فشل عراف من هونغ كونغ، أمس الاثنين، في محاولة أخيرة للحصول على ثروة تقدر بمليارات الدولارات تركتها أكثر امرأة ثراء في آسيا بعد وفاتها.
ورفضت محكمة النقض طلبا قدمه توني تشان، معلم «الفينغ شوي» - وهي فلسفة صينية تقول إن الأصل في خلقة العالم 5 عناصر، وهي: الأرض (التراب) والماء والنار والخشب والمعدن - وأيدت الحكم الذي أصدرته محكمة أقل درجة بعدم الاستجابة لطلب استئنافه ضد قرار يحرمه من الثروة التي يقول إنه صاحب الحق فيها.
وضع قرار محكمة النقض نهاية لقصة طويلة تتعلق بالتركة التي تقدر قيمتها بنحو 13 مليار دولار، التي كانت تملكها عملاقة العقارات نينا وانغ، التي وافتها المنية عام 2007 جرَّاء إصابتها بمرض السرطان.
كان تشان - 49 عاما - قد وُصف بأنه مستفيد في وصية جرى النزاع عليها في معركة قضائية مثيرة عام 2010.
وقدم تشان طلب استئناف في فبراير (شباط) الماضي.
وقال فريق الدفاع عن تشان في محكمة النقض إن موكلهم يحق له البت في قضيته من جانب المحكمة الأعلى درجة في هونغ كونغ؛ نظرا للمبالغ الضخمة التي تتضمنها القضية.
ومن المتوقَّع أن تكشف المحكمة عن حيثيات حكمها في وقت لاحق.
كان تشان قد قال إن وانغ رغبت في أن يرث ثروتها نظرا لأنهما كانا عشيقين.
وقضت المحكمة الأقل درجة بأن الوصية التي قدمها تشان «مزورة»، واصفة قضيته بأنها «مخادعة تماما».
يُذكر أن مليارات وانغ مودعة الآن لدى مؤسسة «تشيناتشيم» الخيرية التي تديرها عائلتها.