فنون ونجوم

TT

«القط بوتس» في صدارة إيرادات السينما بأميركا الشمالية

* حصل فيلم الرسوم المتحركة عالية التقنية الجديد «القط بوس» على أعلى إيرادات السينما في أميركا الشمالية مسجلا 34 مليون دولار. الفيلم من إخراج كريس ميلر، ويتقاسم أنطونيو بانديراس وسلمى حايك البطولة، بالأداء الصوتي فقط.

وتراجع من صدارة الترتيب في الأسبوع الماضي إلى المركز الثاني فيلم «نشاط خارق 3» بإيرادات 18.5 مليون دولار. أخرج الفيلم هنري جوست وأرييل شولمان ويشارك في بطولته كل من كريستوفر نيكولاس سميث، وجيسيكا تايلور براون، وكلوي سنجري.

واحتل الفيلم الجديد «في الوقت المحدد» المركز الثالث للمخرج والمؤلف أندرو نيكول، وسجل 12 مليونا. الفيلم بطولة جاستن تمبرليك، وأماندا سيفريد.

وتراجع أيضا من المركز الثالث إلى الرابع فيلم «الطليق» ليسجل 5.4 مليون دولار. الفيلم للمخرج كرايج بريور وبطولة كيني ورمالد، وجوليان هوغ.

بينما احتل الفيلم الجديد «يوميات روم» المركز الخامس، مسجلا 5 ملايين دولار. الفيلم من إخراج بروس روبنسون، وبطولة جوني ديب، وجيوفاني ريبيسي.

60 ألف رسالة من البريطانيين تتمنى حياة زوجية موفقة لكيت وويليام

* تلقى الأمير ويليام - الثاني في ترتيب ولاية العرش البريطاني – وزوجته كاثرين ميدلتون، 60 ألف بطاقة وخطاب من الشعب تتمنى لهما حياة زوجية موفقة.

وذكرت صحيفة «ميرور» البريطانية الشعبية أن البطاقات والخطابات التي أرسلت من أنحاء العالم تفوق كثيرا عدد 10 آلاف برقية تلقتها الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب بعد زواجهما عام 1947. وذكر مصدر مطلع أن دوق ودوقة كمبريدج - وكلاهما يبلغ من العمر (29 عاما) ومر 6 شهور على زفافهما - شعرا بسعادة غامرة بهذا الكم من الرسائل.

وقال مصدر في قصر سانت جيمس إنه جرى تلقي «عدد كبير للغاية من البطاقات والخطابات. إنها مجرد رسائل ودودة وجميعها تعرب عن الدعم».

وأوضح أن «هناك فريقا يتولى التعامل مع هذه الرسائل، وحصل كل المرسلين على ردود».

كانت الطفلة إيميلي تومسون (12 عاما)، من مدينة كوفنتري، قد أرسلت بطاقة للعروسين وتلقت الرد بالشكر في وقت سابق هذا الشهر. ونقلت «ميرور» عن الطفلة القول: «لقد استغرق الأمر (إرسال البطاقة) مني نصف الساعة فقط وكان ذلك منذ فترة، ولذلك نسيت المسألة.. ولكن منذ أسبوع تلقينا الخطاب. كنت أعتقد أن ويليام وكيت منشغلان بدرجة لن تمكنهما من الرد».

كما تلقى قصر سانت جيمس مئات الخطابات من الجمعيات الخيرية لطلب الدعم من الزوجين الملكيين.

كشف النقاب عن مساع للروائي ماركيز لإنتاج فيلم مع بونويل

* أفادت صحيفة «إل بايس» الإسبانية أن معهد سينماتيك الإسباني للسينما عثر على معالجة تلفزيونية للروائي الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز خلال فترة شبابه أرسلها إلى المخرج السينمائي الرائد لويس بونويل عام 1962.

وقال مدير معهد سينماتيك، خافيير هيريرا، في تصريح لصحيفة «إل بايس»: «إنهما على الأرجح كانا ينويان إنتاجه (الفيلم) معا»، دون أن يكشف عن السبب وراء عدم إنجاز هذا الفيلم.

واكتشف هيريرا هذه المعالجة للفيلم الكوميدي التي جاءت بعنوان «سهلة للغاية، يمكن للرجال فعلها» في أوراق كان أهداها بونويل لأرشيف المعهد.

وأرسل غارسيا هذه المعالجة السينمائية إلى بونويل، الذي نفي إلى المكسيك من إسبانيا خلال حقبة فرانكو، بعد أن قام لويس الكوريزا، وهو كاتب سيناريو أفلام بونويل، بتعريف كل من الرجلين إلى الآخر.

ورغم أن غارسيا ماركيز الكولومبي نشرت له العديد من القصص القصيرة وروايتان اثنتان حتى عام 1962، إلا أنه لم يكن قد توج حتى ذلك الوقت كأحد أهم المؤلفين باللغة الإسبانية. وكانت جائزة نوبل للآداب قد حصل عليها بعد ذلك بنحو 20 عاما.

بيد أن المخرج الإسباني - المكسيكي بونويل كان على النقيض يعتبر واحدا من أهم المخرجين السينمائيين حينما تعرف عليه ماركيز. وبحلول الستينات من القرن الماضي، كانت من بين أعمال بونويل الفيلم السريالي «أون تشاين اندالو» الذي تم إنتاجه مع سلفادور دالي وفيم «لوس أولفيدادوس»، الذي صور فقر الأطفال في مدينة مكسيكو سيتي في الأربعينات من القرن الماضي.

ويقضي غارسيا ماركيز (84 عاما) معظم وقته في مكسيكو سيتي، ولم يتسن الوصول إليه للتعليق.