استقبل الأمير الوليد بن طلال، رئيس مجلس إدارة «شركة المملكة القابضة» والأميرة أميرة الطويل نائبة رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية في مكتبه بالرياض أول من أمس ستيفن سيش وكيل مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى.
واستعرض سيش مع الأمير الوليد عددا من المواضيع الاقتصادية والاستثمارية وأوضاع الاقتصاد العالمي. كما استعرض الأمير الوليد تواجده الاستثماري في الولايات المتحدة الأميركية، باعتباره أكبر مستثمر أجنبي.
وخلال اللقاء، ناقش الطرفان التبرعات التي تمت عن طريق مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية واهتمام المؤسسة بدعم وتحفيز المنظمات والدراسات والمراكز الأكاديمية التي تهتم بشؤون المرأة ونشر ثقافة الحوار ما بين الأديان والحضارات، ففي عام 2005، قدم الأمير الوليد هبة قيمتها 20 مليون دولار لصالح برنامج الدراسات الإسلامية بجامعة هارفارد، كما قدم هبة قيمتها 20 مليون دولار إلى مركز التفاهم الإسلامي - المسيحي بجامعة جورج تاون، وفي عام 2004، تبرع الأمير الوليد بمبلغ 5 ملايين دولار أميركي لصالح الجامعة الأميركية ببيروت لتأسيس مركز للدراسات والبحوث الأميركية، ومبلغ 10 ملايين دولار للجامعة الأميركية بالقاهرة لتمويل إنشاء مبنى للدراسات الإنسانية والعلوم الاجتماعية، وتأسيس وتشغيل مركز للدراسات والبحوث الأميركية بالحرم الجامعي.