الرئيس الصومالي يمنح الأمير الوليد وسام رمز الدولة الجمهوري

الأمير الوليد بن طلال بعد تسلمه الدرع من الرئيس الصومالي («الشرق الأوسط»)
TT

قام الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، وحرمه الأميرة أميرة الطويل، التي تشغل منصب نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي يرأس مجلس إدارتها، بزيارة الصومال، حيث التقى خلالها الرئيس الصومالي، شيخ شريف أحمد، في القصر الرئاسي في العاصمة مقديشو.

وخلال الزيارة، تناول الرئيس الصومالي والأمير الوليد عدة مواضيع على الصعيد الإنساني والاجتماعي.

ومُنح الأمير الوليد «رمز الدولة الجمهوري»، وهو أعلى تكريم يسلمه الرئيس الصومالي، شيخ شريف أحمد، منذ بداية أزمة الصومال، وذلك شكر وتقدير للأمير الوليد على زيارته واطلاعه شخصيا على الأزمة التي تمر به بلاده، بالإضافة إلى دعمه للشعوب الإسلامية، كما يعتبر هذا التكريم الـ58 للأمير الوليد بن طلال.

وقام الأمير الوليد وحرمه الأميرة أميرة بجولة إلى مخيمات «هولوادج» للاجئين، والتحدث معهم عن قرب، ومن ثم قاما بزيارة مستشفى بنادير، حيث زار المرضى والأطفال.

وكان الأمير الوليد قد تبرع عبر مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بمبلغ 5 ملايين ريال سعودي للحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي، التي انطلقت في شهر رمضان الكريم بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين.