تزايد المشكلات التي تواجه هاتف «آي فون» الجديد

عشاقه في هونغ كونغ يصطفون قبل يومين من طرح النسخة الجديدة

TT

أعلن تقرير إخباري أن عشاق هاتف آي فون في هونغ كونغ بدأوا الوقوف في طوابير قبل 3 أيام من طرح الجيل الخامس من الجهاز.

تحدى عشرات المستهلكين المحتملين الأمطار الغزيرة صباح أول من أمس للبدء في الاصطفاف للحصول على جهاز «أي فون فور إس» الذي تنتجه شركة «أبل» الأميركية عند بدء بيعه في متجر «أبل ستور» في هونغ كونغ صباح اليوم.

وذكرت صحيفة «ساوث تشاينا مورنينغ بوست» أنه تم استدعاء الشرطة بالفعل لتسوية نزاعات بين من يريدون شراء الجهاز للاستخدام الشخصي، ومن يعتزمون بيعه بعد ذلك تحقيقا للأرباح.

تقوم هذه النوعية من المشترين بشراء الجهاز لإعادة بيعه في السوق السوداء، في هونغ كونغ أو في بر الصين الرئيسي حيث سيكون آي فون متوفرا في وقت لاحق وبسعر أعلى.

وقالت الصحيفة إنهم يحصلون على مبلغ قدره ألف دولار هونغ كونغ (130 دولارا أميركيا) عن كل جهاز يشترونه من متجر «أبل».

لم يتم الإعلان عن موعد طرح الجهاز للبيع في بر الصين الرئيسي، غير أن هناك توقعات بأن يحدث ذلك في وقت ما الشهر المقبل. وفي هونغ كونغ، يتم بيع «أي فون فور إس» الذي يحتوي على نظام الأوامر الصوتية الذكي، «سيري»، بسعر 5088 دولار هونغ كونغ.

ولم يتأثر الإقبال على الحصول على هاتف «أي فون فور إس» بالمشكلات التي تعرض لها الجهاز منذ طرحه للاستخدام. ففي البداية أشار بعض المستخدمين إلى ظهور شبكة ذهبية على شاشة الهاتف وهو ما أطلق عليه، في أوساط التكنولوجيا «يلوغيت»، وبعدها اعترفت «أبل» أن بعض خدمات تحديد الموقع في نظام التشغيل «إي أو إس 5» تؤدي إلى استهلاك البطارية بأسرع مما هو معتاد. وفي الأسبوع الماضي لم يتمكن نظام التشغيل الصوتي «سيري» من التواصل مع جهاز الخادم.

وفي الوقت نفسه تعرض عدد كبير من مستخدمي «أي فون فور إس» إلى مشكلة جديدة وهي عدم القدرة على سماع صوت المتحدث من الطرف الآخر. وحتى بالنسبة للذين واجهوا هذه المشكلة فإنها لا تؤثر على كل المكالمات الهاتفية التي تتم عبر جهازهم. وذكر بعضهم أنهم تغلبوا على المشكلة بتوصيل سماعات رأس بالجهاز أو الضغط على كاتم الصوت مرتين أو تعطيل استخدام «سيري» إلا أن الطبيعة الغامضة للمشكلة لا تجعلها أقل مضايقة، في الوقت الذي يتزايد عدد الذين يعانون من هذه المشكلة.

وقد لاحظ المراقبون أن المشكلة ليست وقفا على شركة معينة من شركات تقديم خدمات الهاتف وليست وقفا على دولة بعينها فقد ظهرت المشكلة بين بعض المستخدمين في بريطانيا وفي أستراليا.

الأمر غير المعروف في هذه المرحلة هو ما إذا كانت المشكلة ترجع إلى خطأ في البرمجة أم في الجهاز ذاته.