الإمارة الصغيرة الواقعة إلى الجنوب من فرنسا. وبخلاف والدتها وخالتها الأميرة ستيفاني، لا تحمل البنت لقبا أميريا، لكنها تضطلع ببعض المهمات البروتوكولية باعتبارها ابنة شقيقة أمير موناكو، ألبير الثاني. وظهرت شارلوت في الصور بمجموعة مختلفة من الأزياء تراوحت ما بين الفساتين الكلاسيكية وثياب الشباب والسراويل الصيفية القصيرة. لكنها رفضت ارتداء زي أميرة، لأنها اعتبرت التنكر باعثا على السخرية.

باريس تستذكر مرور 100 عام على سرقة «الموناليزا»

* لم يكن يوم أول من أمس عاديا بالنسبة للزوار الذين هربوا من موجة القيظ في باريس واحتموا بقاعات متحف «اللوفر» للتمتع بمشاهدة «الموناليزا»، أشهر لوحة في العالم. فقد استعادت أوساط المتحف، أمس، ذكرى مرور 100 عام على اختطاف اللوحة ونقلها إلى إيطاليا، في 21 من أغسطس (آب) 1911 ثم استعادتها بعد ذلك التاريخ بسنتين.

وكان مواطن إيطالي شاب من أهالي فلورنسا يدعى فيتشينزو بيروجي، يقيم بباريس ويعمل في تأطير اللوحات، قد استغل فرصة ترميم اللوحة التي رسمها مواطنه ليوناردو دافينشي عام 1506، وتسلل إلى المتحف الباريسي متنكرا في زي العمال وحمل اللوحة وخرج بها سائرا بهدوء إلى غرفته المتواضعة في باريس. واحتلت أخبار السرقة الصفحات الأولى من صحف فرنسا وإيطاليا.

اكتشف السرقة رسام فرنسي يدعى لوي بيرو، ذهب إلى المتحف لعمل تخطيط يساعده في رسم لوحة بعنوان «الموناليزا في اللوفر». لكنه وجد الحائط خاليا منها. وتصور الزائر أن اللوحة قد نقلت لقسم التصوير، ولما اتصل بالحراس أدرك الجميع أن لصا قد غافلهم وسطا عليها. وحامت الشبهات، لفترة وجيزة، حول الشاعر غيوم أبولينير لأنه كان قد استخدم مساعدا له من أصحاب السوابق في سرقة المنحوتات واللوحات الصغيرة من «اللوفر». كما دارت شكوك في أن يكون الرسام الإسباني بابلو بيكاسو هو السارق. ثم أعلن كاتب إيطالي يدعى غابرييل دانونزيو مسؤوليته عن خطف «الموناليزا». وخصصت جمعية «أصدقاء اللوفر» مبلغ 25 ألف فرنك لمن يعثر عليها أو يدلي بمعلومات عن مكانها. ودارت مزايدات لرفع المكافأة، وعرضت إحدى الصحف دفع ضعف المبلغ لمن يأتي باللوحة إلى مكاتبها، من دون جدوى. وطوال سنتين، ظلت اللوحة التي لا تقدر بثمن مختفية عن الأنظار، حيث غلفها بيروجي بالقطيفة وأخفاها في حقيبة سفر تحت سريره، بينما كانت الأوساط الفرنسية تستشيط غضبا من السرقة الفادحة. ولم يتم العثور على اللوحة واعتقال خاطفها إلا في عام 1913، حيث أكد هذا الأخير أنه تصرف بدافع وطني وأراد استعادة أثر فني كبير إلى موطنه الأصلي. وهو قد حوكم وصدر عليه حكم بالسجن لمدة سنة.

فيلم «ذا هيلب» يحقق إيرادات بـ 20.5 مليون دولار بأميركا الشمالية

* تصدر الفيلم الدرامي «ذا هيلب» شباك التذاكر في أميركا الشمالية خلال الأسبوع الثاني من عرضه في دور العرض. وحقق الفيلم في عطلة نهاية الأسبوع إيرادات بقيمة 20.5 مليون دولار. وكان قد بدأ عرض الفيلم الأسبوع الماضي واحتل حين ذاك المركز الثاني. والفيلم مقتبس عن رواية للكاتبة كاثرين ستوكيت، ويشارك فيه إيما ستون وأوكتافيا سبنسر وفيولا دافيس. ويحكي الفيلم قصة خادمات أميركيات من أصل أفريقي في الستينات والعائلات البيض التي يعملون لديها.

الفيلم من إخراج تيت تايلور، وبطولة كل من إيما ستون وفيولا ديفيز وأوكتافيا سبنسر. وتراجع فيلم «ظهور كوكب القرود» من المركز الأول إلى الثاني بإيرادات 16.3 مليون دولار. أخرج الفيلم روبرت وات، وأسندت فيه البطولة لجيمس فرانكو وأندي سيركيس. واحتل الفيلم الجديد «الأطفال الجواسيس» المركز الثالث بإيرادات 12 مليون دولار. الفيلم للمخرج روبرت رودريجيز والنجمين جاسيكا ألبا وجيرمي بيفن. واحتل الفيلم الجديد «كونان الهمجي» المركز الرابع محققا عشرة ملايين دولار. الفيلم للمخرج ماركوس نيسبل والبطلين جيسون موموا ورون بيرلمان. وجاء في المركز الخامس الفيلم الجديد «ليلة رعب» بإيرادات 8.3 مليون دولار. الفيلم من إخراج كرايج جيلسبي وبطولة انطون يلتشن وكولين فاريل.

