فنون ونجوم

TT

ستينغ يتجه للمسرح الغنائي

* قام المغني البريطاني ستينغ بالتعاقد على كتابة الموسيقى والأغاني لمسرحية قام بكتابتها برايان يوركي بعنوان «ذا لاست شيب» (السفينة الأخيرة)، تدور حول شخصية غيديون الذي ترعرع في مدينة نيوكاستل، وهي المدينة التي نشأ فيها ستينغ.

ولكن يوركي يصر على أن العمل ما زال في بدايته، وقال لصحيفة «نيويوك تايمز»: «إنها المرة الأولى لستينغ في عالم المسرحيات الغنائية، ولهذا نريده أن يبدأ بمقابلة الممثلين، وأن يستمع إلى غنائهم في أقرب فرصة ممكنة».

وأضاف يوركي أن ستينغ قد قام بكتابة عدد كبير من الأغاني: «إنه أسلوب ستينغ المتفرد، ولكنها أيضا موسيقى أعدت خصيصا للمسرح».

ويتوقع أن تبدأ البروفات في شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.

وقد سبق فريق يو تو ستينغ في الكتابة للمسرح عبر مسرحية «سبايدر مان» التي ما زالت تعرض على مسارح برودواي.

تكريم آل باتشينو في مهرجان البندقية

* كرم مهرجان البندقية السينمائي نجم هوليوود المخضرم آل باتشينو، الليلة قبل الماضية، بجائزة خاصة عن مجمل أعماله مع عرض أحدث فيلم من إخراجه «وايلد سالومي».

وحتى في مثل هذا المهرجان المليء بنجوم أمثال جورج كلوني وجوينيث بالترو ومادونا، اجتذب حضور باتشينو عددا كبيرا من المعجبين والصحافيين إلى جزيرة ليدو.

ويضم فيلم «وايلد سالومي» جانبا وثائقيا عن إعداد مسرحية «سالومي» للكاتب المسرحي والشاعر الآيرلندي، أوسكار وايلد، من بطولة النجمة الصاعدة جيسيكا تشاستين، كما يضم جزءا عن المؤلف، وجانبا عن المعالجة السينمائية لمسرحية «سالومي».واعترف باتشينو أحد عمالقة السينما الذي رشح لجائزة الأوسكار ثماني مرات، وفاز بها مرة واحدة، بأنه شعر ببعض الحيرة حيال نوعية الفيلم الذي قدمه. وقال للصحافيين في البندقية بعد عرض خاص للفيلم: «أظن أن ما حاولت أن أفعله هو خلق قصة. لكنني لا أعرف ما هي. أود أن أقول إنه فيلم وثائقي، لأنه ليس فيلما كما أنه ليس وثائقيا.. لذا أشعر بالحيرة أيضا». وردا على سؤال عن مشاريعه المستقبلية قال باتشينو (71 عاما): «ما أزال أتلقى عروضا وأقول دوما إنني سأكون انتقائيا. دائما ما أقول هذا لكنني لا أفعل ذلك أبدا».

«المساعدة» يحافظ على صدارة إيرادات السينما في أميركا الشمالية

* حافظ فيلم «ذا هيلب» (المساعدة) على صدارته لإيرادات دور العرض السينمائي في أميركا الشمالية للأسبوع الثالث على التوالي، وفقا لتقديرات استوديوهات السينما الصادرة أول من أمس الأحد.

وحقق فيلم المخرج تيت تيلور، 14.2 مليون دولار في الفترة من يوم الجمعة الماضي وحتى الأحد.

يذكر أن الفيلم مستوحى من رواية للكاتبة كاثرين ستوكيت، ويتناول حياة خادمات أميركيات من أصل أفريقي في فترة الستينات من القرن الماضي، في الجنوب الأميركي، والعائلات الأميركية التي يعملن لديها.

وتجسد فيه الممثلة إيما ستون دور البطولة مع أوكتافيا سبنسر وفيولا دافيس.

