استقبل الأمير الوليد بن طلال، رئيس مجلس إدارة شركة «المملكة القابضة» مؤخرا الأمير أندرو دوق يورك نجل ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، والوفد المرافق له. وقد أقام الأمير الوليد مأدبة عشاء على شرف الضيف.
حضرها سفير المملكة المتحدة لدى السعودية توم فيليبس والسفير علاء الدين العسكري وكيل وزارة الخارجية للمراسم.
وتناول الطرفان خلال اللقاء بعض الأمور المشتركة بين البلدين وإلقاء الضوء على العلاقات السعودية البريطانية، كما تم التطرق إلى مواضيع أخرى مثل الأزمة الاقتصادية الحالية واستثمارات الأمير الوليد في بريطانيا وتبرعاته لمراكز الأبحاث والدراسات في الجامعات لدعم الحوار بين الثقافات والحضارات.
ويشغل الأمير أندرو حاليا منصب الممثل الخاص للمملكة المتحدة لشؤون التجارة والاستثمار، وقد كان قبل ذلك ضابطا في البحرية. وأثنى الأمير الوليد على جهود الأمير أندرو الفعالة في دعم عجلة التجارة والاستثمار حول العالم. وبدوره شَكَرَ الأمير أندرو الأمير الوليد على حسن الضيافة والاستقبال.
ولدى الأمير الوليد علاقة تاريخية وقوية مع المملكة المتحدة وذلك عن طريق استثماراته من خلال شركة «المملكة القابضة» ونشاطات مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية.
وللأمير الوليد العديد من الاستثمارات في المملكة المتحدة من خلال شركة «المملكة القابضة» تشمل مجمع كناري وارف في قطاع العقارات ومجموعة سيتي في القطاع المصرفي. بالإضافة إلى استثمارات أخرى تتضمن ثلاثة فنادق تحت إدارة فنادق ومنتجعات الفورسيزونز التي تمتلك شركة «المملكة القابضة» فيها حصة بنسبة 47.5 في المائة، وتلك الشراكة مع الشركات التي يملكها الملياردير الأميركي بيل غيتس وهي «فورسيزونز بارك لين لندن» و«فورسيزونز كاناري وارف» في لندن و«فورسيزونز هامبشير».