في انتظار «مينيكوزي».. فرنسا منشغلة بحمل كارلا

نيكولا ساركوزي هو بالفعل أب لثلاثة أبناء، اثنان من زيجتين سابقتين، بينما بروني، وهي مغنية وعارضة أزياء سابقة مولودة في إيطاليا، لديها طفل واحد
TT

حمل زوجة الرئيس الفرنسي كارلا بروني ساركوزي يفترض أن يكون شأنا خاصا، لكن الفرنسيين بالفعل أطلقوا لقبا على جنينها الذي لم يولد بعد وهو «مينيكوزي». ومن المقرر أن يولد أول طفل للرئيس نيكولا ساركوزي من زوجته الثالثة كارلا - وأول طفل سيولد لرئيس فرنسي في السلطة - نهاية أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.

ونيكولا ساركوزي هو بالفعل أب لثلاثة أبناء، اثنان من زيجتين سابقتين، بينما بروني، وهي مغنية وعارضة أزياء سابقة مولودة في إيطاليا، لديها طفل واحد.

وقبل ستة أشهر من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، ربما يسحر طفل في قصر الإليزيه الناخبين، وهي فرصة لن ترغب عائلة ساركوزي في تفويتها، بينما تحاول أيضا تجنب ارتكاب أخطاء ربما تجذب النوع الخاطئ من الاهتمام.

وعومل الحمل كشأن خاص. ولم يؤكد رسميا، على الرغم من الصور الملتقطة في اجتماع للدول الثماني الكبرى في مدينة «دوفيل» الفرنسية في مايو (أيار) الماضي التي تمثل رسالة واضحة. وأظهرت الصور كارلا بروني وهي ترتدي ثيابا قصيرة وبريئة، فستانا أبيض من دار أزياء «شانيل» وذراعاها معقودتان لحماية جنينها.

وكان أول من تحدثوا عن الحمل هم أجداد المستقبل. وعلقت والدة كارلا بروني على ذلك لوسائل الإعلام الإيطالية، بينما أجرى والد نيكولا ساركوزي مقابلة مع صحيفة «بيلد» الألمانية الشعبية.

وعلى الرغم من أن العالم يعرف أن كارلا بروني حبلى، لا يمكن لأي شخص اتهام ساركوزي باستغلال قدوم مولوده الجديد في أغراض سياسية. وبعد انتشار الأنباء، نشرت مجلة «باري ماتش» الفرنسية أول صور لبروني تظهر بطنها الآخذ في البروز، مرتدية لباس بحر (بكيني) من قطعتين.

وبدت الصور الضوئية غير الواضحة كما لو كانت التقطت بعدسات مصوري المشاهير المتطفلين (بابارتزي) - لكن قصر الإليزيه لم يحتج على نشرها. وتحدثت الأم المستقبلية للمرة الأولى علنية عن حملها مطلع الشهر الماضي في مقابلة تلفزيونية.

وبثت المقابلة في اليوم الذي عاد فيه مدير صندوق النقد الدولي السابق دومينيك ستروس، الذي كانت أنباء تشير إليه باعتباره مرشحا للرئاسة الفرنسية إلى أن اتهم في الولايات المتحدة بالاعتداء الجنسي، إلى بلاده بعد محنة قضائية استمرت شهرا.

وقالت الأم المستقبلية، 43 عاما، إنه لم يدر بخلدها أن ساركوزي ربما ينشغل عن أصغر أبنائه. ولم يعلن ساركوزي رسميا بالطبع اعتزامه خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة في عام 2012، لكن تدور أنباء على نحو واسع أنه سيترشح لنيل فترة ولاية ثانية في المنصب. وفي أي حال، لن تنشر صور الطفل علنية. ولن يعلن قصر الإليزيه على ما يبدو حتى عن مولد الطفل. وقال مستشار رئاسي لصحيفة «لو باريزيان»، إن «هذا في النهاية حدث خاص».