خيل عربي وفرق شعبية من جميع أنحاء العالم تحتفل باليوبيل الماسي للملكة إليزابيث

عبر استعراض «العالم يأتي إلى ويندسور.. حول العالم في 60 عاما و90 دقيقة»

أنجيلا ريبون وآلان تيتشمارش منسقا حفل «العالم يأتي إلى ويندسور.. حول العالم في 60 عاما و90 دقيقة» مع بعض الفنانين المشاركين
TT

يبدو أن البرنامج الثقافي في بريطانيا سيكون حافلا العام المقبل، خصوصا مع احتضان لندن دورة الألعاب الأولمبية، فستستعد البلاد، أيضا، للاحتفال باليوبيل الماسي (حيث تولت الحكم عام 1952، ويحتفل في بريطانيا باليوبيل الماسي بعد مرور 60 عاما) لحكم الملكة إليزابيث الثانية في منتصف العام المقبل عبر مجموعة ضخمة من البرامج والفعاليات التي تؤرخ لحكم الملكة وإنجازاتها. وبالأمس أعلن في قصر باكنغهام عن أولى تلك الفعاليات وهي استعراضات فروسية تقام أمام قلعة ويندسور الشهيرة.

المؤتمر الصحافي اختار إحدى القاعات بالإسطبلات الملكية الملحقة بقصر باكنغهام لإقامته، وأضفت السروج ومعدات ركوب الخيل المعروضة على جانبي الحجرة جوا إضافيا ومتوائما مع الحدث المرتقب.

وحسب الإعلان، فإن العرض سيقام على امتداد 3 ليالٍ في مساحة عرض تعد خصيصا أمام قلعة ويندسور، وستقوم الملكة بحضور الليلة الثالثة من الاحتفال. الاستعراض حسب عنوانه «العالم يأتي إلى ويندسور.. حول العالم في 60 عاما و90 دقيقة» يقدم صورا من حول العالم ويحتفل بزيارات الملكة الرسمية للخارج، التي بلغ عددها 250 زيارة. تتضمن العروض مشاركة 500 حصان و800 مؤدٍّ، تأخذ المتفرجين في جولة حول العالم من أستراليا إلى آسيا إلى أفريقيا، وأيضا الشرق الأوسط وأوروبا. وعبر 7 فصول تقدم استعراضات حربية وفروسية، كما ستقام استعراضات راقصة تحمل مذاق الثقافات المشاركة وتأثيرها.

ويتوقع منظمو الحدث أن يصل عدد المشاهدين إلى 12 ألفا. وحسب ما ذكر سيمون بركس وارد، مخرج الحدث، فإن الإقبال على المشاركة من قبل دول العالم كان مدهشا ونتجت عنه مشاركة 17 دولة من حول العالم بعثت بأفضل فنانيها للمشاركة في الاحتفال بالملكة. وأضاف وارد: «لقد سعدنا برد الفعل والمساندة لهذا الحدث من عدد كبير من دول العالم. ولكي نفهم معنى الحدث فإننا يجب أن نتذكر أن الملكة فيكتوريا هي الملكة البريطانية الأولى التي احتفلت بقضاء 50 عاما في الحكم في عام 1897، وأن نستطيع أن نحتفل نحن اليوم بحدث مماثل فإن ذلك يمثل لي حدثا تاريخيا فريدا من نوعه».

أنجيلا ريبون، إحدى المشاركات في التنظيم للاحتفال، قالت: «الاحتفال يعكس التناغم بين الحياة العامة للملكة إليزابيث وشغفها الشديد بالخيل».

الاحتفال، حسب ما ذكر وارد، سيتم تمويله من قبل هيئات وشخصيات بريطانية.. وأكد، ردا على سؤال حول هوية تلك المؤسسات، أن تلك الهيئات «تفضل الاحتفاظ بخصوصيتها».

الرحلات التي قامت بها الملكة حول العالم هي الرابط بين الفرق المشاركة، وحتى الأحصنة المشاركة ستأتي من حول العالم، فيختلط فيها الحصان العربي والهندي والأسترالي. ويشير وارد إلى أن المشاركة العربية ستكون من دولة عمان التي ستقدم استعراضا ينطلق بالزغاريد العربية ليعرض مهارات الحصان العربي.