أعلنت البحرين أمس، عن إشهار شعار جائزة عيسى لخدمة الإنسانية التي أمر بإنشائها العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، تخليدا لذكرى العاهل البحريني الراحل الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، قائد النهضة الحديثة في البحرين. جاء ذلك في حفل رعاه الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس أمناء الجائزة، وبحضور شخصيات دولية وكبار المسؤولين في قاعة مركز عيسى الثقافي بالجفير. وتهدف الجائزة إلى تكريم وتطوير الجهود الاستثنائية والمميزة للأفراد والمنظمات في المجال الإنساني. والاحتفاء بأولئك الذين أثروا في الإنسانية بطرق أصيلة، حيث يكرم العلماء والباحثون والمربون والمراكز والمؤسسات وحماة البيئة ورواد المشاريع الاجتماعية.
وتمنح الجائزة مرة كل عامين وهي مصممة لتشجيع المساهمات في خدمة الإنسانية وإيجاد حلول إبداعية تعزز من رفاهية مواطني العالم ومستوى معيشتهم. وسيحصل الفائز بالجائزة على شهادة استحقاق وميدالية ذهبية وجائزة نقدية بقيمة مليون دولار أميركي. وسيتم الإعلان عن الفائز في الدورة الأولى وتكريمه في حفل يرعاه الملك حمد بن عيسى آل خليفة في مايو (أيار) المقبل.
ويحق لكل فرد أو مؤسسة يظهر التزاما وعملا دؤوبا لخدمة الإنسانية في أي مكان في العالم أن يترشح للجائزة كونها جائزة غير متحزبة، في حين لن تقبل لجنة الترشيح ترشيحات المنظمات السياسية أو النقابية.
وبموجب النظام الداخلي للجائزة شكل مجلس الأمناء لجنة الترشيح للدورة الأولى من اختصاصيين وخبراء عالميين رفيعي المستوى برئاسة يان بولسون، رئيس لجنة الترشيح لجائزة عيسى لخدمة الإنسانية ورئيس التحكيم الدولي والقانون الدولي العام في فريشفيلدز باكينهام درينجر وأستاذ القانون في جامعة ميامي وأستاذ في كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، والدكتورة فاطمة البلوشي، وزيرة التنمية الاجتماعية وحقوق الإنسان في البحرين، ومحمد بن عيسى، رئيس بلدية أصيلة في المغرب والأمين العام لمؤسسة منتدى أصيلة، والدكتور فرحان نظامي، المدير المؤسس لمركز أكسفورد للدراسات الإسلامية وعضو في كليات التاريخ الحديث والدراسات الشرقية في جامعة أكسفورد، والسيد جون كراولي، رئيس قسم أخلاقيات العلوم والتكنولوجيا في منظمة اليونيسكو، والبروفسور غسان سلامة، وزير الثقافة اللبنانية السابق.