وفد «وان إفرا» العالمية يبحث آفاق التعاون مع معهد الأمير أحمد بن سلمان

أشاد بالمستوى المهني لمخرجاته... والقدرات التأهيلية لهيئته التعليمية

يسعى معهد الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي لمزيد من الشراكات الثنائية مع جهات تمتاز بالخبرة في قطاع التدريب الإعلامي («الشرق الأوسط»)
TT

بحث وفد رابطة «وان إفرا» العالمية للصحف وناشري الأخبار، مع معهد الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي، آفاق التعاون في مجال التطوير والتدريب الإعلامي بين الجانبين.

وجاء ذلك خلال زيارة وفد رابطة «وان إفرا» العالمية للصحف وناشري الأخبار، لمعهد الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي، والتي اطلع خلالها على تجربة معهد الأمير أحمد بن سلمان في مجال التدريب الإعلامي، بصفته معهد التدريب العالي المتخصص في مجال الإعلام التطبيقي بالسعودية.

واشتمل برنامج زيارة وفد «وان إفرا» على زيارة مرافق المعهد من قاعات تدريب ومختبرات الحاسوب والاستوديوهات، كما شملت إطلاعهم على الأجهزة والمعدات الحديثة التي يوفرها المعهد لأغراض التدريب، من كاميرات تصوير فوتوغرافي وتلفزيوني وأجهزة إضاءة وأجهزة صوت وحاسب آلي.

من جانبه، أبدى الوفد إعجابه بمدى التطور الذي حققه المعهد في أساليبه التدريبية، وبمستوى أعمال ومشاريع طلاب المعهد في مجالات التصميم الغرافيكي والنشر المكتبي والتصميم التلفزيوني والتصوير وغيرها من مجالات الإعلام، وتعرف أعضاء الوفد خلال جولتهم على عدد من مدربي المعهد، والذين يمتازون بحصولهم على شهادات عالمية في تخصصاتهم، بالإضافة إلى الخبرة الواسعة كل في مجاله.

وتمثل رابطة «وان إفرا» العالمية للصحف وناشري الأخبار أكثر من 18 ألف مطبوعة، و15 ألف موقع إلكتروني، وأكثر من ثلاثة آلاف شركة في أكثر من 120 دولة في العالم، وتهدف إلى أن تكون شريكا تطويريا لا غنى عنه للصحف ودور النشر حول العالم، كما تنشط الرابطة في مجال الدفاع عن حرية الصحافة وتعزيزها، والوصول للصحافة النوعية والتحرير السليم وتطوير وتهيئة قاعدة تكنولوجية لصناعة النشر في مختلف أنحاء العالم.

وكانت زيارة وفد رابطة «وان إفرا» العالمية للصحف وناشري الأخبار لمعهد الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي، قد جاءت في إطار استعراض آفاق التعاون وإمكانية تبادل الخبرات بين المعهد والرابطة، فيما اتفق الجانبان على استمرار الاتصالات خلال الفترة المقبلة للخروج بصيغ تعاون تعود بالفائدة على طلاب المعهد، وتسهم في تطوير منتجاته التدريبية، وهو الأمر الذي يعود بالنفع المتبادل للجانبين.

يشار إلى أن معهد الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي جاء تلبية لحاجة القطاع الإعلامي المحلي إلى كوادر مؤهلة ومتخصصة تتواكب مع التطور السريع والتنامي المطرد في سوق الإعلام والصحافة العربية والعالمية، وبهدف أن يكون شريكا فاعلا في الجهود الرامية للارتقاء بنوعية التعليم والتدريب وتوفير بيئة علمية وعملية تتسم بالمهنية، فيما يقدم المعهد فرص التعلم والتطور المستمر، ويستمد رسالته وأهدافه من منطلق ضرورة وجود كفاءات وطنية وعربية تطبق مفاهيم وأساسيات الإعلام والصحافة الاحترافية لتسهم في تعزيز صناعة إعلامية وطنية وعربية قوية قادرة على المنافسة والانتشار.