أول متحف أمازيغي مغربي في حديقة «ماجوريل» بمراكش

يحتفي بفن العيش والثقافة والتقاليد الأمازيغية

حديقة «ماجوريل» بمراكش
TT

يفتتح في الثالث من ديسمبر (كانون الأول) المقبل بحديقة «ماجوريل» في مراكش المتحف الأمازيغي، وهو الأول من نوعه في المغرب. وقالت مصادر عملت على الإعداد لهذا المتحف إنه سيكون «فضاء للاحتفاء بالثقافة وفن العيش والتقاليد الأمازيغية بعدد من جهات المغرب من الريف إلى الصحراء». وسيلعب مكان المتحف، أي حديقة «ماجوريل» دورا كبيرا على الترويج له، يشار إلى أن «ماجوريل» تعد أجمل الحدائق التاريخية في المغرب على الإطلاق.

وقال مصدر في جمعية «الحفاظ وإشعاع حديقة ماجوريل» بمراكش إن المتحف سيضم 600 تحفة حول الثقافة الأمازيغية كانت في ملكية بيير بيرجي رئيس مؤسسة «بيير بيرجي- إيف سان لوران» الذي أهداها للجمعية قصد عرضها.

ويتوزع هذا المتحف، الذي سيكون على مساحة 200 متر مربع، على 4 قاعات، الأولى مخصصة لمدخل العالم الأمازيغي والثانية للمعارف (الصناعة التقليدية والمواد المستعملة أثناء الحفلات) في حين ستخصص القاعة الثالثة للحلي ومواد التزيين، والرابعة للزي والمنسوجات والأسلحة والأبواب الخشبية والزرابي والآلات الموسيقية.

ويتاح للزوار دخول مكتبة المتحف التي تقدم مجموعة من الكتب المرتبطة بالثقافة الأمازيغية، كما جهز هذا المتحف ببطاقات مصورة ومراجع تفسيرية باللغات الفرنسية والإنجليزية والعربية وصور فوتوغرافية وأفلام وأشرطة وثائقية بقاعات العرض الأربع. يشار إلى أن مجموعة علمية أشرفت على عملية تصميم هذا المتحف وهي تضم نعيمة الناجي مهندسة معمارية ومتخصصة في الإنثروبولوجيا، ورومان سيمينيل إثنولوجي وباحث بمعهد البحث والتنمية بالرباط، وأحمد السكونتي مختص في الإنثروبولوجيا بالمعهد الوطني العلمي والإركيولوجي والتراثي بالرباط.