الموسيقار الإسرائيلي ـ الأرجنتيني بارنبويم يروج للسلام بسيمفونيات بيتهوفن

* روج الموسيقار الإسرائيلي - الأرجنتيني دانيال بارنبويم وأوركسترا التصالح الإسرائيلية - الفلسطينية التي يقودها، للسلام في الشرق الأوسط خلال حفل خيري مساء أول من أمس الأحد في العاصمة الألمانية برلين. وعزفت الأوركسترا على مسرح «فالدبونه» المكشوف في برلين السيمفونيتين الثامنة والتاسعة للموسيقار الألماني الشهير بيتهوفن.

وكان الرئيس الألماني كريستيان فولف وقرينته بيتينا أول من نهضا من مقاعدهما في الحفل للتصفيق لأداء الأوركسترا عقب عزف مقطوعة «أوده أن دي فرويده» لبيتهوفن. واستقبل الجمهور سيمفونيات بيتهوفن بالتصفيق الحاد وصيحات الاستحسان، وكان بعضهم يلوح بالشموع.

يذكر أن عددا من فناني أميركا الجنوبية طرحوا مبادرة لترشيح بارنبويم لجائزة نوبل للسلام هذا العام تكريما لمساعيه في نشر التصالح بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وكتب بارنبويم، (68 عاما)، في كتيب برنامج الحفل: «موسيقى بيتهوفن عالمية، إنها تتحدث لجميع الناس أينما كانوا في العالم». وكان ذلك الحفل جزءا من جولة عالمية، أقام خلالها بارنبويم مع فرقته «أوركسترا ديوان الشرق والغرب» حفلا في الهواء الطلق عند الحدود بين كوريا الشمالية والجنوبية الاثنين الماضي.

يذكر أن بارنبويم أسس أوركسترا ديوان الشرق والغرب مع المفكر الفلسطيني الراحل إدوارد سعيد عام 1999 بهدف إرساء قواعد التفاهم المشترك بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

هل يحل الأميركي جاكوبز محل المصمم غاليانو لدى «ديور»؟

* رجحت مصادر صحافية أميركية، أمس، أن يحل المصمم الأميركي مارك جاكوبز في وظيفة المدير الفني لدار «ديور» الباريسية للأزياء، قريبا، وهو المنصب الذي ما زال شاغرا منذ الاستغناء عن خدمات المصمم البريطاني جون غاليانو في شهر مارس (آذار) الماضي. ويعمل جاكوبز منذ 1997 مديرا للتصميم لدى شركة «لوي فويتون» للمصنوعات الجلدية والبضائع الراقية، بالإضافة إلى شركة الأزياء الخاصة به.

وكان لوقف غاليانو عن العمل وقع القنبلة في أوساط الموضة في باريس، خصوصا أنه أسهم في رفع معدلات المبيعات فيها بشكل غير مسبوق. وقد زاد من الضجة أن أسباب الفصل جاءت كرد فعل على إحالة المدير الفني ذي الطباع الغريبة إلى القضاء الفرنسي بتهمة التفوه بعبارات عنصرية ومعادية للسامية. وبدرت تلك العبارات عن غاليانو وهو تحت تأثير الكحول لأنه كان يعاني من الإدمان بسبب «ضغوط العمل» حسب المقربين منه. وحددت المحكمة الثامن من الشهر المقبل موعدا للنطق بالحكم عليه.

وفي حين امتنعت مصادر «ديور» عن نفي خبر التعاقد مع جاكوبز أو تأكيده، فإن صحيفة «وومن وير ديلي» الأميركية نشرت في عددها الأخير أن هناك مفاوضات مقررة في باريس، هذا الأسبوع، بين الدار الفرنسية العريقة وبين محامي المصمم المولود في نيويورك عام 1963. وحسب جدول أعماله فإنه منهمك، حاليا، في التحضير لعرض الأزياء الخاص بالعلامة التجارية التي تحمل اسمه، وذلك ضمن أسبوع الموضة المقرر في الشهر المقبل.

وفي ما يخص دار «ديور» فقد عهدت إلى بيل غايتن، أحد مساعدي غاليانو القدماء، تحضير آخر عرض قدمته للأزياء في موسم باريس للموضة الراقية، أوائل الشهر الماضي، كمدير فني مؤقت. لكن العرض لقي انتقادات كثيرة. وكان سيدني توليدانو، مدير عام الدار، قد صرح لوكالة الصحافة الفرنسية بأنهم غير متعجلين في تسمية خليفة لغاليانو، وأن المشرفين على الدار «سيأخذون الوقت الكافي قبل اختيار الشخص المثالي». ومن المعروف أن «ديور» درست العديد من الأسماء اللامعة في عالم التصميم، أمثال ألبير الباز المتعاقد مع دار «لانفان»، ونيكولا غيسكيير العامل مع دار «بالانسياغا»، وهايدر أكيرمان الذي يصمم الأزياء لحساب شركته الخاصة