الجامعات الأميركية والبريطانية تتصدر قائمة الأفضل في العالم

في تصنيف من 200 مؤسسة للتعليم العالي

جاءت جامعة أكسفورد الرابعة في الترتيب العالمي
TT

تقاسمت بريطانيا وأميركا المقاعد بينهما في قائمة أفضل المؤسسات لمؤسسات التعليم العالي في العالم. وحصلت بريطانيا على ثلاثة مراكز في قائمة العشرة الأوائل، أما الولايات المتحدة فقد حصدت المراكز السبعة الباقية، كما جاء في الجدول السنوي لأفضل جامعات العالم حسب تصنيف ملحق التعليم العالي لصحيفة «تايمز». وجاءت جامعة أكسفورد، الرابعة في الترتيب العالمي، والأولى بين الجامعات البريطانية، وتبعتها جامعة كامبريدج، السادسة حسب القائمة، جاءت الثانية في الترتيب المحلي. وجاءت «امبيريال كوليدج»، التابعة لجامعة لندن في المرتبة الثالثة بين الجامعات البريطانية والثامنة عالميا. وكانت جامعتا أكسفورد وكامبريدج قد احتلتا الترتيب السادس مكررا لعام 2010. وقال ملحق التعليم العالي لصحيفة «تايمز» في تقريره إن هناك خوفا من أن الجامعات البريطانية قد تخسر مواقعها المتقدمة وإنجازاتها الأكاديمية وسمعتها العالمية بسبب التخفيضات في الميزانية التعليمية، وسياسة شد الأحزمة التي تبنتها الحكومة بسبب الضائقة المالية التي تواجهها البلاد. وقالت آن مروز محررة الملحق: «إن بريطانيا محظوظة جدا بأنها تحتوي على جامعات بمستويات أكاديمية عالية جدا، وهذا لا تفهمه الحكومة، كما هو واضح من برنامجها التعليمي الإصلاحي».

«وعلى الرغم من أن ترتيبنا الثاني بعد الجامعات الأميركية بالنسبة لعدد الجامعات الأفضل في العالم، هذا طبعا مع الأخذ في الاعتبار الفروقات في الدعم المالي والميزانيات المتاحة بين البلدين، فإن أداءنا لم يكن أقل من منافسينا، أي الولايات المتحدة.

على الحكومة أن تصغي لهذه النتائج، وعليها أن تعيد التفكير في برامجها الإصلاحية. إن ما تقوم به الحكومة بخصوص القطاع التعليمي هو علاج سياسي لشيء لم يكسر بعد»، بحسب آن مروز.

وجاءت 7 جامعات بريطانية في أول 50 جامعة في العالم، و12 من الجامعات جاءت في أول 100 جامعة.

وبالنسبة لمؤسسات التعليم العالي الأميركي، فقد جاء ترتيب معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا في المرتبة الأولى، وتبعه جامعة هارفارد وجامعة ستانفورد في المرتبة الثانية. وباستثناء بعض الجامعات المتفرقة والقليلة من مختلف دول العالم في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط، فقد تصدرت الجامعات الأميركية الترتيبات لأفضل 100 جامعة في العالم. وتكرر ذلك حتى في أفضل 200 جامعة. ولم تحقق أي من الجامعات العربية أي مواقع متقدمة في القائمة، لكن تمكنت جامعتان إسرائيليتان من دخول القائمة، وأحرزت الجامعة العبرية في القدس المرتبة 121 وجامعة حيفا المرتبة 166.