قطعة من تمثال صدام تفشل في مزاد بريطاني

مالكها توقع أن تجلب 160 ألف دولار

نايجل إيلي، عضو قوة المهمات الخاصة البريطانية السابق، يقف إلى جانب قطعة من تمثال صدام المعروضة للبيع في المزاد (أ.ف.ب)
TT

كان نايجل إيلي، عضو قوة المهمات الخاصة البريطانية السابق، يأمل أن يدر عليه الرئيس العراقي السابق صدام حسين بعد مماته ربحا كثيرا: أكثر من 100 ألف جنيه إسترليني (نحو 160 ألف دولار)، لكن حلمه لم يتحقق.

فبينما كان إيلي يعمل مع فريق تلفزيوني يصور لحظات إسقاط تمثال صدام الشهير في ساحة الفردوس ببغداد يوم التاسع من أبريل (نيسان) 2003، انتهز الفرصة وأخذ قطعة من التمثال (تحديدا مؤخرته) ليحتفظ به كتذكار. إلا أنه قرر في الفترة الأخيرة عرض القطعة للبيع في المزاد وهو ما جرى أمس في فندق ببلدة داربي في وسط إنجلترا. وبحكم الاهتمام الذي حظيت به القطعة في الأسابيع التي سبقت جلسة المزاد، طلب إيلي عدم بيعها بأقل من 100 ألف جنيه إسترليني، لكنها يوم المزاد لم تجلب سوى 21 ألف جنيه، حسب وكالة «برس أسوسييشن» البريطانية. وقال إيلي قبل المزاد «كان هناك اهتمام بالقطعة حول العالم وأنا أحب أن تنتهي في متحف. إنها قطعة جيدة من البرونز وإن كانت مؤخرة صدام». وقال مدير المزاد تشارلز هانسن بعد الجلسة إنه آسف لأن «قطعة من التاريخ الحديث » فشلت في العثور على مشتر.