أصدرت محكمة الجزاء في باريس، أمس، حكما بتغريم مصمم الأزياء البريطاني جون غاليانو ما مجموعه 6 آلاف يورو، مع وقف التنفيذ، وذلك في التهم التي وجهت له، في قضيتين منفصلتين، بتوجيه شتائم ذات طابع عنصري لأشخاص في مكان عام.
وبسبب القضية، تعرض غاليانو، قبل 6 أشهر، للفصل من عمله كمدير فني لدى دار «ديور» الباريسية العريقة للأزياء بعد 15 عاما من التعاون المثمر بينهما. وكان الجدل دائرا، طوال الفترة الماضية، عن المصمم الذي يمكن أن يحل محله في هذا الموقع. لكن الحكم الذي جاء موقوفا من التنفيذ قد يمهد للتصالح مع «ديور»، خصوصا أن غاليانو خضع للعلاج من الإدمان على الكحول الذي سبب له مشكلات كثيرة، أبرزها قضية التطاول على رواد مقهى في باريس وهو في حالة سكر.
وقضت المحكمة أن يدفع المصمم، في القضية الأولى التي وقعت في الرابع والعشرين من فبراير (شباط) الماضي، غرامة قدرها 4 آلاف يورو مع وقف التنفيذ، وأن يدفع نصف المبلغ المذكور كغرامة عن القضية الثانية التي وقعت في عام 2000، مع وقف التنفيذ أيضا.