أدريانا كاريمبو تطفئ الشمعة الـ40 قبل الأوان

العارضة السلوفاكية طُلّقت من لاعب كرة للارتباط بصاحب مطعم في مراكش

أدريانا كاريمبو
TT

بلغت عارضة الأزياء السلوفاكية السابقة أدريانا كاريمبو ربيعها الأربعين، أول من أمس، لكنها كانت قد استبقت الحدث واحتفلت بالمناسبة قبل حلولها بأيام، وذلك بدعوة معارفها المقربين إلى عشاء حميم على إيقاع الموسيقى. واختارت العارضة التي أصبحت سفيرة من سفراء النوايا الحسنة للصليب الأحمر الدولي مطعما أنيقا على الطراز الإنجليزي، يعود إلى أوائل القرن الماضي ويقع في الدائرة الثامنة من باريس، غير بعيد عن الشانزلزيه.

المفاجأة لم تكن في أن السنوات لم تترك آثارا تذكر على ملامح أدريانا، التي ما زالت تنافس بنات العشرين في رشاقتها ونضارتها، بل في أنها جمعت في عيد ميلادها، على مائدة واحدة، بين طليقها لاعب كرة القدم الفرنسي العالمي كريستيان كاريمبو، وبين خطيبها الحالي رجل الأعمال أندريه أوهانيان الذي يعمل في حقل المطاعم الراقية في المغرب. ولأن الحفلة عائلية فقد كانت هناك أيضا والدتها وشقيقتها ناتاليا، وعدد آخر من الأقارب والفنانين والمشاهير، بينهم وزير الثقافة السابق جاك لانغ.

انفصلت أدريانا عن كريستيان في الربيع الماضي بعد زواج دام 13 عاما، وهي تستعد للزواج من أوهانا في شتاء هذه السنة، حيث من المتوقع أن تجري حفلة العرس في مراكش، حيث يملك العريس مطعم «قصر جاد محل». ويخشى عدد من أصدقاء العارضة، صاحبة أطول ساقين عرفتهما منصات عرض الأزياء، من أن تكون مهنة الخطيب وما اشتهر به مطعمه من لذائذ خطرا على قوام أدريانا بعد أن عرفت كيف تحافظ عليه ممشوقا طوال 40 عاما. مع هذا لا تبدو العروس قلقة من أي تحولات مقبلة لأن برنامج حياتها حافل بالنشاط الذي لا يترك لها فرصة للترهل.

تواصل أدريانا سفرياتها حول العالم باعتبارها سفيرة لمنظمة الصليب الأحمر الدولي لنجدة ضحايا الحروب. وهي تحب ارتداء الزي الأبيض الخاص بالمسعفين لأنه يذكرها ببداياتها في براغ، حين درست الطب في الجامعة لمدة 3 سنوات وكادت تصبح طبيبة، لكن فوزها في مسابقة محلية للجمال حرفها عن مسارها العلمي وأتاح لها السفر إلى باريس لتوقيع عقد مغرٍ مع شركة معروفة للملابس الداخلية. وانتهى العقد ولم ترجع طالبة الطب إلى مقاعد الدراسة... لقد بدأت تعمل في الإعلانات وفي عرض الأزياء، وهي مهنة تدرّ عليها في يوم واحد ما لا يحلم به طبيب في بلادها في شهر كامل، ثم إن القلب كان قد مال إلى شاب فرنسي خلاسي أسمر، من أبناء المستعمرات البعيدة، ماهر في كرة القدم ويحصل، مثلها، على عائدات مجزية. وفي أواخر عام 1998 تزوجت أدريانا سكليناريكوفا من كريستيان كاريمبو وصارت تحمل اسمه، لكن الزواج لم يثمر أطفالا.

لم تعد الشقراء الطويلة تكتفي بعروض الأزياء، بل انهالت عليها العروض للظهور في السينما والتلفزيون، في فرنسا وخارجها، لا سيما وأنها تجيد عدة لغات. كما أطلقت شركتها الخاصة لمستحضرات التجميل والعناية بالبشرة، وفي عام 2006 حصلت على لقب «المرأة الأكثر جاذبية في العالم». واستفاد بلدها الأصلي من شهرتها فأعلن عن تسميتها سفيرة عالمية له. وقبل 3 أشهر أصدرت العارضة السابقة بيانا تعلن فيه طرح أسهم شركتها في البورصة. لقد تحولت إلى سيدة أعمال لا يشق لها غبار. ورغم انفصالها عن زوجها اللاعب فإنها ما زالت سفيرة للعبة كرة القدم النسائية، معتمدة من الاتحاد الفرنسي للعبة. وقد اختارها الاتحاد عرابة للاحتفال بالذكرى الأربعين لنزول النساء، رسميا، إلى ساحات كرة القدم. وهي لم تكن سفيرة بالاسم فحسب، بل كان عليها أن تسافر وتزور نوادي الكرة وتحضر المباريات وتشجع اللاعبات وترتدي الفانيلات الملونة وتطلق صفارات بداية اللعب. هل يكون عيد ميلادها الأربعون هو نهاية الشوط لكل تلك الحياة الرياضية وبداية لوقوفها أمام الفرن، في مطعم زوجها المقبل؟