تكريم المعلمين المبدعين في ختام منتدى «شركاء في التعليم»

تحت رعاية مايكروسوفت الشرق الأوسط وأفريقيا

TT

أعلنت «مايكروسوفت» أسماء الفائزين بجوائز الإبداع، في ختام فعاليات منتدى «شركاء في التعليم» لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا الذي استضافته «مايكروسوفت الأردن» برعاية وزير التربية والتعليم الأردني الدكتور تيسير النهار النعيمي.

والمنتدى هو الحدث المخصص للاحتفاء بالمعلمين المبدعين الذين يدمجون التكنولوجيا ويستخدمونها بطرق مبتكرة ضمن العملية التعليمية، بهدف تحسين الطرق التي يتلقى بها الطلبة التعليم.

وقد حازت المعلمة الأردنية سهير أبو حمد مدرّسة الابتدائي بمدرسة أم كلثوم على المركز الثاني في فئة «بناء المعرفة» عن مشروعها «صديق البيئة»، حيث تؤمن الأستاذة سهير أبو حمد أن تدريس مهارات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للأطفال وسيلة ممتعة وفعالة لمخاطبة عقولهم وتعزيز قدراتهم التفكيرية.

وقد استضاف المنتدى أكثر من 200 معلم ومدير تعليم ومحكمين والعديد من محترفي التعليم الآخرين من أكثر من 25 دولة من دول المنطقة.

ويقول خليل عبد المسيح مدير شركاء في التعليم لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: «جودة التعليم ليست فقط من الحقوق الأساسية للمواطن، ولكنها أيضا ضرورة اجتماعية، لأنها المفتاح الأساسي للفرص الاقتصادية، ليس فقط على مستوى الأفراد، ولكن أيضا على مستوى المجتمعات. وهذه الأيام فإن تكنولوجيا المعلومات عنصر أساسي لجودة التعليم، واستخدام تكنولوجيا المعلومات هو أفضل طريقة لتسليح الطلبة وضمان نجاحهم في عالم تشتد فيه المنافسة، وتلتزم مايكروسوفت بتطوير طرق مبتكرة لاستخدام قدرات التكنولوجيا للمساعدة في تحويل الطريقة التي يتم بها التعليم، ونحن نؤمن أن مشاركة الخبرات بين المعلمين حول العالم ستؤدى إلى تحسين الطرق التي نتعلم ونعلم بها».

وقد تم اختيار المشاركين في منتدى شركاء في التعليم لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا من خلال منافسات محلية تمت على مستوى الدولة. وهذا العام فإن المنتدى للمرة الأولى يجمع المشاركين من منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا معا في منتدى واحد.

يشار إلى أن برنامج شركاء في التعليم من «مايكروسوفت» هو برنامج لمدة 10 أعوام، بالتزام قدره نحو 500 مليون دولار ويستهدف تطوير أنظمة التعليم حول العالم. تم الإعلان عن هذا البرنامج عام 2003، وهو يساعد الحكومات على وضع تصورات جديدة لمستقبل في بلدانها، وتوفير الأفكار الخاصة بتطوير إدارة التعليم إلى قادة التعليم، والعمل على تنمية قدرات المعلمين في استخدام تكنولوجيا المعلومات بفعالية داخل الفصول، وإتاحة الوصول لتكنولوجيا المعلومات على نطاق واسع للمعلمين والطلبة. وتؤمن «مايكروسوفت» بتوسيع قدرات التعليم من خلال التعليم الشخصي.