عمرو دياب يبدأ الترويج لألبومه الغنائي الجديد

* قال مقربون من المطرب المصري عمرو دياب، إنه قام بتعديل جديد على الصورة الرئيسية «بوستر» ألبومه الغنائي الجديد، الذي يحمل عنوان «بناديك تعالى»، والمقرر طرحه في الأسواق نهاية سبتمبر (أيلول) الحالي.وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن تغيير صورة الألبوم الرئيسية لن تؤثر في موعد طرح الألبوم الذي تبدأ الخطة الترويجية له غدا الأربعاء، بطرح مقاطع موسيقية منه على شكل نغمات للهواتف المحمولة، بالاتفاق مع عدد من مشغلي خدمات الهواتف المحمولة في الدول العربية، على أن يتم طرح «النغمات» في التوقيت نفسه في كل الدول.وكشفت المصادر عن أن الألبوم الجديد الذي تولى التوزيع الموسيقي له بالكامل عادل حقي، بينما كانت الرؤية الموسيقية فيه لعمرو دياب نفسه، يضم مزيجا من الألوان الموسيقية من موسيقى «هاوس» تنتمي إليها 3 أغنيات، وأغنيتين دراميتين، إضافة إلى 5 أغنيات تنتمي إلى «المقسوم» المختلط بين الشرقي والغربي، وفقا للمعلومات المتاحة.

ويفرض دياب عادة ستارا من السرية على ألبوماته الجديدة، حتى لا تتسرب تفاصيلها، ويلجأ دائما إلى تغيير بعض من التفاصيل في اللحظات الأخيرة، خاصة مع انتشار شائعات تسريب الأغنيات أو قرصنتها طيلة السنوات الأخيرة، وهو ما جرى هذه المرة أيضا لكنه نفاه بشكل قاطع.ولحن عمرو دياب منفردا 8 أغنيات في الألبوم الجديد هي «بناديك تعالى»، و«مالي عينيا»، و«يوم ما اتقابلنا»، من كلمات تامر حسين، و«ألومك ليه»، و«عارف حبيبي»، كلمات أيمن بهجت قمر، و«ياريت سنك»، كلمات بهاء الدين محمد، و«هي حياتي»، و«تجربة وعدت»، كلمات مجدي النجار.

واشترك دياب مع آخرين في تلحين أغنيات «أغلى من عمري»، التي كتبها مجدي النجار، وشارك في تلحينها عادل حقي، وأغنية «هللا هللا» كلمات تامر حسين، التي شارك في تلحينها عمرو مصطفى، كما اشترك أحمد صلاح حسني في تلحين «معاك بارتاح» من كلمات أمير طعيمة، في حين لحن عمرو طنطاوي منفردا أغنية «ماقدرش أنا» التي كتب كلماتها تامر حسين.

أديل تلغي حفلاتها في بريطانيا بسبب المرض

* ألغت المغنية البريطانية، أديل أول، حفلتين في جولتها في المملكة المتحدة بسبب تعرضها لنزلة برد، بعد أن كان من المقرر أن تحيي حفلتين غنائيتين مسائي الأحد والاثنين.

ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» عن ألفريدو أباد، مدير العمليات في «بيرنيماوث إنترناشونال سنتر» الذي كان من المقرر أن يستضيف حفلة الاثنين، قوله إنه ستعاد برمجة موعد الحفلة، وإن البطاقات التي بيعت ستظل نافدة.

واشتهرت المغنية الشابة البالغة من العمر 23 عاما، والفائزة بجائزة غرامي للموسيقى، بعدد من الأغاني الناجحة، ويتنافس ألبومها الغنائي 21 للحصول على جائزة ميركوري للموسيقى عام 2011، التي سيعلن عن الفائز بها الأربعاء.

ونشرت رسالة على الموقع الرسمي للمغنية أديل، جاء فيها: «يؤسفنا أن نشير إلى أن أديل، بسبب إصابتها بنزلة برد والتهاب بالصدر، قد أجلت أول حفلتين لها في المملكة المتحدة في بليماوث يوم الأحد الرابع من سبتمبر، وبورنيماوث الاثنين الخامس من الشهر نفسه عام 2011».