فنون ونجوم

TT

* ممتلكات مؤسسة إيف سان لوران في أول متحف أمازيغي مغربي

* يفتتح في الثالث من ديسمبر (كانون الأول) المقبل بحديقة «ماجوريل» في مراكش المتحف الأمازيغي وهو الأول من نوعه في المغرب. وقال مصادر عملت على الإعداد لهذا المتحف إنه سيكون «فضاء للاحتفاء بالثقافة وفن العيش والتقاليد الأمازيغية بعدد من جهات المغرب من الريف إلى الصحراء». وسيلعب مكان المتحف، أي حديقة «ماجوريل» دورا كبيرا في الترويج له، يشار إلى أن «ماجوريل» تعد أجمل الحدائق التاريخية في المغرب على الإطلاق. وقال مصدر في جمعية «الحفاظ وإشعاع حديقة ماجوريل» بمراكش إن المتحف سيضم 600 تحفة حول الثقافة الأمازيغية كانت في ملكية بيير بيرجي رئيس مؤسسة «بيير بيرجي/ إيف سان لوران» الذي أهداها للجمعية قصد عرضها.

ويتوزع هذا المتحف، الذي سيكون على مساحة 200 متر مربع، على أربع قاعات، الأولى مخصصة لمدخل العالم الأمازيغي والثانية للمعارف (الصناعة التقليدية والمواد المستعملة أثناء الحفلات) في حين ستخصص القاعة الثالثة للحلي ومواد التزيين.

* وفاة الصحافي والمعلق التلفزيوني الأميركي آندي روني

* الصحافي الأميركي المخضرم والمعلق التلفزيوني آندي روني توفى عن عمر يناهز 92 عاما نتيجة مضاعفات أصابته بعد جراحة بسيطة. وقد اشتهر روني بتعليقاته الذكية التي تتسم بسرعة بديهة والتي اختتم بها على مدار أكثر من ثلاثة عقود، برنامج «60 دقيقة» الإخباري الثقافي الأسبوعي الذي تبثه محطة «سي بي إس» الأميركية.

وكان روني دائما يعتبر نفسه كاتبا ظهر على التلفزيون نظرا لأنه بدأ حياته المهنية في الصحافة المطبوعة خلال الحرب العالمية الثانية في مطبوعة إخبارية للجيش الأميركي تسمى «ستارز أند سترايبس».

وذكرت شبكة «سي بي إس» أن روني كان واحدا من أوائل الصحافيين الأميركيين الذين قاموا بتغطية معسكرات الموت النازية، وعلق على الأخبار من شاطئ أوماها بعد قيام الحلفاء بعملية الإنزال على نورماندي بفرنسا في نهاية الحرب العالمية الثانية أو ما يعرف باسم «دي داي».

وبعد الحرب وجد عملا ككاتب سيناريو تلفزيوني ثم أصبح لاحقا كاتبا ومنتجا في شبكة «سي بي إس» وفاز بجائزة بيبودي. وألف روني عدة كتب وفاز بأربع جوائز إيمي. وكان آخر ظهور له على برنامج «60 دقيقة» في الشهر الماضي.

* 40 مليون دولار للوحة غوستاف كليمت

* أربعون مليون دولار دفعت ثمنا للوحة الفنان النمساوي غوستاف كليمت «الترسي ليتزل بيرغ» في مزاد علني نظمته دار سوبيز بنيويورك. اللوحة رسمها الفنان النمساوي في الفترة بين 1914 و1915، وهي لمنظر طبيعي يحيط ببحيرة ألترا سي. اللوحة عانت من تاريخ درامي يعتقد البعض أنه من الأسباب التي أججت الحماس حولها مما زاد من سعرها بتلك الصورة غير المتوقعة إذ لم يحسم تاريخ ملكيتها الحديث إلا في ربيع هذا العام بعد جدل قانوني كثيف نزع حقوق ملكيتها من متحف الفنون الحديثة بمدينة سالزبورغ النمساوية، حيث ظلت معلقة منذ عام 1944 حتى أبريل (نيسان) 2011. لكنها أعيدت لورثتها، وهي أسرة نمساوية مجرية، يعتقد أن السلطات النازية قد اشترت منهم اللوحة قسرا أو انتزعتها بعد ضم النمسا لدولة الرايخ 1938. وكان محبو الفنان كليمت قد ودعوا اللوحة في صفوف طويلة انتظمت لإلقاء النظرة الأخيرة عليها قبل أن تنتقل إلى ورثة أسرة اميلي رد ليش الذين وعدوا بالتبرع بجزء من عائد بيع اللوحة لمتحف الفنون الحديثة بمدينة سالزبورغ لإنشاء قسم جديد باسم الأسرة التي تعشق أسلوب كليمت في الرسم.