فنزويلية تتوج ملكة جمال العالم 2011 للمرة السابعة

مسابقة العام المقبل تقام في منغوليا الداخلية

إيفيان ساركوس تحيي الجماهير بعد فوزها (أ.ف.ب)
TT

جرى اختيار خريجة كلية للموارد البشرية من فنزويلا وتطمح إلى العمل مع الأطفال ملكة جمال العالم لعام 2011 في مسابقة أقيمت في لندن مساء الأحد.

وقد توجتها ملكة جمال العالم السابقة ألكسندريا ميلز من الولايات المتحدة في نهاية الاحتفال.

ونالت إيفيان ساركوس، البالغة من العمر 21 عاما، اللقب في نهاية المطاف بعد أن تم اختيارها من بين 7 متسابقات في التصفية النهائية في المسابقة التي أقيمت بقاعة إيرلز كورت في لندن، المدينة التي أقيمت بها أول مسابقة لملكات جمال العالم عام 1951.

وخارج المكان الذي أقيمت فيه المسابقة خرجت مظاهرة نسائية صغيرة احتجاجا على ما قالوا إنها جريمة «مروعة ضد قضية مساواة المرأة».

وقال منظمون: إن مسابقة الجمال تم بثها مباشرة لأكثر من 150 دولة وشاهدها مليار شخص.

وقد وجهت انتقادات للمسابقة في السنوات الأخيرة باعتبار أنها عفى عليها الزمن وليست أكثر من مناسبة للظهور بشكل جميل في ملابس السباحة.

لكن كان ربع المتسابقات، البالغ عددهن 122 متسابقة، وتفوقت عليهن ساركوس، خريجات جامعات وأكثر من نصفهن يتحدثن 3 لغات أو أكثر.

وقد أشار عدد من الصحافيين إلى أن مشكلة الحصول على تأشيرات دخول في الوقت المناسب منعت عددا من المتسابقات من المشاركة في المسابقة؛ لذا بلغ عدد المتسابقات 113 متسابقة بدلا من 122.

ونقل موقع «ملكة جمال العالم» على الإنترنت عن ساركوس، التي تعمل حاليا في مؤسسة إذاعية، قولها إن طموحها المستقبلي أن تعمل مع منظمات غير حكومية ومع الأطفال.

وطبقا لإجراءات المسابقة، تم اختيار 20 متسابقة للمشاركة في مرحلة نصف النهائي، وبعد تصفية أخرى اختار القضاة 11 فتاة للمشاركة في المرحلة قبل النهائية في المسابقة التي أقيمت في 31 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

ومن المعروف أن فنزويلا فازت بلقب ملكة جمال العالم 6 مرات من قبل.

أما لقبا الوصيفة والوصيفة الثانية فذهبا للمتسابقتين جويندولين روايس من الفلبين وأماندا بيريس من بورتوريكو.

جدير بالذكر أن مسابقة ملكة جمال العالم التي أقيمت في لندن مساء الأحد هي المسابقة رقم 61 منذ تأسيسها. وقد سافرت المشاركات إلى مدينة أدنبره الاسكوتلندية في الفترة بين 23 و27 أكتوبر للمشاركة في نشاطات خيرية.

وتقام المسابقة العام المقبل في منطقة منغوليا الداخلية ذات الحكم الذاتي في الصين.

تجدر الإشارة إلى أنه عندما عقدت المسابقة قبل 40 سنة في بريطانيا في السبعينات من القرن الماضي اقتحمت المدافعات عن حقوق المرأة قاعة ألبرت هول التي أقيم فيها الاحتفال آنذاك. وتبين أن المشاعر لا تزال قوية، إلا أن المدافعات عن حقوق المرأة لم يتمكنَّ هذه المرة من اقتحام القاعة، ولم يزد عددهن على 200 امرأة.

وقد تفوقت إيفيان ساركوس على المشاركات في المسابقة من أكثر من 113 دولة بعدما أثبتت تفوقها في مجالات مثل ملابس الاستحمام وعرض الأزياء والموهبة والرياضة والجمال بهدف؛ حيث على المتسابقة إثبات اشتراكها في مشروع خيري.

وطبقا لما نشرته الصحف البريطانية فقد تيتمت ساركوس، وهي واحدة من 13 شقيقة وشقيقا، وهي في الثامنة من عمرها، وقضت 5 سنوات في دير. وكانت تحلم أن تصبح راهبة، إلا أن حياتها تغيرت بعدما حصلت على شهادة جامعية في مجالات العلاقات الإنسانية وعملت في إذاعة خاصة قبل أن تصبح ملكة جمال العالم.